لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

وقامت زينب

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 673

وقامت زينب
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
وقامت زينب
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:"كان بعدوان مسرعين، وقد ارتفع الغبار حولهما وبدا واضحاً أنهما في عجلة من أمرهما، فقد شقّا الصحراء من جهة الكوفة باتجاه كربلاء دون أن يتوقفا لحظة أو ينظرا للخلف، وكأن هنالك من يلاحقهما، حين بانت لها أسنة الرماح وأطراف السيوف على مشارف كربلاء أبطأ كل من عبد الله بن ...مسلم وعبد الرحمن الصالح من سرعتهما، وراحا يتلفتان يميناً وشمالاً، قال عبد الله: ترى هل استطعنا الهروب، أم أن هنالك من يتبعنا؟ فردّ عليه عبد الرحمن: أعتقد أننا نجونا من السجن بأعجوبة ولله الحمد، ولكن قل لي كيف نتسلل الآن إلى معسكر الإمام الحسين عليه السلام وننصره قبل فوات الآوان؟ فقال عبد الله: لا أدري... ولكن دعنا نقترب، وكن حذراً.
وتقدما ببطء باتجاه كربلاء محاولين الإبتعاد عن أعين جنود ابن زياد للوصول إلى صفوف جيش الحسين عليه السلام، لقد رافقا الحسين عليه السلام من مكة إلى كربلاء، ولكنهما بدافع تحمّل المسؤولية، والبحث عن أنصار للإمام عليه السلام تركا كربلاء صبيحة ذلك اليوم، وانقطعت أخبارهما حيث اكتشف أمرهما في أول قرية قصداها، وتمّ اعتقالهما، ولكنهما كانا مصممين على نصرة الحسين عليه السلام، ولذلك فقد بذلا جهدهما واستطاعا الهروب من يدّ السجان، وعادا مرة أخرى إلى كربلاء، ولم يكونا على علم بما جرى هناك.
وبينما كانا يحاولان الدخول من الجهة الوسطى بين المعسكرين لمحهما أحد جنود ابن زياد فأسرع إليها صارخاً: من أنتما؟ وماذا تفعلان هنا؟ فارتبك عبد الرحمن وخاف، إلا أن عبد الله أجابه مباشرة ودون ارتباك: لماذا تصرخ علينا ألا ترى أننا من معسكر واحد؟!...
لقد ذهبنا نسقي فرسينا الماء، وعدنا لإكمال القتال، فصرخ بهما الجندي: تسقيان الفرسين، أم حلّ عليكما الجبن والخوف؟!! اغربا عن وجهي أيها الجبانان سحب عبد الله صاحبه عبد الرحمن وقال له بصوت منخفض: أسرع قبل أن يشك فينا، وهكذا دخلا إلى كربلاء [...].
وهكذا يتابع الكاتب فصول كربلاء الثلاث: 1- فصل في تحدي الأشقياء، 2- وفصل في المقتل في كربلاء، 3- ثم فصل في اقتصار الدم على سيوف الأعداء.
وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب يذكر بأن لثورة الحسين فصول ثلاث: الفصل الأول: قادة الحسين عليه السلام في مواجهة طغاة بني أمية، وقد بدأ عن المدينة إلى مكة، ثم من مكة إلى كربلاء، أما الفصل الثاني: وكما يذكر أيضاً، قد بدأ من كربلاء إلى الشام، ومن الشام إلى كربلاء ثم إلى المدينة المنورة، حيث قام كلٌّ من الإمام السجّاد عليه السلام والسيدة زينب عليها السلام بدور بطولي في فضح السلطة الأموية وسلب مشروعيتها وزرع بذور الثورة فيها.
ومشيراً إلى أن الفصل الثالث هو الفصل الذي بإستطاعة كل فرد أن يساهم فيه، مؤكداً أن كل واحد هو مكلَّف بقضية الحسين عليه السلام لأنها قضية الحقّ ضد الباطل.
وهنا يذكر الكاتب بأنه كان قد تناول الفصل الأول في كتاب سابق له، والذي جاء تحت عنوان "وجاء الحسين عليه السلام"، وأما هذا الكتاب الذي بين يدي القارئ "وقامت زينب" وهو المكمل للكتاب السابق "وجاء الحسين عليه السلام"، حيث تناول فيه الفصل الثاني من فصول نهضة الإمام الحسين عليه السلام، مفترضاً شخصين يقومان بتحليل الحوادث، وتبين مجريات الأمور في حوادث كربلاء، وفصول الثورة، مضيفاً أنه، ومع أن "عبد الله بن مسلم" و"عبد الرحمن الصالح" شخصان افتراضيات، إلا أن لهما دوراً مهمّاً فيما يتعلق بتحليل ما يرتبط بالسيدة زينب عليه السلام وسيرتها.
أما فيما يرتبط بالنصوص، فيذكر الكاتب بأنه اعتمد فيها على المصادر الموثوقة التي تناولت يوم عاشوراء، وتاريخ الحوراء العقلية عليها السلام قبل عاشوراء، ويوم عاشوراء، وبعد عاشوراء.

إقرأ المزيد
وقامت زينب
وقامت زينب
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 673

تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:"كان بعدوان مسرعين، وقد ارتفع الغبار حولهما وبدا واضحاً أنهما في عجلة من أمرهما، فقد شقّا الصحراء من جهة الكوفة باتجاه كربلاء دون أن يتوقفا لحظة أو ينظرا للخلف، وكأن هنالك من يلاحقهما، حين بانت لها أسنة الرماح وأطراف السيوف على مشارف كربلاء أبطأ كل من عبد الله بن ...مسلم وعبد الرحمن الصالح من سرعتهما، وراحا يتلفتان يميناً وشمالاً، قال عبد الله: ترى هل استطعنا الهروب، أم أن هنالك من يتبعنا؟ فردّ عليه عبد الرحمن: أعتقد أننا نجونا من السجن بأعجوبة ولله الحمد، ولكن قل لي كيف نتسلل الآن إلى معسكر الإمام الحسين عليه السلام وننصره قبل فوات الآوان؟ فقال عبد الله: لا أدري... ولكن دعنا نقترب، وكن حذراً.
وتقدما ببطء باتجاه كربلاء محاولين الإبتعاد عن أعين جنود ابن زياد للوصول إلى صفوف جيش الحسين عليه السلام، لقد رافقا الحسين عليه السلام من مكة إلى كربلاء، ولكنهما بدافع تحمّل المسؤولية، والبحث عن أنصار للإمام عليه السلام تركا كربلاء صبيحة ذلك اليوم، وانقطعت أخبارهما حيث اكتشف أمرهما في أول قرية قصداها، وتمّ اعتقالهما، ولكنهما كانا مصممين على نصرة الحسين عليه السلام، ولذلك فقد بذلا جهدهما واستطاعا الهروب من يدّ السجان، وعادا مرة أخرى إلى كربلاء، ولم يكونا على علم بما جرى هناك.
وبينما كانا يحاولان الدخول من الجهة الوسطى بين المعسكرين لمحهما أحد جنود ابن زياد فأسرع إليها صارخاً: من أنتما؟ وماذا تفعلان هنا؟ فارتبك عبد الرحمن وخاف، إلا أن عبد الله أجابه مباشرة ودون ارتباك: لماذا تصرخ علينا ألا ترى أننا من معسكر واحد؟!...
لقد ذهبنا نسقي فرسينا الماء، وعدنا لإكمال القتال، فصرخ بهما الجندي: تسقيان الفرسين، أم حلّ عليكما الجبن والخوف؟!! اغربا عن وجهي أيها الجبانان سحب عبد الله صاحبه عبد الرحمن وقال له بصوت منخفض: أسرع قبل أن يشك فينا، وهكذا دخلا إلى كربلاء [...].
وهكذا يتابع الكاتب فصول كربلاء الثلاث: 1- فصل في تحدي الأشقياء، 2- وفصل في المقتل في كربلاء، 3- ثم فصل في اقتصار الدم على سيوف الأعداء.
وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب يذكر بأن لثورة الحسين فصول ثلاث: الفصل الأول: قادة الحسين عليه السلام في مواجهة طغاة بني أمية، وقد بدأ عن المدينة إلى مكة، ثم من مكة إلى كربلاء، أما الفصل الثاني: وكما يذكر أيضاً، قد بدأ من كربلاء إلى الشام، ومن الشام إلى كربلاء ثم إلى المدينة المنورة، حيث قام كلٌّ من الإمام السجّاد عليه السلام والسيدة زينب عليها السلام بدور بطولي في فضح السلطة الأموية وسلب مشروعيتها وزرع بذور الثورة فيها.
ومشيراً إلى أن الفصل الثالث هو الفصل الذي بإستطاعة كل فرد أن يساهم فيه، مؤكداً أن كل واحد هو مكلَّف بقضية الحسين عليه السلام لأنها قضية الحقّ ضد الباطل.
وهنا يذكر الكاتب بأنه كان قد تناول الفصل الأول في كتاب سابق له، والذي جاء تحت عنوان "وجاء الحسين عليه السلام"، وأما هذا الكتاب الذي بين يدي القارئ "وقامت زينب" وهو المكمل للكتاب السابق "وجاء الحسين عليه السلام"، حيث تناول فيه الفصل الثاني من فصول نهضة الإمام الحسين عليه السلام، مفترضاً شخصين يقومان بتحليل الحوادث، وتبين مجريات الأمور في حوادث كربلاء، وفصول الثورة، مضيفاً أنه، ومع أن "عبد الله بن مسلم" و"عبد الرحمن الصالح" شخصان افتراضيات، إلا أن لهما دوراً مهمّاً فيما يتعلق بتحليل ما يرتبط بالسيدة زينب عليه السلام وسيرتها.
أما فيما يرتبط بالنصوص، فيذكر الكاتب بأنه اعتمد فيها على المصادر الموثوقة التي تناولت يوم عاشوراء، وتاريخ الحوراء العقلية عليها السلام قبل عاشوراء، ويوم عاشوراء، وبعد عاشوراء.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
وقامت زينب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 4
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 624
مجلدات: 1
ردمك: 9786144803905

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: حوراء السعد  شاهد كل تعليقاتي
  - 07/08/43
يعتبر هذا الكتاب مكمل لكتاب #وجاء_الحسين حيث افترض فيه السيد وجود شخصيتين يقومان بتحليل الحوادث، و بيّن مجريات الأمور في كربلاء و فصول الثورة. يتحدث الكتاب عن الأحداث التي جرت بعد استشهاد سيد الشهداء (ع)، كتاب كُتب بلغة يملؤها الحزن على الرغم من بساطة اسلوب السيد. سلط الضوء على حياة السيدة زينب (ع)، في كنف كل معصوم عاصرته، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دورها العظيم الذي كان السبب في حِفظ ثورة الحسين (ع). هذا الكتاب يبين لنا جُزء من عظمة السيدة زينب (ع)، حيث أن السيد ذكر جميع الحوادث و المصائب التي تعرضت لها السيدة زينب، بتفصيل يدمي القلب، و اثناء قراءتي لهذا الكتاب، كنت اتسائل بأيّ نفسية قد كُتب هذا الكتاب؟ كتاب أقل ما يقال عنه انه فجيع! كالعادة الاسلوب شيّق جدًا، و المصادر التي اعتمد عليها السيد متنوعة و شاملة. اعجبني ذكره و تغطيته لمعظم الحوادث و الثورات (كثورة التوابين و ثورة المختار ) التي تلت مقتل سيد الشهداء. هذا الكتاب يحمل رسالة عظيمة و هي أن كل واحد منا يحمل مسؤولية الدفاع عن الحق. كتاب عظيم جدًا، شامل، و فجيع. أنصح بقراءته و بشدة.