تاريخ النشر: 16/08/2021
الناشر: خاص - الفاتح كامل إبراهيم
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:عميق جداً
في حربها غير المعُلنة على وطن المخاوي.. حاولت كثير من الإمبراطوريات عبثاً زعزعة ثقته بتاريخه.. وما درت لقصر نظرها.. أنها تحارب في معركة خاسرة.. فكيف تكسب الجولة مع من درَّب نفسه على بناء ثقة ذاتية لا تعرف الحدود، وتصل لدرجة الغرور، وكيف تكسب معركة مع من كان شديد ...الاعتداد بإرثه وأجداده.. كانت تحارب جبلاً لا تهزه أهوج الرياح.. باختصار شديد ليس في ماضي ولا حاضر المخاوي.. ما يخجل منه أو يخشاه.
في شمالنا كما جنوبنا.. شرقنا كما غربنا.. يوجد إرث إنساني عظيم يجب أن تحتفي به البشرية بعيداً عن ظُلم البعض لنا.. أو إجحاف التاريخ الذي وظفوه وألحقوه بحقنا.
وهكذا ظل المخاوي ينادي على طول الخط..
تدوين.. اكتب.. اكتب.. لا تصمت.. يوماً ينصت التاريخ لك..
فهاهم الأعداء ينصفوننا في مرات قليلة.. بينما نظلم نحن أنفسنا في مرات كثيرة بصمتنا عن ذكر أبطالنا ومآثرنا
من رديارد كبلينج، شاعر الإمبراطورية البريطانية
إلى الرجل البجاوي
إلى البجاوي ذي الشَّعَر الأشعث
لقد التحمنا في معارك ضد كثير من الرجال عبر البحار وكان بعضهم يتسم بالشجاعة،
وبعضهم لم يكن كذلك، وكان هناك الباثيون، الزولو، والبورميون بيد أن البجاوي كان "أروع الجميع"، إذ إننا لم نستطع أن نحصل منه حتى على شروى نقير
فقد كان يقع بين الأشجار
ثم يهب واثباً على فرساننا،
فكم قتل منهم في سواكن
عندما كان يلعب بقواتنا
كما يلعب القط بالعصفور،
لهذا فإنني أتقدم بهذا الإهداء لك
أيها البجاوي في وطنك السُّودان
إنك رجل داهمه الظلام، ولكنك "محارب من الطراز الأول"، إننا هنا نقدم لك شهادتك،
وإذا أردتها ممهورة فإننا سوف نجيء إليك،
وستكون لنا معك جولة ثانية ـ في أي وقت تشاء.. إقرأ المزيد