أيام عشناها ؛ وهي الآن للتاريخ - الجزء الأول
تاريخ النشر: 17/06/2021
الناشر: وزارة الثقافة السورية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أحببت أن أنشر بعضاً من هذه المقالات التي كتبت في الماضي، وفي بداية الأيام الصعبة، لا لأنها تشبه النبوءة، ولكن لأنها تمثل البدايات الأولى للأحداث التي تلت بأشكالها المختلفة، ولأنها تضيء على ما يجري في الحاضر، مما أعدوا له وهم يختالون كبراً، وهي ظنهم أن أمتنا، بسبب ما أصابوها به، ...ستكون فريسة لهم، وتبقى إسرائيل رديفهم في إحتلال "الشرق الأوسط الكبير"، وهي العملية الدائمة لهم - التي تجسد أحلامهم - أمريكا وسواها من دول الغرب، متناسين أن التاريخ لن يكون ملكهم، وأن الشعوب لا بد ستنتفض، إنتصاراً لأوطانها وحقوقها، وبأن أمتنا التي كانت يوماً في جبهة الشمس ستعود إلى مواقعها، حاملة رسالتها السامية، وستؤول مؤامراتهم كلها إلى الهزيمة والزوال...
ولكن يكون بمقدور أي دولة، مهما سميت بالعظمى، أن تحقق أهدافها المريضة، هي التي تخلو من المشاعر الإنسانية، وتحيا دون ضمير، ولا يرف لها جفن، مهما اشتد إجرامها وهمجيتها، وماتت المشاعر النبيلة في نفوس حكامها، ولم تعد تفكر إلا بحرمان الشعوب، وإستلاب حقوقها، والإعتداء على مصائرها.
بالعزيمة الصادقة والإرادة الصلبة والإيمان بحقوقنا، وبأننا نحن الحماة، لهذه الحقوق، نحن المنتصرين لوطننا وأمتنا وتاريخنا، سيكون لنا الغلب مهما إكفهرّت الظروف، واشتد العدوان، وتعاظم البغي...
وسنتابع درب الكفاح غير هيابين ولا يائسين، بقيادة رئيس تسمو به التضحيات والبطولات هو الرئيس بشار الأسد. إقرأ المزيد