القضية الكردية - ماضي الكرد وحاضرهم
(0)    
المرتبة: 106,657
تاريخ النشر: 17/06/2021
الناشر: دار التنوع الثقافي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:جاء في مقدمة الكتاب: إن توالي الثورات الكردية وتكرر وقائعها في هذه السنين الأخيرة، قد لفت نظر العالم وشغل أعمدة صحفه وجعل القضية الكردية في عداء أهم القضايا الوطنية العامة؛ إلا أنه لما كان ما أديع عن هذه الثورات من الأخبار قاصراً على المصادر التركية، أفضى إلى انطماس الحقيقة ...وانتشار الأراجيف عن هذه الثورة الوطنية البحتة والقضية الإنسانية.
وبما أن الوطنيين المجاهدين الكرد الذين قاتلوا الترك وما زالوا يقاتلونهم دفاعاً عن كيانهم القومي ومقدساتهم الدينية يعتقدون أن الدفاع عن حقوقهم المقدسة هذه لا يمكن أن يقوم إلا على قوة السلاح التي لا يؤمن أعداؤهم إلا بها؛ ونظراً لما يخامر نفوس الوطنيين الأكراد في الشك في إمكان قيام الأمم الشرقية التي يئن أكثرها من تحكم الدول المستعمرة، بالمساعدة الإنسانية المستطاعة للشعب الكردي المظلوم، ذلك لما عليها هذه الأمم الشرقية من التقاطع وما ينتابها من أزمات مالية وسياسية، منشؤها تكالب الدول الأوروبية على تحقيق أطماعها الأشعبية بها، وما خلفته الإدارة التركية الظالمة الهدامة فيها من الويلات والمصائب والقضاء على آثار العمران والرخاء؛ فقد وجه الوطنيون الأكراد وجوهم إلى الكفاح المادي وحصروا بقوة السلاح لإسترداد حقوقهم المسلوبة وإستعادة حريتهم المهضومة.
غير أن جمعية " خويبون " الكردية لما رأت أن ما تذيعه المصادر التركية من أكاذيب وأراجيف وما تنفثه من سموم، قد شوه جمال هذه الثورات الوطنية المقدسة التي أريقت فيها الدماء، وبذلت النفوس لغاية هي أسمى الغايات، وأخذ يعمل عمله السيء في كثير من المجالس والأوساط العالمية في الشعوب النائية والدانية، ولا سيما الأمة العربية الكريمة التي ذاقت من الإدارة التركية ضروب العسف وأنواع الظلم، فأثرت رعاية الترك في بعض هؤلاء الأقوام، حتى كاد الباطل يحلّ يحلّ الحق.
لم تر الجمعية - خويبون - بدّاً من إصدار نشر تعرّف فيها الأمم، ولا سيما العربية، بالكرد وبكردستان، وتبين حقيقة الثورات التي نشبت بين آونة وأخرى في تلك الديار، وما هي القضية الكردية وأدوارها حتى الآن [...].
ضمن هذه السياقات يأتي هذا الكتاب الذي يشتمل على دراسة حول القضية الكردية، وقد تمت في هذه الدراسة طرح ومناقشة ما يلي: تاريخ كردستان، وجغرافيتها ولغة الكرد وآدابهم، ثم الحديث حول الأكراد وما قدموه للمدينة الإسلامية والثقافة العربية، ليتم من ثم عرض مجموعة من أقوال المؤرخين والباحثين الأفرنج في الأكراد، ثم ليتم الإنتقال إلى بيان بداية ما وقع من شقاق بين الكرد والترك، ثم عرض لتاريخ الثورات الكردية وتطوراتها، والجهود العلمية والمساعي السياسية المبذولة لتحقيق أهداف الأكراد، تم تسليط الضوء على معاهدة سيفر، والثورة الوطنية الكبيرة سنة 1925، ثم البحث عن مسألة التهجير الإجباري والمذابح التي طالت الشعب الكردي، ليتم من ثم الحديث حول جمعية (خويبون) الكردية، وعرض للواقع الحالي للأكراد، وما استجد من فظائع ومذابح جديدة طالتهم، وليتم من ثم تسليط الضوء على الكرد ومكتب العمال الإشتراكي.
وأخيراً جاء الخاتمة بمثابة رسالة ودية إلى الأمة العربية، وتم اغناء الكتاب بجداول للمذابح والفظائع التي تمت الإشارة إليها في سياق هذه الدراسة.نبذة الناشر:كانت المعلومات التاريخية التي ذكرها المؤرخ اليوناني "اكسنيفون" في كتابه عن تقهقر العشرة آلاف يوناني سنة 401 قبل الميلاد من بلاد العجم إلى الشمال، متضافرة على أن الكرد من أحفاد الكاردوكيين الذين اعترضوا سبيلهم وقاوموهم أشد مقاومة.
واستمر هذا القول سائداً إلى ما قبل نصف قرن، غير أن تقدم المباحث التاريخية والحفريات في السنين الأخيرة قد أظهر أقوالاً أخرى في منشأ الأكراد وأثبت أنهم أقدم من اليونانيين بزمن طويل. إقرأ المزيد