من تراثنا الشعبي الفلسطيني ؛ من التراث والفلكلور الشعبي الفلسطيني
(0)    
المرتبة: 42,468
تاريخ النشر: 31/03/2021
الناشر: دار من المحيط إلى الخليج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تكمن أهمية الفلكلور في كونه وسيلة لنقل المعرفة والثقافة مِن جيل إلى جيل حيث إن الثروة الثقافية تعتبر مصدر جذبٍ للسياح؛ فيدفعهم الشغف للتعرف على ثقافات جديدة وتجربة كل ما يرتبط بها، مما يشجع التعاون بين الثقافات ويقوي أواصر التسامح والسلام وبناء جسور التفاهم بينها، كما يعتبر التراث وسيلةً للوصل ...بين الماضي، والحاضر، والمستقبل مما يضمن الحفاظ على هذا الإرث، ويعتبر الفلكلور مهماً بشكل كبير لأنه يضمن الإستمرارية، والبقاء، ووجود نوع مِن الهوية للبشرية أجمع.
التراث هو الحاضنة التاريخيّة للشعب، ومِن هنا فإنّ الحفاظ على التراث يُعتبر مِن أولى الأولويات على الإطلاق، غير أنّ العولمة ونمط الحياة المتسارع صعّب المهمة بشكل كبير على المهتمين بحفظ تراثهم وتوريثه للأجيال اللاحقة.
إن التراث الفلسطيني لا يقتصر على الشعب الفلسطيني فحسب، بل إن أهميته تعدّت الحدود وتخطت البلدان والقارات، وهذا ربما بسبب التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، الذي حمل تراثه معه إلى جميع البلدان التي تهجّر إليها وأقام فيها على أمل العودة، إذ حرص الشعب الفلسطيني على حماية تراثهم مِن الضياع سواء كان هذا التراث مادياً أم معنوياً، إذ أن الأثواب والمطرزات الفلسطينية أصبحت أشهر مِن النار على علم، وتلبسها الفلسطينيات في كل مكان.
إن أبسط ما يمكن فعله للتراث الفلسطيني مِن التغيير والتبديل والتزوير والسرقة هو أن يتم الحفاظ عليه وإحيائه قدر الإمكان، وعدم السماح بأن يحلّ الجديد مكانه أبداً، وأن يتم تعريف الأجيال الجديدة بجميع عناصر التراث الفلسطيني بدءاً مِن اللهجة واللباس والعادات والتقاليد والأمثال والحكايات والمأكولات وكل ما يتعلق بمكونات هذا التراث. إقرأ المزيد