الحساسية الشعرية العربية الجديدة ؛ من قصيدة النثر والهايكو .. إلى الشعرية الرقمية
(0)    
المرتبة: 119,072
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ترتفع الأصوات هنا وهناك حافرةً في أسئلة الوجود الشّعري ورهاناته وجدواه عبر تحولات جديدة و"إكراهات" واقعية فرضتها جملة من المعطيات أبرزها "النزوح الشعري" نحو الرواية كملمح عربيٍّ جديد له تداعياته على الشّعر، فهل المارد الشعري في أزمة فعلية الآن؟...
هذا المارد الذي صنع الحدث بدءاً من أنصاف القرن الماضي ونصّبَ ...حوله ثورات "نقاشاتية" بفعل الجديد اللاّفت في كل مرة، من الثورة على أوزان "الخليل" وعمود الشعر إلى الثورة على المتن والبنية والرؤية والشكل، فظهرت أصواتٌ وتداعت أخرى في ما يشبه "جنون" الشّعر العظيم، حيثّ انتفضت قصيدة النّثر، وشقّتْ بكلّ تيماتها عصا الطّاعة معلنةً عصر "إيقاع الجملة" إلى حين، مستفيدة من بروز هذا الشكل الشعري في "أوروبا"، ثمّ ظهرت قصيدة "الهايكو" كعلامة على هذا التحول بفعل إنفتاح الشاعر العربي على التجربة الشعرية "اليابانية" غير الجديدة طبعاً، غير أنّ هذا "المجد" النّثري / الهايكوي لم يكن بمنأى عن تأثيرات العولمة والمدّ الرقمي المخلخل للقيّم والمحمولات الإبداعية، فلم يعد الشّعرُ "علامة مقيّدة" ولا "ماركة مسجلة" وإنما بسط نفوذه "الرّقمي" هذه المرّة مبشراً بالقصيدة الرقمية الجديدة بكل أشكالها بعيداً عن التقسيمات "المدرسية" قريباً ممّا تتيحه تقنيات الصورة و"الميديا - بلاير" وفضاءات التواصل الإجتماعي من حرية "فائقة"...
ولو أنّ هذا الخطاب الشّعري لا يزال جديداً على المتلقّي العربي إلاّ أنّه يتوجّه شيئاً فشيئاً نحو الإنتشار بفعل المارد الرقمي وقدرته اللاّمحدودة على الإستقطاب الجماهيري خصوصاً مع العشرية الثانية وبداية العشرية الثالثة من الألفية الجديدة. إقرأ المزيد