الدبلوماسية الروحية والمشترك الإبراهيمي ؛ المخطط الاستعماري للقرن الجديد
(0)    
المرتبة: 1,426
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
نبذة الناشر:ظهرت في السنوات الأخيرة في خطاب الدبلوماسية الأمريكية وفي أدبيات بعض مراكز الدراسات والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مصطلحاتٌ فكرية وسياسية توظف الدين في خدمة السياسة الخارجية الأمريكية والمشروع الصهيوني في المنطقة.
من هذه المصطلحات مصطلح "المشترك الإبراهيمي" الذي يروِّج لوجود قواسم مشتركة بين الديانات السماوية الثلاث يجب أن تؤسس ...لديانة إبراهيمية جديدة مزعومة تستبعد الإختلاف بين هذه الديانات تمهيداً لتغييب التناقض الوجودي بين المشروع الإستيطاني الإستعماري الصهيوني العنصري وبين الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والعربي عموماً في المنطقة؛ ومصطلح "الدبلوماسية الروحية" الذي يروِّج لحقوق الإنسان و"السلام" ولمواجهة العنف والإرهاب ليسامح إسرائيل عن كل ما مارسته وما تزال تمارسه من أحقاد ومجازر وانتهاكات لحقوق الإنسان.
يبحث هذا الكتاب في مشروع الإبراهيمية الجديدة، ويحلل مفهومَي "المشترك الإبراهيمي" و"الدبلوماسية الروحية" ويكشف ارتباطها بالصهيونية المسيحية السائدة في أروقة وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، ويعرض الخطط التي تنفّذ على الأرض في فلسطين المحتلة وبعض بلدان الشرق الأوسط، من ضمنها بلدان عربية، بهدف فرض الهيمنة الأمريكية - الإسرائيلية على المنطقة؛ منها خطط "مسار إبراهيم" و"مسار فرسان المعبد" و"المسار التركي الصوفي"، التي يتم تمريرها تحت شعار السلام الديني العالمي، ومخطط "الولايات المتحدة الإبراهيمية" الذي تتم ترجمته من خلال صفقة القرن.
هبة جمال الدين محمد العزب
الأستاذ المساعد في الدراسات المستقبلية والعلوم السياسية في معهد التخطيط القومي - القاهرة، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية وجمعية الصداقة المصرية - الصينية، حائزة جائزة الدولة التشجيعية من جمهورية مصر العربية لعام 2022 عن هذا الكتاب، إضافةً إلى جوائز أُخرى.
صدر لها عدة كتب، منها: الديانة الإبراهيمية وصفقة القرن، أزمة اليسار الإسرائيلي، دور مراكز الفكر في صنع السياسة العامة، الدبلوماسية الروحية: مسار جديد ومخاطر كامنة وسياسات بديلة لصانع القرار، مبادرة الحزام والطريق والعلاقات الصينية - العربية؛ تمكين الشباب العربي والفرص الكامنة.نبذة المؤلف:ظهرت في السنوات الأخيرة في خطاب الدبلوماسية الأمريكية وفي أدبيات بعض مراكز الدراسات والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مصطلحات فكرية وسياسية توظف الدين في خدمة السياسة الخارجية الأمريكية والمشروع الصهيوني في المنطقة. من هذه المصطلحات مصطلح «المشترك الإبراهيمي» الذي يروج لوجود قواسم مشتركة بين الديانات السماوية الثلاث يجب أن تؤسس لديانة إبراهيمية جديدة مزعومة تستبعد الاختلاف بين هذه الديانات تمهيداً لتغييب التناقض الوجودي بين المشروع الاستيطاني الاستعماري الصهيوني العنصري وبين الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والعربي عموماً في المنطقة؛ ومصطلح «الدبلوماسية الروحية» الذي يروج لحقوق الإنسان و«السلام» ولمواجهة العنف والإرهاب ليسامح إسرائيل عن كل ما مارسته وما تزال تمارسه من أحقاد ومجازر وانتهاكات لحقوق الإنسان.
يبحث هذا الكتاب في مشروع الإبراهيمية الجديدة، ويحلل مفهومي «المشترك الإبراهيمي» و«الدبلوماسية الروحية» ويكشف ارتباطها بالصهيونية المسيحية السائدة في أروقة وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، ويعرض الخطط التي تنفذ على الأرض في فلسطين المحتلة وبعض بلدان الشرق الأوسط، من ضمنها بلدان عربية، بهدف فرض الهيمنة الأمريكية – الإسرائيلية على المنطقة؛ منها خطط «مسار إبراهيم» و«مسار فرسان المعبد» و«المسار التركي الصوفي»، التي يتم تمريرها تحت شعار السلام الديني العالمي، ومخطط «الولايات المتحدة الإبراهيمية» الذي تتم ترجمته من خلال صفقة القرن. إقرأ المزيد