تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: منشورات ذات السلاسل
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بعد قراءة عدد من المراجعات عن هذه الرواية اكتشفت أن الكتابة عنها منذ نشرها في أربعينيات القرن الماضي وصولاً إلى سنوات قريبة جداً، حتى عام ٢٠١٨، تختلف في تفسير الهدف من كتابتها، وهل كان المقصود الهجوم على الإتحاد السوفيتي حصراً، أم هم الهجوم على الإستبداد أياً كانت الأيديولوجية التي يتخفى ...وراءها.
الواضح بناء على شهادة المؤلف، وفي ضوء تعدد معاني وتفسيرات الرواية (فهي رمزية تقبل شتى التأويلات) واستخدام حركات سياسية لها لأغراضها على اختلاف هذه الحركات (أداة دعائية في أيام الحرب الباردة ضد الإتحاد السوفيتي على الضد من نية كاتبها المعلنة بلسانه، وأداة هجوم بيد المحافظين الأمريكيين الجدد ضد اللبراليين الأمريكيين) إن المستهدف كان "الإستبداد" مهما كان لونه، ولهذا لا يستغرب المتابع حين يقرأ الآن مقارنات بين "مزرعة الحيوان" والنظام الرأسمالي، ويقرأ لمن يكتشف شبهاً بين "الخنزير" نابليون وبعض السياسيين في هذه الأيام.
لكن هذه الأسباب، وحتى لا يؤخذ علينا أننا قدمنا تفسيراً خاصاً بنا، أقترح اعتماد ما كتبه "جورج أورويل" عن نوع كتاباته هو بالذات وهذا هو مقتطف من مقال (لماذا أكتب) لجورج أورويل، المجلة الفصلية "جنجرل"، العدد ٤، صيف ١٩٤٦.
"كل سطر جاد من سطور ما كتبت منذ العام ١٩٣٦ إنما كُتب مباشرة أو بشكل غير مباشر، ضد الإستبداد ولصالح الإشتراكية الديموقراطية كما أفهمها، ويبدو لي أنه في مرحلة مثل مرحلتنا التي نعيشها، لا معنى للإعتقاد أن المرء يمكن أن يتجنب الكتابة عن أشياء مثل هذه، فالجميع يكتب عنها تحت هذا المظهر أو ذاك.
إنها بشكل بساطة مسألة في أي جانب يقف المرء، وأي نهج ينتهج، وكلما ازداد وعي المرء بمخاطر تحيزه السياسي ازدادت فرص أن يسلك سلوكاً سياسياً من دون أن يضحي بإستقامته الفكرية وقيمة الجمالية". إقرأ المزيد