حركة الاسترداد الإسبانية ( الريكونيكيستا ) ؛ الانتصار والهزيمة وتحولات المسار - الجزء الثالث
(0)    
المرتبة: 56,115
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: مركز الكتاب الأكاديمي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تحتل الدراسات الأندلسية مكانة مهمة في الدراسات التاريخية، ذلك لمكانة هذا التاريخ وأهميته عند المسلمين، إذ ما تزال الأندلس ميداناً رحباً للبحث التاريخي، فالدراسة التي في متناول اليد تحمل عنوان حركة الإسترداد الإسبانية (الريكونيكيستا) الإنتصار والهزيمة وتحولات المسار (541 - 897هـ / 1146- 1492م)، خُصصت لمعرفة تاريخ هذه الحركة خلال ...حقبتي حكم دولة الموحدين، وحقبة حكم مملكة غرناطة، فبعد أنّ لبثَ الإسلام في شبه الجزيرة الأيبيرية ثمانية قرون (92 - 897هـ / 717 - 1492م)، يغالب النصرانية وتغالبه، جاءت اللحظة الحاسمة لتطوي أهم حقبة من حقب تاريخ دولة الإسلام في شبه الجزيرة الأيبيرية، إذ لم يبق من دولة الإسلام الشامخة بالأندلس سوى مملكة غرناطة الصغيرة، التي أخذت على عاتقها مهمة الدفاع والذود عن حمى الإسلام في الأندلس، في الوقت الذي كانت فيه الممالك النصرانية في أسبانيا تعمل على تكثيف الجهود وتوحيدها، تساندها قوى العالم الأوروبي المفعمة بالنزعة الدينية والروح الصليبية، فاستطاعت هذه القوى التربص بالمدن التابعة لمملكة غرناطة التي أخذت تلتهمها وتستردها مدينة بعد أخرى حتى اُستردت مدينة غرناطة سنة 897هـ / 1492م، ليكون هذا الحدث خاتمة لحركة الإسترداد وحروبها المستعرة، ليتغير مسار الإسلام في الأندلس وتعود أسبانيا نصرانية مثل ذي قبل، وليفتخر الأسبان بهذه الحركة وبنتائجها، التي تخلق لنا حالة من الحزن والألم، ذلك لأنها وضعت حداً نهائياً فاصلاً لوجود الإسلام في القارة الأوروبية. إقرأ المزيد