عكس الطيور، (من قامشلو حتى اوسلو)
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار الزمان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:(في ذاك اليوم عندما وقفت عارية أمام المرآة، تغيرت تلك الأرملة من امرأة هادئة متزنة إلى امرأة شبقة نارية، دخلت في قلق جميل، لم تعد تعرف ماذا ستعمل، بدأت برش العطر على جسدها، ثم على ثيابها، أحبت أن تسمع موسيقا رومانسية، أشعلت سيكارة تلو الأخرى، تذهب تارة إلى النافذة لتراقب ...المارة، ومرة على البلكونة لتتأمل السماء وزرقتها... رجعت إلى المرآة، تعرت مرة أخرى، نزعت حتى ورقة التوت عن جسدها، استلقت على السرير، التحفت بالشرشف، حضنت المخدة، رمت المخدة على الأرض، كاد هذا القلق الجميل أن يحرقها، فجأة سمعت صوت الباب، إيقاع الجرس، كان ناعماً على أذنيها، قفزت من السرير، التقطت روبها ولفته على جسدها الغض، واتجهت نحو الباب وقالت: من؟... جاء صوت شاب من وراء الباب يقول: أنا، بائع الحليب!). إقرأ المزيد