المرأة في أدب العصر العباسي
(0)    
المرتبة: 52,712
تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: دار الرشيد للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ليس من شك في أن دراسة المرأة في وقت اشتد فيه الحرص على حسن إعدادها، وعهد أولى المرأة الكثير من الإهتمام لإيمانه بعمق أثرها في البناء والتقدم، ولإعتقاده بأن المجتمع لا يكون قوياً رصيناً إلا إذا نهض بنصفيه المتكاملين... يأتي مظهراً من مظاهر الإنسجام والتلاحم بين الماضي والحاضر... ودليلاً ...على أن تقويم الحاضر وتطويره لا يمكن أن يتم دون وقوفنا على جوانب الضعف والقوة في الماضي لنتجاوز عوامل الضعف ودواعيه... ولنأخذ باسباب القوة ونحسن التقدم في مسيرة البناء.
من هنا، جاء موضوع هذا البحث "المرأة في الأدب العباسي" حيث سار البحث في مسارين كبيرين: المسار الأول منهما هو صورة المرأة في الأدب... وبالنظر لسعة هذا المسار وتشعب أطرافه فقد جاء في بابين: الباب الأول منهما درس المؤلف فيه الحرائر (المرأة في الأسرة) وضم خمسة فصول، كان الفصل الأول عن (صورة الابنة في الأدب)، وكان الفصل الثاني عن (الأم في الأدب)، أما الفصل الثالث فقد درس فيه (الزوجة في الأدب) وكان الفصل الرابع عن (الأخت في الأدب) أما الفصل الخامس فقد كان على (الحبيبة).
أما الباب الثاني فقد جعل معرضاً لصورة الجواري في الأدب وكانت في أكثر ما ظهر لنا صورة المخلوق الجميل الذي ملأ قلوب الشعراء وحرك عواطفهم فتوسعوا في الغزل وتعددت موضوعاته لوجود الحقائق في أوساط الجواري التي أمدت بسبل من المواقف أغنت شعر الغزل ومعانيه.
أما المسار الثاني من البحث، فقد تناول المؤلف فيه دراسة أدب المرأة، وأفرد الباب الثالث له وجعله في خمسة فصول، تناول في الفصل الأول منه دراسة أدبها في المجالس والمناظرات والمطارحات، وكان الفصل الثاني عن أدب المرأة في الرسائل والتوقيعات، وكان الفصل الثالث لدراسة أهم الأغراض الشعرية للمرأة، أما الفصل الرابع فقد عرض فيه لأدب الإعرابيات بفنونه المختلفة وأغراضه المتعددة التي تلائم الحياة البدوية وتتلون بألوانها، وجعل الفصل الخامس من الباب الثالث لدراسة الملامح الفنية لأدب المرأة واستعرض بإيجاز أهم الملامح التي يمكن للباحث في أدب المرأة أن يميزها فيه. إقرأ المزيد