جمشيد بين ميثو الألوهة وأسطرة الملك في الأساطير الفيدية والإيرانية القديمة
(0)    
المرتبة: 182,853
تاريخ النشر: 11/02/2021
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم يكن جمشيد بطلاً إيرانياً أسطورياً فقط، بل كان بطلاً رمزياً للأقوام الهندو - إيرانية، قبل تشعبها إلى قسمين: الهند، وإيران، وحَظِيَ بمكانةٍ مرموقة في المثلث المُقدَّس (الإله، الملك، الأبطال) في المعتقدات الهندو - إيرانية.
وكان يُطلق عليه (يم) في كتاب الهندوس المُقدَّس (الريج فيدا)، وقد ارتقى لأنًّ يكون إلهاً، بعد ...أن كان أولُ بشرٌ عظيم تجاوز الصفات الدنيوي فيغدو جزءاً رمزياً من عالم الغيب، وملكاً لعالم الموتى.
وتمثّلت شخصيّة جمشيد في الميثولوجيا الإيرانية القديمة؛ في البدء بشخصيّة الملِك العابد، والتقيّ، الَّذي انفصل عن الأصل الإلهيّ.
واِزدادت عَظَمَة هذِه الشّخصيّة عن طريق الفُرّه (التّوْفيق الإلهيّ) أو المانا الّتي مِنحها له الإله آهوارامزدا، ممَّا سبب له التّوَرُّم النّفسيّ، المفرط، والزّائِد عن الحدّ، وهو التورّم الذي حتّم له إدعاء الإلوهية المُصطنعة؛ لأنَّ سيرته كانت مؤثثة بكل ما يجعلها تفارق الدّنيويّ والعاديّ وتدخل في باحة المُقدَّس.
تلك القداسة الأسطورية التي ما أن انتُهكتْ في مرحلة لاحقة من سيرة شخصيته، باِرتِكابه الخطيئة؛ الّتي هي أصلاً موجودةٌ - ومُنذ الأزل - في أصل البناء الإنسانيّ وتكوينه، حتَّى جعلته يغادر منطقة التحصين الرّمزيّ، فتورط في الغُرور، ما سبب له الفشل، ثُمّ كانت نِهايَتُه على يد الـ (ضحاك). إقرأ المزيد