الحبكة الإنسانية - ملاحظات حول المسرح والدولة
(0)    
المرتبة: 37,667
تاريخ النشر: 10/11/2020
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"هذا الكتاب ليس كتاباً في المسرح، بل كتابٌ في الحياة التي فيها المسرح، وفي المسرح الذي فيه الحياة: هنا تتوالى الأسئلة: كيف يمكن للحياة أن تكون إنسانية؟ كيف لها أن تكون عادلة؟ وكيف يمكن للخيال أن يكون له موقعه الطازج والصالح فيها في مواجهة المخيلة الإنسانية التي تُفيد الخيال الإنساني؟ ...وهذا هو جوهر الحياة أصلاً". - (وسيم الكردي)
"تُثعرك الدراما خَيالُ الجمهور وعقله في القصة، يمكنها أنّ تجعل القصّة موضوعيّة بالنسبة إلى الجمهور، فتوكلُ ليهم مسؤوليّةً لا مفرّ من حملها وقدرةً على الإختيار، لكنّ مؤسسات الدراما في الوقت الحالي فاسدة، والسوقُ يحتكرُ الدراما كليّاً أو يكاد، إنه يُعبّئُ الحياةُ اليوميّة بفظاعةِ الحسّ المشترك وميتافَيزيقا الفساد، وشاغله الشاغل يقينيّةُ الذّنب لا مفارقةُ البراءة، إنّه دراما الجنون الإجتماعيّ الأقلّ ذكاءً من لُعِبِ الطفل، يتطلّبُ السوقُ محوُ الصورةِ الإنسانيّة وإبطالُ العمليّة الإنسانية، لا يتنازلُ الطفلُ عن لعبته، لكنّنا نتخلى عن إنسانيّتَنَا لأننا لا نعرفُ ما هي، فكلُ شيء يتغَيّر، لا تبتكرُ معركةُ التكنولوجيا دمار حروب الماضي وقبوره، بل تبتكرُ بدلاً منها أشباحاً لم تنل حتّى شرف الموت، إنّ موتنا سوف يُسلبُ منّا وسنطالبُ بأنّ نعيش، أكوامٌ الأجسادِ سوف تأتي في وقتِ لاحقِ بالطبع، لكنها سوفُ ترفضُ أن تُزالَ، سيتلاشى المأساويّ في قبرِ الإله، وسينتهي الإنساني". - إقرأ المزيد