استقلاب المعادن والبروتينات والشحميات وارتباطاتها السريرية
(0)    
المرتبة: 154,202
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يغطي هذا الكتاب مواضيع مهمة في المناهج الصحية، فهو يتناول مواضيع استقلاب المعادن والبروتينات والشحميات بطريقة يتكامل فيها عرض هذه العمليات في الجسم في الحالة السوية وتتبعها بالحالات المرضية وتبدلاتها مع طرائق تشخيصها كجزء من مواضيع الكيمياء الحيوية والسريرية في مناهج الكليات والمعاهد الطبية والصحية والصيدلانية والتغذوية، لتقدم لطلابها ...تبسيطاً لا يُخِلِّ بالجوهر ويساعدهم على فهم تحولات الجسم بين السواء والمرض.
وقد اشتمل الكتاب على مقدمة وأربعة أبواب، يتم في المقدمة شرح مفهوم الكيمياء السريرية والإعتيان والإختبارات الكيميائية الحيوية وغاياتها ومصادر الخطأ فيها، فضلاً عن أهميتها وطريقة تفسيرها بالشكل الأنسب، ثم يأتي الباب الأول في فصله الأول على عرض استقلاب الماء والمعادن في السواء وتبدلاتها في الحالات السريرية المرتبطة بها، فيصنف المعادن والكهارل، ثم يعرض خصائصها في الفصل الثاني، ثم ليتم في الفصل الثالث التطرق إلى موضوع استقلاب الماء والكهارل واضطراباتها، ثم لتعرف الفصول: الرابع إلى السادس الحالات السوية والمرضية المتعلقة بإستقلاب بقية المعادن مع التركيز على الكالسيوم في الفصل الرابع والحديد في الفصل الخامس، فاضطراباتهما التي هي من أكثر الحالات السريرية التي يصادفها العاملون في الحق الطبي، والبروتينات هي أساس بنية الخلية، وهي المحركات العاملة التي تقوم بمعظم وظائف الجسم، وتقلباتها، الحموض الأمينية، عملياتٌ جوهرية في حالات السواء والمرض.
من هنا، فقد تم تخصيص الباب الثاني لدراسة استقلابها وتبدلاتها السوية والمرضية؛ حيث بدأ، في فصله، وهو السابع بعد الفصل السادس في الباب الأول، بدراسة بروتينات البلازما، بنية ووظيفة، وعرض لأهمية معايراتها في تشخيص العديد من الحالات السريرية.
إن مثل هذه التبدلات المرضية في البروتينات والحموض الأمينية واستقلابها حاضرةٌ في مختلف فصول هذا الباب، الذي يستعرض في فصله الثامن مختلف الطرائق التي يقوم بها الجسم لتقويض البروتينات ونتروجين الحموض الأمينية، بينما يقوم الفصل التاسع طرائق تشكيل الحموض الأمينية غير الضرورية تغذوياً، ويعرض الفصلان العاشر والحادي عشر السبل الإستقلابية المعنية بتقويض الهياكل الكربونية للحموض الأمينية وتحويل هذه الحموض إلى نواتج متخصصة تقوم بوظائف بيولوجية فائقة الأهمية في الجسم، ويختم الباب بالفصل الثاني عشر الذي يعرض سبل استقلاب البورفيرينات والهيم، تخليقاً وتقويضاً، مع التبدلات المرضية في هذه السبل.
وإلى هذا، فإنه وعندما تذكر الشخميات نتذكر جميعاً مصادر الطاقة وبنى الخلية من جهة، وأمراضاً مهمة كالدراسة والإضطرابات القلبية الوعائية من جهة أخرى، وهذا يوحي بأهمية فهم مصادر ومصائر هذه المركبات وطرائق ارتباطها بالأمراض، وهو ما يتصدى له الباب الثالث فيعرض في فصله الثالث عشر طرائق استخلاص الطاقة من الشحميات، ليقوم بعدهما في الفصول: الرابع عشر إلى السابع عشر طرائق تخليق واستقلاب مختلف أنواع الشحميات مع التركيز على الأيكوسانوئيدات، الهرمونات الموضعية، وذلك في الفصل الخامس عشر، وعلى البروتينات الشحمية، ناقلات الشحميات، في الفصل السادس عشر، وعلى الكولسترول، المتهم الأكبر في المرضيات، في الفصل السابع عشر، وفي كل فصل هناك عرض لبعض آليات التبدلات المرضية التي قد تصيب هذه السبل الإستقلابية.
أما فصول الباب الرابع، فيتم فيها تقديم بضعة مواضيع متخصصة في الكيمياء الحيوية النسيجية والكيمياء السريرية لخلايا الدم، وما ينبعها من وظائف لأهم البروتينات الهيمية، الهيموغلوبين ونقل الأكسجين، وتبدلاتها، والفصل بأنواعه مع الأساس الكيميائي الحيوي للتقلص، والكبد ووظائفه.
ويتم في هذا الباب تقديم الإختبارات الكيميائية الحيوية السريرية التي تفيد في تقييم التوازن الحمضي القلوي، ووظائف الكبد، واضطرابات الجملة القلبية الوعائية واختطارها، ثم ليتم في الفصل الأخير من هذا الباب تقديم لمحة موجزة عن الإضطرابات الإستقلابية الموروثة والملامح المميزة للكيمياء السريرية عند الأطفال.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا العمل في إصدار هذا الكتاب يأتي لخدمة أهداف المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق، وذلك إسهاماً منه في إغناء مكتبات الجامعات العربية بالكتب العلمية القيمة ومساندة القائمين على توفير متطلبات التعليم الجامعي واحتياجاته في الوطن العربي من جهة، والعمل على تغطية بعضاً من المتطلبات التعليمية للمقررات الدراسية في الكليات والمعاهد الصحية والتغذوية، الطبية والصيدلانية والتمريضية، من جهة أخرى، مع ما لهذه التغطية من أهمية في عالم الصحة والتغذية، علماً وممارسة، ومن فائدة يحققها للعاملين في ميادين الصحة والجامعات، أساتذة وأطباء وصيادلة. إقرأ المزيد