تاريخ النشر: 05/10/2020
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:العمل الأدبي أياً كان هو فن الكلمة المقروءة والمسموعة والمكتوبة، وهو شعور التعبير عن تلك الدواخل النفسية المصاحبة لإنفعالات الشخص ومكامنه الذاتية، وهذه الرواية سائرة على هذا المنوال، ولا سيما نحن نحاول دائماً أن نبوح بكل شيء تحت ستار التورية والتخفي، لكن هناك بوح وحدث يلامس أحاسيسنا بعمق لا يمكن ...إيصاله كما هو مهما كنا بارعين في القول، تبقى هناك حادثة تعمق مشاعرنا بلا شك، وهي حادثة غارقة في غياهب تلك الدهاليز العميقة للنفس، وعبارة تلامس مسامعنا بسلام، لا يمكن أن نزيفها لأنها ترقد في عمق ذاكرتنا التي أضعفها التعب والقلق والتشتت الذهني دون الركود على وتيرة واحدة، هناك جرح هائج لا يركد تلبسني على حين غفلة فتسلل إلى أعماق روحي ليسرد أحداثاً حقيقية عبرت عن إنفعالات نفسية صادقة ومؤلمة حد الوجع فارتادت بنا أرجاء الحياة لتجعلنا نعيش إنفعالات متعددة بعضها عنيف كالصاعقة ينفجر دون سابق إنذار، وبعضها الآخر يبدأ غامضاً ثم يتضخم ويتشعب بلوناً كئيب، فكانت مصيدتي بجيبي دائماً كلما ضاق بي الحال أسير تجاهلها باحثاً عن حصاة أرمي بها أحجاري على تلك المساحات الشاسعة فأصيب بها هدفي، ولعل أكبرها ما تخفيه تلك الكلمات، وما ترمي إليه في بعده الكائن في صميم القلب، ثمة شيء مكتوب بإنفعال بارد وآخر ساخن مملوء باصطهاج عاطفي ملهم بحس إيقاعي متلاحم لأحداث لامست تجربة إنسانية صادقة بامتيار تحكي عن واقع حقيقي بجميع صوره الصاخبة المأزومة والرخوة، وذلك ما يحفز الرؤية تجاه بطل مضحي مشع بالحياة والأمل، ومن أجل الخروج إلى عالم جديد يانع كاشف عن نظرة تفاؤلية تحاول العودة من جديد، تحاول الخروج إلى حلم حالم، بل تحاول الخروج من رماد الأيام وجراح الذكريات، لتعيش من جديد، حيث امتداد ذلك الشروق الناصع لكل المسميات.
هي رواية حلم... وحقيقة واقع... وشروع ذوات، حيث كل شيء ممكن وحائل حتى تلك التلمسات أصبحت اليوم مشرقة ومتفائلة تجاه ذلك الصوت البعيد في مداه، أصبح صوتاً مسموعاً عالياً ممزقاً لأشرطة الظلام اللاصقة على أفواهنا بكل قوة. إقرأ المزيد