قصيدة النثر الأمريكية - الجزء الثاني
(0)    
المرتبة: 75,021
تاريخ النشر: 11/10/2021
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بدأت فكرة "شعر النثر" بتمثّلاتها كافّةً قرابة فبراير 1831، على الأقلّ، حين ظهر المصطلح في صلاة شكر جذلة بمجلة بريطانية، مفعمة بإمكانات النثر الشعرية قبل أن يبدأ أحد بسنين كتابة مقطّعات بوعي ذاتيّ لها مفهوم "قصائد نثر".
وبعد نوبات رواج طيلة القرن العشرين، حظيت مؤخّراً قصيدة النثر في الولايات المتحدة بقبول ...واسع.
بدأ تجلّي قصيدة النثر مشاعاً في السنين الخمس عشرة الأخيرة بمجلاّت أدبية سيّارة لتزوّدنا بمختارات عديدة كهذه، لماذا قاومت قصيدة النثر في البداية، ولماذا إذن رواجها الحالي المستجدّ؟...
قد تكون للمقاومة علاقة باسمها - حيث يتساءل كثير من القراء الوافدين على قصيدة النثر "كيف لها أن تصبح قصيدة نثر؟ أليست إردافاً خُلفِياً (.)؟" لكن "الشعر الحرّ" لا يختلف، فالإسم المردّف خُلفياً يأسر الطبيعة المعقّدة لحيوان تربّى على تحدّي فرضيات مألوفة عن كُنه الشعر وما بمقدوره أن يفعل.
يفكّر أغلبنا أن القصائد تتألّف دائماً من شِعر (سواءً كان "حرّاً" أو لم يكن)، لكن الحقيقة أن تقاليد النثر الشعريّ العديدة حول العالم - "الهايبان"(.) اليابانيّ و"الفو"(.) الصينيّ والنصوص المهيّأة من التقاليد الشفاهية لكثير من الشعوب البدائية ومقطّعات من "نسخة الملك جيمس للكتاب المقدّس"(.) ونصوص دينية أخرى - كانت سبّاقة ونماذج لما صار، خاصةً منذ نشر شارل بودلير "سأم باريس: قصائد قصيرة في النثر" 1862، بشكل مختلف كقصيدة في النثر، أو قصيدة نثر. إقرأ المزيد