إدوارد سعيد ... وحال العرب
(0)    
المرتبة: 257,233
تاريخ النشر: 09/09/2025
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:في "الوعي المحلّق" قادنا الحرص المنهجي والفكري إلى ما يمكن نعته بــ"الإنتظام في الدائرة - العربية" للتعاطي مع "النص السعيدي" وعياً مني بتنوّع مداخل هذا النص وبتداوله على نطاق عالمي واسع.
وهذا بالرغم من أن مناط التشكّل، فيما يخصّ النص السعيدي أو "نظرية بصفة عامة، هو الغرب - في كبريات (Postcolonialism) ..."الخطاب ما بعد الكولونيالي جامعاته [...].
ونتصوّر أن موضوع "إدوارد سعيد وحال العرب" لا يخلو من راهنية وجدّة في الوقت نفسه، إضافة إلى أنه موضوع مُركّب، كما نتصور أن تأثيره، في الفكر العربي المعاصر، لا يقل إن لم تقل يفوق تأثير العديد من المفكرين المتفرّغين باللغة العربية، وبالكلية، للكتابة عن القضايا التي تخصّ العرب، هذا وإن إدوارد سعيد يدعونا - أيضاً - إلى أن نلتفت إلى ما يحدث في العالم الذي من حولنا، غير أنه، ومن هذه الناحية بالذات، يظل موضوع "إدوارد سعيد وحال العرب" في حاجة إلى النقد أيضاً... حتى ننأى به عن أي نوع من المقاربة التي تستند إلى التشنج القومي أو التصوّف القومي الذي لا يخدم الموضوع، فإدوارد سعيد لا يمكن إستعماله بخصوص موضوع العرب، هذا بالإضافة إلى أنه بدوره تعامل بـ "حذر" مع العرب، فلم يغطس في الكتابة عن الشرق مخافة.
كما كان يقول، من أن يتحوّل إلى مستشرق إضافي، غير أن ذلك لا يحول دون التشديد على تأثيره في الفكر العربي، طالما أن خطابه يمثّل أفقاً قابلاً للإمتداد والإستجابة للكثير من مشكلات العرب الجديدة / القديمة. إقرأ المزيد