تاريخ النشر: 01/01/1898
الناشر: دار دمشق للطباعة والصحافة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:ولدت روزا لو كسمبورغ عام 1871، واستشهدت عام 1919، بعد أن قادت الثورة الإشتراكية الألمانية التي نشبت عام 1881، ثم قضت عليها الرجعية.
أسست جمعية سيارتا كوس عام 1916، بالإشتراك مع ليبنخت وميهرنغ وآخرين، وقد قامت هذه الجمعية بالنضال ضد الحرب الإستعمارية، وأوضحت خيانات البورجوازية، وخيانات بعض الإشتراكيين، ثم أسست بعد ...ذلك، بالإشتراك مع ليبنخت أيضاً، الحزب الشيوعي الألماني.
كافحت روزا لو كسبمورغ بعناد ضد جميع أشكال الإنتهازية والفوضوية وكشفت الطابع الطبقي الصرف للدولة الحديثة، مستندة إلى مناهج كارل ماركس وفريدريك أنجلز؛ لكنها، مع ذلك، ارتكبت عدداً من الأخطاء، فانتقدها لينين، وناقش أفكارها (في مقالاته عن المسألة القومية، مثلاً).
كتبت المؤلفة هذا الكتاب، رداً على مقالات برنشتاين، التي دعا فيها إلى التخلي عن النضال الطبقي، وعن فكرتي إنهيار النظام الرأسمالي، وإستيلاء البروليتاريا على السلطة.
هل يمكن أن ينتقل المجتمع من الرأسمالية إلى الإشتراكية، بطريقة الإصلاحات الإجتماعية؟ هل يؤدي النضالان البرلماني والنقابي إلى السيطرة البروليتارية على الحكم؟ هل تتمكن الرأسمالية من التكيف مع تطور المجتمع؟ ما هو المضمون الطبقي لأفكار الإشتراكيين الخياليين والإشتراكيين اليمينيين؟.
تجيب روزا لوكسمبورغ على جميع هذه الأسئلة، وتناقش الإنتهازيين والإشتراكيين الإصلاحيين، وتقارعهم بسلاحها الماركسي الثوري الجبار، وتفحمهم، وتقول فيها كلمة الإشتراكية العلمية. إقرأ المزيد