تاريخ النشر: 03/06/2020
الناشر: مؤسسة الرحاب الحديثة
نبذة الناشر:لقد كشفت الرواية عن عادات وتقاليد المغرب المنسي، وعن موروثه الثقافي الغنائي (فن العيطة خصوصاً)، وعن العديد من عادات وتقاليد البادية خلال الفترة الإستعمارية، مع ما رافق ذلك من إماطة اللثام عن العلاقة الملتبسة ببعض الأمكنة، وما نتج عنها من هواجس، وإنطباعات، ومواقف، وظفت في تشييد روائي تقاطعت فيه الرؤيا ...بالحلم، والحياة بالموت، تمهيداً للإنتقال نحو عوالم عجائبية، محملة بالعديد من الدلالات.
فإذا كان عشق الحياة مرتبط بقضية، وغاية سامية لدى البعض، فإنه سيظل بالنسبة للبعض الآخر مجرد تبديد للحظات الإنتظار، التي يموت فيها الإنسان مئات المرات.
"الطيور تغني كي لا تموت" عمل روائي ظل محتفظاً ببريقه الخاص – رغم مرور كل تلك السنوات – كقيمة مضافة لمشهدنا الروائي، بلمسته المميزة، ولغته الجذابة والأنيقة، وكرّس اسم صاحبه كقلم إبداعي، له مكانته في مشهدنا الثقافي الوطني. إقرأ المزيد