كسر الصنم ؛ نقض كتاب أصول الكافي
(0)    
المرتبة: 91,027
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار البيارق
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعتبر الجدل على مدار التاريخ إحدى طرق الوصول في الهداية والتحقق من الصواب، والجدل المهتدي الموصل إلى الحق له في تاريخنا أسلوبان وطريقان.
أولهما: الجدل بين مختلفين، أحدهما يملك الحق متمكن منه مالك لأدلته والآخر وقع في الخطأ لم يهتد للصواب.
ثانيهما: الجدل في النفس الذي يختلط فيه الحق والباطل، الإلف ...والعادة والتربية على دين الأباء والتقليد.
والجدل يعتمد في إدراك الحق على أمرين اثنين في نفس المهتدي:
- الأمر الأول: يعتمد على فطرته، والفطرة لها مقرراتها ولها أفكارها، وقد أقامها الله تعالى في نفوس الخلق شاهداً عليهم إذا أخطأوا، ومعيناً لهم إذا راموا الحق وقصدوه.
- الأمر الثاني: وجود بعض الصواب في المذهب والدين، فما من مذهب في الأرض ينتسب للإسلام إذ وفيه بعض الحق، وهذا الحق هو الذي يبصر بالباطل المجاور.
هذا الكتاب من الصورة الثانية من الجدل والمناظرة أي صورة إختلاط الحق والصواب في نفس الرجل ومن داخله ينشأ الحوار.
في هذا الكتاب للسني العالم تحقيق لما عليه من قواعد وزيادة ثقة لما قاله السلف في دين هؤلاء القوم، وهو للشيعي المعذب في قيود أعراف آبائه ودين أهله وأجداده بمثابة كهف الحكيم الذي يحكون عنه أنه مليء بالأنوار الساطعة القوية، فمن دخل فيه أحدثت تلك المعارف العلمية آلاماً في عينيه لكن اللذة المعرفية أولاً ثم الهداية القلبية ثانياً لا بد أن تجذبه إلى الداخل طلباً للأمن والإطمئنان والرضا وثلج اليقين.
ويبقى هذا الكتاب نافعاً لغير مُسُنَرق بالتقليد، ولا مخدوع بالألف، ولا مسخر بالعادة، وأما غيره هالله تعالى يقول فيه: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ ﴾. إقرأ المزيد