لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الطريق إلى المختارة القصة الكاملة لتصدي الدولة العباسية لحركة الزنج ودحرها ( 255-270 هـ )

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 78,246

الطريق إلى المختارة القصة الكاملة لتصدي الدولة العباسية لحركة الزنج ودحرها ( 255-270 هـ )
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
الطريق إلى المختارة القصة الكاملة لتصدي الدولة العباسية لحركة الزنج ودحرها ( 255-270 هـ )
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار كفاءة المعرفة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كانت فترة الفوضى العسكرية (247 - 256هـ) التي بدأت بمقتل الخليفة المتوكل (247هـ) عاملاً مشجعاً للكثير من الطامعين والمتنطعين من أجل تحقيق آمالهم وأحلامهم.
ولعل من بين هؤلاء ذلك الرجل المغمور الذي تجول فشاهد أوضاع الدولة فتمكن من التعبير عن طموحه من خلال إستغلال أوضاع الزنج في فرات البصرة وما يعانوه ...في عملهم من خلال عملية كسح السباخ وسوء معاملة أسيادهم.
تمكن هذا الرجل الأبيض من الدخول إلى قلوب الزنج واعداً إياهم بتخليصهم من ظلم الأسياد وتحريرهم وجعلهم هم الأسياد واسترقاق أسيادهم.
قاد هذا الرجل الأبيض الزنج كالقنديل في الليل البهيم، فاكتسح هذا التمرد البصرة وسائر مدن الجنوب حتى هددوا مشارف بغداد، مرتكبين الفضائع والتقتيل بحق أهل تلك المناطق، فانتدبت الدولة العباسية الأمير الموفق بن المتوكل ليقود الجيش العباسي في مهمة كبح جماح هذا التمرد الذي استفحل واستقوى، حتى اتخذوا من مدينة المختارة عاصمة لهم على ضفتي نهر أبي الخصيب.
وبالفعل فقد أبدى الجيش العباسي كل أشكال البطولة والشجاعة وتمكن من تحرير مدن جنوب العراق الواحدة تلو الأخرى حتى حاصرهم في رقعتهم الأخيرة بعاصمتهم المختارة التي استمرت عمليات حصارها وتحريرها ثلاث سنوات، إذ سخرت الدولة العباسية كل إمكانياتها من أجل القضاء على هذه الحركة العارمة، فاتخذوا معسكراً لتنظيم أمور الحرب سمي بالموفقية الواقعة قبالة مدخل نهر أبي الخصيب وجعلوها مدينة بكل معنى الكلمة، كما شكل الجيش العباسي قوة عسكرية لتفرض الحصار الاقتصادي الخانق على المتمردين.
بعد أربعة عشر عاماً من القتال الضاري انتصرت الدولة العباسية واندحر الزنج بعد معارك طاحنة شاركت فيها كل أشكال الصنوف المقاتلة ومنها أنواع متعددة من السفن الحربية، في عام 270هـ تشهد بغداد الإحتفالات وتقام أقواس النصر لإستقبال الجيش المنتصر ومعهم رأس صاحب الزنج منصوباً على رمح؛ لم يكن الطريق إلى المختارة سهلاً، بل كان درباً شائكاً قاتل فيه المتمردون بكل ما اوتوا من قوة للدفاع عن معقلهم الأخير، وبالمقابل كان الجيش العباسي يقاتل بإيمان مطلق بأن الدولة ووحدة أراضيها فوق كل اعتبار.

إقرأ المزيد
الطريق إلى المختارة القصة الكاملة لتصدي الدولة العباسية لحركة الزنج ودحرها ( 255-270 هـ )
الطريق إلى المختارة القصة الكاملة لتصدي الدولة العباسية لحركة الزنج ودحرها ( 255-270 هـ )
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 78,246

تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار كفاءة المعرفة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كانت فترة الفوضى العسكرية (247 - 256هـ) التي بدأت بمقتل الخليفة المتوكل (247هـ) عاملاً مشجعاً للكثير من الطامعين والمتنطعين من أجل تحقيق آمالهم وأحلامهم.
ولعل من بين هؤلاء ذلك الرجل المغمور الذي تجول فشاهد أوضاع الدولة فتمكن من التعبير عن طموحه من خلال إستغلال أوضاع الزنج في فرات البصرة وما يعانوه ...في عملهم من خلال عملية كسح السباخ وسوء معاملة أسيادهم.
تمكن هذا الرجل الأبيض من الدخول إلى قلوب الزنج واعداً إياهم بتخليصهم من ظلم الأسياد وتحريرهم وجعلهم هم الأسياد واسترقاق أسيادهم.
قاد هذا الرجل الأبيض الزنج كالقنديل في الليل البهيم، فاكتسح هذا التمرد البصرة وسائر مدن الجنوب حتى هددوا مشارف بغداد، مرتكبين الفضائع والتقتيل بحق أهل تلك المناطق، فانتدبت الدولة العباسية الأمير الموفق بن المتوكل ليقود الجيش العباسي في مهمة كبح جماح هذا التمرد الذي استفحل واستقوى، حتى اتخذوا من مدينة المختارة عاصمة لهم على ضفتي نهر أبي الخصيب.
وبالفعل فقد أبدى الجيش العباسي كل أشكال البطولة والشجاعة وتمكن من تحرير مدن جنوب العراق الواحدة تلو الأخرى حتى حاصرهم في رقعتهم الأخيرة بعاصمتهم المختارة التي استمرت عمليات حصارها وتحريرها ثلاث سنوات، إذ سخرت الدولة العباسية كل إمكانياتها من أجل القضاء على هذه الحركة العارمة، فاتخذوا معسكراً لتنظيم أمور الحرب سمي بالموفقية الواقعة قبالة مدخل نهر أبي الخصيب وجعلوها مدينة بكل معنى الكلمة، كما شكل الجيش العباسي قوة عسكرية لتفرض الحصار الاقتصادي الخانق على المتمردين.
بعد أربعة عشر عاماً من القتال الضاري انتصرت الدولة العباسية واندحر الزنج بعد معارك طاحنة شاركت فيها كل أشكال الصنوف المقاتلة ومنها أنواع متعددة من السفن الحربية، في عام 270هـ تشهد بغداد الإحتفالات وتقام أقواس النصر لإستقبال الجيش المنتصر ومعهم رأس صاحب الزنج منصوباً على رمح؛ لم يكن الطريق إلى المختارة سهلاً، بل كان درباً شائكاً قاتل فيه المتمردون بكل ما اوتوا من قوة للدفاع عن معقلهم الأخير، وبالمقابل كان الجيش العباسي يقاتل بإيمان مطلق بأن الدولة ووحدة أراضيها فوق كل اعتبار.

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
الطريق إلى المختارة القصة الكاملة لتصدي الدولة العباسية لحركة الزنج ودحرها ( 255-270 هـ )

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 320
مجلدات: 1
ردمك: 9789923755297

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين