لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نهاية العقول في دراية الأصول

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 49,615

نهاية العقول في دراية الأصول
64.60$
68.00$
%5
الكمية:
نهاية العقول في دراية الأصول
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الذخائر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعدّ هذا الكتاب للإمام فخر الدين الرازي "نهاية العقول في دراية الأصول" من أهم كتب هذا الإمام، والإمام ‏الرازي هو محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري، الإمام فخر الدين الرازي، ابن خطيب الريّ، ‏إمام المتكلمين ذوو الباع الواسع في تعليق العلوم والإجتماع بالشاسع من حقائق المنطوق ...والمفهوم، والإرتفاع ‏قدراً على الرفاق وهل يجري من الأقدار إلا الأمر المحتوم.‏ ‎
‎ ولد الإمام الرازي سنة 543هـ وكانت وفاته سنة 606هـ، درس الأصول على والده ضياء الدين أبو القاسم ‏الرازي، خطيب الري، كان أحمد أئمة الإسلام، مقدماً في علم الكلام.‏ ‎
‎ كان للإمام الرازي منزلة معلومة عند أهل السنّة؛ بل عند سائر أهل الإسلام وغيرهم من المعتزلة والحشوية ‏المجسّمة، والشيعة، بشتى فرقهم ومذاهبهم، والفلاسفة المتقدمين والمتأخرين، وذلك لما كان له من أثر في فقد ‏هذه المذاهب والطوائف، وزلزلة كثير من أركانها، وإكمال ما بدأه الأعلام من أهل السنّة كالأشعري ‏والباقلاني والجويني والغزالي في عملية فقد منظمة لمذاهب الخصوم، وإعادة تحرير وتنقيح وتوجيه لمذهب ‏أهل السنّة، فجاء الإمام الرازي على رأسي هذه العملية التي ما زالت ولن تزال مستمرة.‏ ‎
‎ هذا وقد اهتم الإمام الرازي بالتدريس إهتماماً بالغاً، وكانت له مناظرات وذلك خلال أسفاره، وقد ألف حول ‏ذلك كتابه الشهير "مناظرات ما وراء النهر" الذي أودع فيه بعض أهم مناظراته مع الإعلام، بالإضافة إلى ‏ذلك فقد كانت له مناظرات مع النصارى، وكانت له علاقات على قدر من الأهمية بالملوك والسلاطين؛ ‏وبالإضافة إلى ذلك فقد كان الإمام الرازي مؤلفات على قدرٍ كبير من الأهمية: ومن أهمها كتابه هذا "نهاية ‏العقول في دراية الأصول"، والكتاب مملوء بالتحقيقات النادرة، وله فيه أدلة لم يسبق إليها، وإستنباط مسائل ‏لم يبحثها أحد قبله كما في تعليقات الصفات والأجوال، وقد بين في كتابه هذا أنه يناقش المخالفين في مذهبهم ‏ولد في أمر يحتمل القول به بناء على قواعدهم، وإن لم يقولوا به بالفعل، وذلك منه غاية التدقيق والتعمق في ‏البحث، وهي طريقة مطردة في أغلب كتبه، خصوصاً المطول منها.‏ ‎
‎ وقد امتاز الإمام الرازي بأنه في بعض المسائل لا يتردد من التصريح بأنه لم يصل بعد إلى رأي قاطع فيها ‏كما في مسألة الكلام، وهذا يدلّ على عظيم إنصافه كما صرح به الإمام القرافي في نص طويل سيرد في ثنايا ‏الحديث على الإمام الرازي.‏ ‎
‎ وقد صرّح بأنه يحاكم آراء الفرق والمذاهب الإحتكام والرجوع إلى أقوال أذكيائها والعلماء المشهورين فيها، ‏لا المغمورين، كما في مناقشاته للمشركين والمنجمين، وهذا لا يمنعه من إستخفاف بعض المذاهب، بعد بذل ‏الجهد في تحرير المطلوب منها على أحسن وجه ممكن، كما فعل في مذهب التنغرية، وقد حرر مذاهب ‏النصارى استنباطاً من بعض تسبيحاتهم واستدل على ما ينتقدون، واعتمد على تفسير بعض العلماء كذلك، ‏وحقق مذاهب بعض العلماء في المسائل الدقيقة في مواضعها كما فعل في مذهب الجويني في القدرة، ومذهبي ‏الجويني والإسفرائيني في الأفعال والقدرة، وقام بتحرير بعض المفاهيم المستشكلة بدقة كما فعل في مفهوم ‏اللانهاية، وفرق بينه وبين تصور ما تصدق عليه.‏ ‎
‎ وهذا غيض من فيض وإشارات قليلة جداً إلى بعض ما تميز به هذا الكتاب، مع كونه من أكبر كتب الإمام ‏الرازي حجماً، وأوسعها بحثاً، وأقربها إلى الطرائق المعروفة عند أعلام أهل المذهب، وكأن الإمام الرازي ‏أراد بذلك شرح خلاصة ما وصل إليه من أقوال وتمريرات ومسائل وتدقيقات في علم الكلام من العلماء ‏المتقدمين.‏ ‎
‎ ونظراً لما لهذا الكتاب من أهمية عظيمة في علم الكلام والمعقولات، تم الإعتناء به حيث حرص المحقق في ‏عمله هذا الإهتمام بتدقيق النص، ومعارضته المخطوطات التي تمكن من الحصول عليها، وتصحيح المتن ‏واختيار الكلمات الأقرب إلى الصواب عند الإختلاف، بالإضافة إلى ذلك عمد المحقق إلى إغناء هذه الطبعة ‏بمقدمة تعريفية بالإمام الرازي، ثم إدراجه بحث في بيان ما اتهمَ بعضهم الإمام الرازي من أنه أشرك بالله ‏تعالى وكفر وارتدّ فترة من الزمان! ثم عاد وآمن، وهو بحث مختصر.‏ ‎
‎ هذا وتجدر الإشارة إلى المحقق كشف في بحثه هذا النقاب عن حقائق لم تصل إليها قط يد باحث، بهذه ‏الصورة من التفصيل والتوسيع.‏

إقرأ المزيد
نهاية العقول في دراية الأصول
نهاية العقول في دراية الأصول
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 49,615

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الذخائر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعدّ هذا الكتاب للإمام فخر الدين الرازي "نهاية العقول في دراية الأصول" من أهم كتب هذا الإمام، والإمام ‏الرازي هو محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري، الإمام فخر الدين الرازي، ابن خطيب الريّ، ‏إمام المتكلمين ذوو الباع الواسع في تعليق العلوم والإجتماع بالشاسع من حقائق المنطوق ...والمفهوم، والإرتفاع ‏قدراً على الرفاق وهل يجري من الأقدار إلا الأمر المحتوم.‏ ‎
‎ ولد الإمام الرازي سنة 543هـ وكانت وفاته سنة 606هـ، درس الأصول على والده ضياء الدين أبو القاسم ‏الرازي، خطيب الري، كان أحمد أئمة الإسلام، مقدماً في علم الكلام.‏ ‎
‎ كان للإمام الرازي منزلة معلومة عند أهل السنّة؛ بل عند سائر أهل الإسلام وغيرهم من المعتزلة والحشوية ‏المجسّمة، والشيعة، بشتى فرقهم ومذاهبهم، والفلاسفة المتقدمين والمتأخرين، وذلك لما كان له من أثر في فقد ‏هذه المذاهب والطوائف، وزلزلة كثير من أركانها، وإكمال ما بدأه الأعلام من أهل السنّة كالأشعري ‏والباقلاني والجويني والغزالي في عملية فقد منظمة لمذاهب الخصوم، وإعادة تحرير وتنقيح وتوجيه لمذهب ‏أهل السنّة، فجاء الإمام الرازي على رأسي هذه العملية التي ما زالت ولن تزال مستمرة.‏ ‎
‎ هذا وقد اهتم الإمام الرازي بالتدريس إهتماماً بالغاً، وكانت له مناظرات وذلك خلال أسفاره، وقد ألف حول ‏ذلك كتابه الشهير "مناظرات ما وراء النهر" الذي أودع فيه بعض أهم مناظراته مع الإعلام، بالإضافة إلى ‏ذلك فقد كانت له مناظرات مع النصارى، وكانت له علاقات على قدر من الأهمية بالملوك والسلاطين؛ ‏وبالإضافة إلى ذلك فقد كان الإمام الرازي مؤلفات على قدرٍ كبير من الأهمية: ومن أهمها كتابه هذا "نهاية ‏العقول في دراية الأصول"، والكتاب مملوء بالتحقيقات النادرة، وله فيه أدلة لم يسبق إليها، وإستنباط مسائل ‏لم يبحثها أحد قبله كما في تعليقات الصفات والأجوال، وقد بين في كتابه هذا أنه يناقش المخالفين في مذهبهم ‏ولد في أمر يحتمل القول به بناء على قواعدهم، وإن لم يقولوا به بالفعل، وذلك منه غاية التدقيق والتعمق في ‏البحث، وهي طريقة مطردة في أغلب كتبه، خصوصاً المطول منها.‏ ‎
‎ وقد امتاز الإمام الرازي بأنه في بعض المسائل لا يتردد من التصريح بأنه لم يصل بعد إلى رأي قاطع فيها ‏كما في مسألة الكلام، وهذا يدلّ على عظيم إنصافه كما صرح به الإمام القرافي في نص طويل سيرد في ثنايا ‏الحديث على الإمام الرازي.‏ ‎
‎ وقد صرّح بأنه يحاكم آراء الفرق والمذاهب الإحتكام والرجوع إلى أقوال أذكيائها والعلماء المشهورين فيها، ‏لا المغمورين، كما في مناقشاته للمشركين والمنجمين، وهذا لا يمنعه من إستخفاف بعض المذاهب، بعد بذل ‏الجهد في تحرير المطلوب منها على أحسن وجه ممكن، كما فعل في مذهب التنغرية، وقد حرر مذاهب ‏النصارى استنباطاً من بعض تسبيحاتهم واستدل على ما ينتقدون، واعتمد على تفسير بعض العلماء كذلك، ‏وحقق مذاهب بعض العلماء في المسائل الدقيقة في مواضعها كما فعل في مذهب الجويني في القدرة، ومذهبي ‏الجويني والإسفرائيني في الأفعال والقدرة، وقام بتحرير بعض المفاهيم المستشكلة بدقة كما فعل في مفهوم ‏اللانهاية، وفرق بينه وبين تصور ما تصدق عليه.‏ ‎
‎ وهذا غيض من فيض وإشارات قليلة جداً إلى بعض ما تميز به هذا الكتاب، مع كونه من أكبر كتب الإمام ‏الرازي حجماً، وأوسعها بحثاً، وأقربها إلى الطرائق المعروفة عند أعلام أهل المذهب، وكأن الإمام الرازي ‏أراد بذلك شرح خلاصة ما وصل إليه من أقوال وتمريرات ومسائل وتدقيقات في علم الكلام من العلماء ‏المتقدمين.‏ ‎
‎ ونظراً لما لهذا الكتاب من أهمية عظيمة في علم الكلام والمعقولات، تم الإعتناء به حيث حرص المحقق في ‏عمله هذا الإهتمام بتدقيق النص، ومعارضته المخطوطات التي تمكن من الحصول عليها، وتصحيح المتن ‏واختيار الكلمات الأقرب إلى الصواب عند الإختلاف، بالإضافة إلى ذلك عمد المحقق إلى إغناء هذه الطبعة ‏بمقدمة تعريفية بالإمام الرازي، ثم إدراجه بحث في بيان ما اتهمَ بعضهم الإمام الرازي من أنه أشرك بالله ‏تعالى وكفر وارتدّ فترة من الزمان! ثم عاد وآمن، وهو بحث مختصر.‏ ‎
‎ هذا وتجدر الإشارة إلى المحقق كشف في بحثه هذا النقاب عن حقائق لم تصل إليها قط يد باحث، بهذه ‏الصورة من التفصيل والتوسيع.‏

إقرأ المزيد
64.60$
68.00$
%5
الكمية:
نهاية العقول في دراية الأصول

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: سعيد عبد اللطيف فودة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 2184
مجلدات: 4

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين