الحياة والموت في شعر عصر الطوائف بالأندلس
(0)    
المرتبة: 200,038
تاريخ النشر: 30/03/2020
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن ظاهرة الحياة والموت عرفت على مر الأجيال وفي كل الحضارات الإنسانية، وكانت قضية مجابهة الموت عند القدماء هي القضية الأساسية للوجود،وقد مَثَّل الصراع الأزلي بين الموت والفناء المقدرين وبين إرادة الإنسان المغلوبة المقهورة في محاولتها التشبث بالوجود والبقاء والسعي وراء وسيلة للخلود،فحب الحياة غريزة عند كل إنسان ولذلك ...نراه يخاف الموت بل إن النفس الإنسانية يتنازعها عاملان قويان هما حب الحياة والخوف من الموت فحب الحياة يشمل كل شئ يبعث الراحة والتفاؤل والأمل وبكل جميل كالشباب والصحة والربيع والمناظر الرائعة والخضرة وكل شيء ينعش النفس الإنسانية ويزيد من تعلقها بالحياة،أما الجانب الآخر ،فهو الخوف من كل مايعكر النفس ويبعثها إلى الضجر والملل والتشاؤم، كالشيب والهرم والضعف الجسدي أو أية أزمة نفسية تجعله يقع في هوة الفناء واليأس من الحياة . إقرأ المزيد