لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المغاربة في بلاد الشام ؛ وعلاقاتهم بالمجتمع والسلطة خلال العصر الحديث ( 1832 - 1516 )

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,540

المغاربة في بلاد الشام ؛ وعلاقاتهم بالمجتمع والسلطة خلال العصر الحديث ( 1832 - 1516 )
15.00$
الكمية:
شحن مخفض
المغاربة في بلاد الشام ؛ وعلاقاتهم بالمجتمع والسلطة خلال العصر الحديث ( 1832 - 1516 )
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: منشورات باب الحكمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يكتسي موضوع الهجرات المتبادلة بين مغرب العالم الإسلامي ومشرقه أهمية كبيرة في التعريف بالنيّة الإجتماعية والإقتصادية والثقافية لمجتمعات هذه المناطق ، فإذا كانت الكثير من الدراسات والكتب قد تناولت موضوع الهجرات من المشرق إلى المغرب في مختلف العهود والأزمنة ، فإن الواقع التاريخي وواجب الإنصاف يحتّمان أيضاً التعريف بالمغاربة ...الذين هاجروا إلى المشرق وعاشوا فيه في عصور مختلفة وساهموا في أحداثه من كل ناحية إيجابية كانت أم سلبية . وتعتبر بلاد الشام من بين أهم مراكز استقبال الجاليات المغربية منذ القرنين الرابع والخامس للهجرة / العاشر والحادي عشر للميلاد إلى حدود القرن الرابع عشر للهجرة / العشرين الميلادي ، وقد اختلفت أهداف المهاجرين وخلفياتهم الإجتماعية ، ففي العصور الوسطى مثلاً ، شكّل العلماء والأدباء الفئة الكبرى من المغاربة المقيمين في الشام نظراً لكون هذه الأخيرة قبلة للعلم والعلوم في ذلك العصر ؛ إضافة إلى وجود عناصر مغاربية موالية للفاطميين أثناء حكمهم للمنطقة ، ومجاهدين جاؤوا لتحرير المدن المحتلة أيام الحروب الصليبية . وحلّت بالشام في العصر المملوكي جالية مهمة من المتصوفة ا المغاربة للإقتراب من الأماكن المقدسة وأضرحة الصحابة والأنبياء في فلسطين ودمشق وحمص وغيرها من المناطق ، وقد شكّل موسم الحج فرصة إستثنائية لهؤلاء المهاجرين ، وهنا تجدر الإشارة إلى أنه كان هناك هجرة لأفواج المغاربة ذوي الأصول الأندلسية إلى الشام ومصر بعد سقوط غرناطة ( 898 ه / 1492 م ) واستيطانهم على وجه الخصوص في الإسكندرية وبيروت والساحل السوري . وكان من نتائج هذه الأفواج المتعاقبة أن أغلب الآثار المغربية الموجودة في بلاد الشام تعود إلى العصرين الأيوبي والمملوكي . وبالإنتقال إلى العهد العثماني ، وهو مجال هذه الدراسة - فإن القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين / السابع عشر والثامن عشر الميلاديين ، يعرفان النصيب الأكبر من الهجرة المغربية إلى الشام ، وبخلاف العصور السابقة ، فإن القرنين المذكورين تميّزا - بالإضافة إلى هجرة المتصوفة والمجاورين وطلاب العلم - بهجرة فئة العساكر وسكان البوادي الأشداء وريّاس البحر ( القرصان ) وذلك بناءً على طلب الولاة والأمراء في الشام الذين كانوا بحاجة إلى مرفقة يخدمون في الجيش ويحرسون القلاع ، وذلك راجع بدوره إلى عوامل مهمة تتطرّق إليها في هذه الدراسة . هذا وقد احتلت بلاد الشام في نفوس المغاربة دائماً مكانة متميّزة ، فجنوب الشام يضم في الأساس بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، ومدينة الخليل إبراهيم عليه السلام ، ناهيك عن بيت لحم والناصرة وباقي المدن الفلسطينية ، ومن خلال ملاحظة أسماء ووظائف المهاجرين المغاربة إلى فلسطين خصوصاً في القرن الثامن عشر ، يتضح أن معظمهم كانوا من الأشراف والحجاج . أما المنطقة الوسطى التي تضم دمشق وحماة وحمص ، فهي أكثر المناطق جاذبية ، فدمشق مدينة بالغة الحساسية بالنسبة للمسلمين السُنّة ، إذ كانت عاصمة الخلافة الأموية ، أضف إليها القرى المحيطة بها ومدينتي حمص وحماة ، فإن عدد من الصحابة والتابعين والأمراء والسلاطين العظام الذين دفنوا في هذه البلاد يكاد لا يُحصى لكثرته ، وكثيرة هي النصوص التي تعتبر دمشق رابع المدن المقدسة في الإسلام ، وترفع من شأن المسجد الأموي فيها ، هذا دون إغفال النصوص الدينية التي تُعلي من شأنها وتعتبرها آخر قلاع الإسلام الحصينة أيام الفتن ، وتجعل من غوطتها " فسطاط المسلمين " يوم " الملحمة الكبرى " ، ولهذه الأسباب تعددت أصناف ومشارب المهاجرين المغاربة إلى دمشق ونواحيها ، ولكن قسماً كبيراً جداً منهم كانوا من أهل العلم . وبالنسبة للمنطقة الساحلية ( صيدا وعكار وطرابلس وجبل لبنان وجبال النصيرية واللاذقية ) فيبدو واضحاً من خلال استقراء أعلام المغاربة فيها ، أن معظم المهاجرين إليها كانوا من فئة المتصوفة والزهّاد [ . . . ] انطلاقاً من هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة التي تناولت المغاربة في بلاد الشام وعلاقتهم بالمجتمع والسلطة خلال العصر الحديث ( 1516 – 1830 ) ، وسبب اختيار هذه الفترة التاريخية لإنجاز هذا البحث لكونها شهدت هزات مغربية مكثّفة . وقد اشتمل البحث على أبواب خمسة جاءت مواضيعها على التوالي : 1- الأوضاع السياسية والإدارية في بلاد الشام خلال الفترة المدروسة . 2- المغاربة والهجرة إلى بلاد الشام في العصر الحديث . 3- مظاهر في العطاء الإقتصادي والإجتماعي للمغاربة في بلاد الشام خلال العصر الحديث . 4- مظاهرة من العطاء العلمي والثقافي المغربي في بلاد الشام خلال العصر الحديث . 5- مظاهر من الإسهامات العسكرية للمغاربة في بلاد الشام خلال العصر الحديث .

إقرأ المزيد
المغاربة في بلاد الشام ؛ وعلاقاتهم بالمجتمع والسلطة خلال العصر الحديث ( 1832 - 1516 )
المغاربة في بلاد الشام ؛ وعلاقاتهم بالمجتمع والسلطة خلال العصر الحديث ( 1832 - 1516 )
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,540

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: منشورات باب الحكمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يكتسي موضوع الهجرات المتبادلة بين مغرب العالم الإسلامي ومشرقه أهمية كبيرة في التعريف بالنيّة الإجتماعية والإقتصادية والثقافية لمجتمعات هذه المناطق ، فإذا كانت الكثير من الدراسات والكتب قد تناولت موضوع الهجرات من المشرق إلى المغرب في مختلف العهود والأزمنة ، فإن الواقع التاريخي وواجب الإنصاف يحتّمان أيضاً التعريف بالمغاربة ...الذين هاجروا إلى المشرق وعاشوا فيه في عصور مختلفة وساهموا في أحداثه من كل ناحية إيجابية كانت أم سلبية . وتعتبر بلاد الشام من بين أهم مراكز استقبال الجاليات المغربية منذ القرنين الرابع والخامس للهجرة / العاشر والحادي عشر للميلاد إلى حدود القرن الرابع عشر للهجرة / العشرين الميلادي ، وقد اختلفت أهداف المهاجرين وخلفياتهم الإجتماعية ، ففي العصور الوسطى مثلاً ، شكّل العلماء والأدباء الفئة الكبرى من المغاربة المقيمين في الشام نظراً لكون هذه الأخيرة قبلة للعلم والعلوم في ذلك العصر ؛ إضافة إلى وجود عناصر مغاربية موالية للفاطميين أثناء حكمهم للمنطقة ، ومجاهدين جاؤوا لتحرير المدن المحتلة أيام الحروب الصليبية . وحلّت بالشام في العصر المملوكي جالية مهمة من المتصوفة ا المغاربة للإقتراب من الأماكن المقدسة وأضرحة الصحابة والأنبياء في فلسطين ودمشق وحمص وغيرها من المناطق ، وقد شكّل موسم الحج فرصة إستثنائية لهؤلاء المهاجرين ، وهنا تجدر الإشارة إلى أنه كان هناك هجرة لأفواج المغاربة ذوي الأصول الأندلسية إلى الشام ومصر بعد سقوط غرناطة ( 898 ه / 1492 م ) واستيطانهم على وجه الخصوص في الإسكندرية وبيروت والساحل السوري . وكان من نتائج هذه الأفواج المتعاقبة أن أغلب الآثار المغربية الموجودة في بلاد الشام تعود إلى العصرين الأيوبي والمملوكي . وبالإنتقال إلى العهد العثماني ، وهو مجال هذه الدراسة - فإن القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين / السابع عشر والثامن عشر الميلاديين ، يعرفان النصيب الأكبر من الهجرة المغربية إلى الشام ، وبخلاف العصور السابقة ، فإن القرنين المذكورين تميّزا - بالإضافة إلى هجرة المتصوفة والمجاورين وطلاب العلم - بهجرة فئة العساكر وسكان البوادي الأشداء وريّاس البحر ( القرصان ) وذلك بناءً على طلب الولاة والأمراء في الشام الذين كانوا بحاجة إلى مرفقة يخدمون في الجيش ويحرسون القلاع ، وذلك راجع بدوره إلى عوامل مهمة تتطرّق إليها في هذه الدراسة . هذا وقد احتلت بلاد الشام في نفوس المغاربة دائماً مكانة متميّزة ، فجنوب الشام يضم في الأساس بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، ومدينة الخليل إبراهيم عليه السلام ، ناهيك عن بيت لحم والناصرة وباقي المدن الفلسطينية ، ومن خلال ملاحظة أسماء ووظائف المهاجرين المغاربة إلى فلسطين خصوصاً في القرن الثامن عشر ، يتضح أن معظمهم كانوا من الأشراف والحجاج . أما المنطقة الوسطى التي تضم دمشق وحماة وحمص ، فهي أكثر المناطق جاذبية ، فدمشق مدينة بالغة الحساسية بالنسبة للمسلمين السُنّة ، إذ كانت عاصمة الخلافة الأموية ، أضف إليها القرى المحيطة بها ومدينتي حمص وحماة ، فإن عدد من الصحابة والتابعين والأمراء والسلاطين العظام الذين دفنوا في هذه البلاد يكاد لا يُحصى لكثرته ، وكثيرة هي النصوص التي تعتبر دمشق رابع المدن المقدسة في الإسلام ، وترفع من شأن المسجد الأموي فيها ، هذا دون إغفال النصوص الدينية التي تُعلي من شأنها وتعتبرها آخر قلاع الإسلام الحصينة أيام الفتن ، وتجعل من غوطتها " فسطاط المسلمين " يوم " الملحمة الكبرى " ، ولهذه الأسباب تعددت أصناف ومشارب المهاجرين المغاربة إلى دمشق ونواحيها ، ولكن قسماً كبيراً جداً منهم كانوا من أهل العلم . وبالنسبة للمنطقة الساحلية ( صيدا وعكار وطرابلس وجبل لبنان وجبال النصيرية واللاذقية ) فيبدو واضحاً من خلال استقراء أعلام المغاربة فيها ، أن معظم المهاجرين إليها كانوا من فئة المتصوفة والزهّاد [ . . . ] انطلاقاً من هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة التي تناولت المغاربة في بلاد الشام وعلاقتهم بالمجتمع والسلطة خلال العصر الحديث ( 1516 – 1830 ) ، وسبب اختيار هذه الفترة التاريخية لإنجاز هذا البحث لكونها شهدت هزات مغربية مكثّفة . وقد اشتمل البحث على أبواب خمسة جاءت مواضيعها على التوالي : 1- الأوضاع السياسية والإدارية في بلاد الشام خلال الفترة المدروسة . 2- المغاربة والهجرة إلى بلاد الشام في العصر الحديث . 3- مظاهر في العطاء الإقتصادي والإجتماعي للمغاربة في بلاد الشام خلال العصر الحديث . 4- مظاهرة من العطاء العلمي والثقافي المغربي في بلاد الشام خلال العصر الحديث . 5- مظاهر من الإسهامات العسكرية للمغاربة في بلاد الشام خلال العصر الحديث .

إقرأ المزيد
15.00$
الكمية:
شحن مخفض
المغاربة في بلاد الشام ؛ وعلاقاتهم بالمجتمع والسلطة خلال العصر الحديث ( 1832 - 1516 )

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 433
مجلدات: 1
ردمك: 9789954568903

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين