العادات اللغوية في العربية لغة واحدة وظلال متعددة
(0)    
المرتبة: 68,828
تاريخ النشر: 28/02/2020
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:جاء هذا الكتاب بحثاً علمياً موسّعاً في العادات اللغويّة في العربيّة؛ لدراسة التنوّع اللغويّ الفصيح فيها، في مستوياتها كلّها: المستوى الصوتيّ، والمستوى الصرفيّ، والمستوى الدلاليّ، والمستوى النحويّ، ومستوى عادات الكتابة في رسم الحروف والكلمات، من غير ابتعاد عن ظلال العربيّة في تاريخها التداوليّ قديماً وحديثاً، وفي تاريخ العمل العلميّ عليها ...تقنياً وتدويناً، وفي تاريخ تعليمها مقصداً ووسيلة ونتيجة، وفي معهودِ العربيّة في الإبداع الأدبيّ قديماً وحديثاً بقصد دراسة العادات اللغويّة في العربيّة دراسة تداخُليّة من غير تفكيكها إجرائيّاً في مستوياتها المختلفة بعد أن ظهرَ لنا أنّ دراسة تقنين العادات النحويّة بعينين اثنتين يستدعي هذه الدراسة التداخُليّة التي لا تنفي بسط النحوِ عباءَته على اللغة كلّها؛ لأنّه بتراكيبه أصواتٌ وبنى ودلالات، وبأحكامه مصطلحاتٌ وقوانين وتعليلات، وبتجلّيه إبداعات لغويّة متنوّعة أفكارٌ ومَعانٍ وصُوَر ومجازات على معهود العرب في كلامهم.
وقد تجاوز في دراستنا العادات اللغويّة في العربيّة الوصُفَ المجرّد لعادات العرب اللغوية؛ لأنّ الوصُفَ خَطوة أُولى في المنهج العلميّ، فانتقلنا إلى دراسة مقولات الجواز اللغويّ، ومقولات الشذوذ اللغويّ، ولغة الإبداع الأدبيّ وتعليم العربيّة بين التقنين والتغيير؛ ذلك أنّ هذه المحاور الأربعة تلتقي في تشكيل هُوية اللغة العربيّة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً عبر تواصُل مسالك اللغة في استعمالها وتعليمها وإيداع المعارف والفنون بها عند الكتابة. إقرأ المزيد