أليات الخطاب الإشهاري : الجزء الثاني
(0)    
المرتبة: 166,817
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: منشورات دار التوحيدي
نبذة الناشر:- الإشهار والتسويق: يبحث المشهرون دوماً عن أساليب جديدة لترويج المُنتج وتسويقه، ويعتمدون استراتيجيات فعالة لتحسين صورة علامة السلع أو الخدمات المعروضة، واستمالة فئات عريضة من الزبناء، وكسب رهان المنافسة الضارية.
- آليات الخطاب الإشهاري: يسهم فريق المبدعين (Les créatifs) في تأنيث الرسالة الإشهارية بالعناصر الملائمة، التي تميز المُنتج وتعرف به، ...وترسخه في ذهن المتلقي المفترض، وتتضافر هذه العناصر فيما بينها على إضفاء أبعاد جمالية على اللوحة الإشهارية، وممارسة "الإقناع السري" الذي ينقذ، في غفلة من الوعي، إلى أعماق اللاشعور حيث ترقد الصور النمطية التي توجه ذوق المتلقي وسلوكه وردود أفعاله.
- رهانات الإشهار: تتجاذب الإشهار مجالات كثيرة بالنظر إلى الآمال المعلقة عليه حتى يؤدي دوره التجاري والإقتصادي والتواصلي على الوجه الأحسن، وهكذا يراهن عليه المنتجون لترويج سلعهم وخدماتهم، واستجلاب الأرباج واستدرارها، ويضطلع رجال القانون بتقنين الممارسة الإشهارية سعياً إلى ضمان منافسة شريفة بين المشهرين، ومعاقبة من يخل بأخلاق المهنة (على نحو تقديم بيانات مغلوطة، وإثارة التمييز العنصري، والحض على سلوكات مضرة بالصحة وبسلامة الأشخاص... إلخ)، والحرص على مطابقة محتويات الإشهار لمتطلبات الوقار واحترام الإنسان.
وفي السياق نفسه، يستحضر المثقفون الهاجس الإشهاري في مناقشاتهم لبيان آثاره السلبية على حياة الناس وسلوكياتهم الاجتماعية، وحَفْز الرأي العام على صيانة الفضاءات العمومية من التلوث الإشهاري، وتكوين جمعيات لحماية المستهلك والدفاع عنه إن اقتضت الضرورة ذلك، وبذل قصارى الجهود لصياغة تصور وطني يهم تنظيم مقتضيات الإستلاك والإشهار وتدبيرها على النحو الأمثل. إقرأ المزيد