في راهن الشعر المغربي من الجيل إلى الحساسية
(0)    
المرتبة: 136,741
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: منشورات دار التوحيدي
نبذة الناشر:لعلّها التفاتة رائقة هاته التي غمرني بها الصديق الناقد عبد اللطيف الوراري وسنح لي، عبرها، أن أخطّ هذه الأسطر الوجيزة في حقّ مشروعه النّقدي المائز... وكيف لا... وأنا معنيٌّ، على الغرار منه، بالشّأن الشعري المغربي ماضياً، راهناً... ومآلاً، قراءة... تتبُّعاً، وتناولاً...
لأقل، بداءةً، بأنّ عبد اللطيف لينتمي، ولو أنّه يحترز من ...مبدأ الجيليّة، إلى الرعيل الشاب المتأخر من النقاد المغاربة الذي يتشكّل من أسماء كخالد بلقاسم، نبيل منصر، عز الدين الشنتوف، أحمد العمراوي...؛ المسبوقين بجيل التأسيس الذي انضوى إليه كلّ من أحمد زياد، عبد الكريم غلاب، عبد الله إبراهيم..؛ وجيل التجريب الذي ضمّ أسماء من قبيل محمد برّادة، إدريس الناقوري، نجيب العوفي، إبراهيم الخطيب، وعبد القادر الشاوي..؛ ثم جيل المتايعة والتّجذير، إن شئنا، والذي سيقترن بأسماء من مثال بشير القمري، حسن بحراوي، سعيد يقطين، وكاتب هذه الأسطر... قلت الرعيل المتأخّر الذي ستنسلُّ أسماء فاعليه، أو معظمها بالأقلّ، من المعطف الأكاديمي للشاعر محمد بنيس، تماماً كما انسلّت الرواية الروسية من معطف نيكولاي غوغول على نحو ما يرد في التعبير النقدي المسكوك...
وتنمسّ، بهذا القدر أو ذاك، بحرقة أسئلته الإبداعية وشواغله النظرية، وقبل هذا وذاك بهواه، الوثني أو يكاد، للشعريّة المغربية واقعاً وممكناً... إقرأ المزيد