أدبيات الأوبئة في مغرب القرن 19، كتاب الطعن والطواعين للعربي المشرفي
(0)    
المرتبة: 173,326
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: منشورات دار التوحيدي
نبذة الناشر:اجتاحت المغرب موجات متوالية من الأوبئة الفتاكة خلال فترات دورية من تاريخه، وخلفت آثاراً عميقة ساهمت في تعطيل مساره الإقتصادي وعرقلت نموه الديموغرافي وتنميته الإجتماعية، مما ترك بصمات واضحة في الذاكرة الجماعية انعكست على كتابات الإخباريين.
فبالإضافة إلى التأريخ للأوبئة كظواهر طارئة فرضت عليهم تتبع مراحلها من الظهور إلى الذروة فالتلاشي، ...ومن ثم تسجيل حجم فتكها الذي لم يكن يستثني أية فئة إجتماعية أو أية جهة جغرافية، دون الإخباريون والفقهاء كماً هائلاً من المؤلفات التي سعوا من خلالها إلى محاولة فهم هذه الأوبئة.
والجواب عن مجموعة أسئلة مؤرقة أمام العجز عن وقف نزيف الخسائر والحد من آثار الدمار المصاحب لتلك الأوبئة، خاصة منها الطاعون ثم الكوليرا.
ولعل السؤال المحوري الذي فرض نفسه بإلحاح خلال القرن التاسع عشر، سواء بالمغرب أم بأوروبا، هو مسألة العدوى، وكان تداوله بالساحة الفقهية والأدبية بالمغرب نابعاً من المستجدات التي طرأت على السواحل المغربية والإسلامية عموماً، مع فرض القوى الأوروبية لقوانين صحية صارمة في إطار الإجراءات الوقائية لمواجهة إنتشار هاذين الوبائين الفتاكين. إقرأ المزيد