تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: منشورات سليكي
نبذة الناشر:الكاتب وهو يسترجع سيرته لا يقول "كل شيء" ولا ينصاع إلى البحث في دروبها عن التفاصيل، ولكنه وفي نفس الوقت لا يتعمد إخفاء أيِّ شيء لقناعة تبدو عميقة بأن كل لحظة طيلة تلك الحياة، تستحقّ الإحتفاء (...) إن الكتابة عن الذات، مهما بلغت درجة عمقها وقوّتها، لا تعني بالضرورة رغبةً ...أو حتى قدرة على التصالح مع الماضي وربما الحاضر؛ وهذا بالذات ما يبدو قويّاً في هذه الشذرات وتتخلله التماعة هدف صغير بطعم الحلم سجّله ذلك الطفل الذي كأنه في مرمى الحياة دون أن يتوقف عن إستكمال "لعبه" معها. - العالية ماء العينين (أديبة وباحثة أكاديمية)
ما يبهر من سيرة هذا الشاعر هو مسار كفاحه، حتى تمَّ لقاؤه بالسيد - الشعر، أو سيدتنا القصيدة التي نجح في إنقاذها مما رآها تتمرغ فيه على يد شعراء رسميّين، فحلق مُبْتعداً بالشِّعر عن حضيضٍ كان يتهدده ويتهددها في آن، وانتصر للجمال لإمتلائه بالقيم الرفيعة التي كانت سلوى له منذ البداية. - أحمد بنميمون (شاعر وقاص)
في هذا السرد الدافق بدفء غديرٍ خريفيٍّ لا نقرأ فقط مرحلة هامة وتأسيسية من حياة هذا الشاعر المميز، بل نتقرّى ملامح مرحلة تاريخية هامة من مراحل المغرب الحديث؛ سنوات الحلم، والسنوات العجاف، وسنوات الرصاص، ليأخذنا الفصل الأخير على حين غرّةٍ، عندما تكون لذّة السرد قد استغرقتنا حتى تمنّيّنا إنسيابه إلى ما لا نهاية. - نور الدين الرويتني (شاعر ومترجم) إقرأ المزيد