العلوم المعرفية ؛ أبحاث بينية في اللسانيات والسيميائيات والنقد الأدبي - العلوم المعرفية ؛ الأسس والتاريخ والمفاهيم - شاموا
تاريخ النشر: 18/05/2021
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:العلمُ المّعرِفِيِّ أو العلومُ المعّرفِيّةُ علومٌ تبحثُ في إشكاليّة المعرفة، وَوَسيلتِها العقل / الدّماغ، ومحاولة حلّ تلك الإشكاليّة، أو العثور على جواب واضح في شان كيفيّة التحامهما معاً، وهذا العلم مؤسس على تصور تجريبيّ في المقام الأول، ينزع إلى تفكيك الفرضيّات والتصورات السائدة، وتحويلها لفرضيّات عمل قابلة لفهم والملاحظة والتفسير ...التجريبي، وفي سبيل ذلك، تتأسس فرضيته الأخرى، فرضيّة البينيّة التي ما تزال تواجه صعوبات على صعيد النموذج الكليّ الموحّد، إذ يحلم العلم المّعرِفيّ بإيجاد تصور أو نموذج يكفل تكامل التخصصات في يوم ما.
وهذا الكتاب بمثابة موسوعة متنوعة ومتعددة المداخل حول العلوم المّعرِفيّة Cognitive Sciences، رغم كونه كتاباً جماعيّاً لنخبة من الأساتذة، والهدف المرجو من وراء تنوع مواد الكتاب وحيويّة المداخل في مقاربة الظاهرة المّعرِفيّة كان واضحاً في تقديم خريطة جيدة للقارئ كاشفة عن ثراء المفاهيم، وجدة الأسئلة وأصالة المعالجة، في تخصصات بينيّة Interdisciplinary فرضيّة تجمعها مظلة العلوم المَعرِفيّة، فجاء الكتاب في ثلاثة أجزاء تمثل محاور أساسيّة هي:
- الجزء الأول: العلوم المَعْرِفيّة الأسس والتاريخ والمفاهيم؛
- الجزء الثاني: أبحاث مَعّرِفيّة في اللسانيّات والسيمائيّات؛
- الجزء الثالث: أبحاث مَعّرِفيّة في النقد الأدبيّ.
هذا التقسيم ييسر على الباحث مهمة العثور على غايته المرجوة، على صعد متنوعة، فهو يقدم له إشكالات نشأة العلم، ومراحله المتنوعة، ومفاهيمه، ونماذجه، وأهم منطلقاته وفرضيّاته وبرامجه، فضلاً على الإلمام بمنجزات أهم أعلامه ومشاريعهم العلميّة، ونظريّاتهم ومناهجهم، كما يقدم الكتاب تقاطعاً دقيقاً بين الفرضيّات النظريّة والمعالجات التطبيقيّة التي توضح آفاق الإستثمار التجريبيّ والنظريّ لفرضيّات العلم وأسئلته الكبرى.
لقد شاركَ في هذا العملِ الجماعيّ نخبةٌ بارزةٌ من الأساتذةِ لهم إسهاماتُهم الجليةُ في هذا المضمار، ولهم جهودُهم المتراكمةُ عبرَ عقود، وجلّهم أصحابُ مشاريعَ مهمّة في تناولِ قضايا العلومِ المعرفيّة Cognitive Sciences، (الإدراكيّات او العرفانيّات) لسانيّاً وأدبيّاً وثقافيّاً وإبداعيّاً، وتلك فضلةٌ للكتابِ تُحسبُ للمشاركينَ فيه، لما أسهموا به من أبحاث. إقرأ المزيد