لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

آل البيت العلوي بالمغرب وأثرهم في الحياة العامة ( شاموا )

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 122,787

آل البيت العلوي بالمغرب وأثرهم في الحياة العامة ( شاموا )
17.85$
21.00$
%15
الكمية:
آل البيت العلوي بالمغرب وأثرهم في الحياة العامة ( شاموا )
تاريخ النشر: 18/12/2019
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن التاريخ الإسلامي المجيد حافل بالكثير من وجوه الإبداع والتي هي أحق ما يكون بالدراسة والبحث، ولا ‏سيما سيرة وتاريخ آل البيت النبوي عليهم السلام، الذين شرّف نسلهم مشارق الأرض ومغاربها حاملين على ‏عاتقهم أعباء الرسالة الإسلامية منذ مطلع البعثة النبوية، ولم يضنوا في سبيلها شيء، ولكن بعد أن ...ضاقت ‏عليهم الأرض بما رحبت هاجر من بقي منهم إلى أطراف البلاد، فكانت بلاد المغرب إحدى تلك البقاع التي ‏شرفوها، فعملوا بعد نزولهم بين المغاربة على تثبيت قواعدهم الأساسية بنشر الإسلام بين من لم يسلم، في ‏جلّ البلاد المغربية ولا سيما ربوع الصحراء، التي أسلم على أيديهم أهلها، وعمّقوا دين من كان مسلماً.‏ ‎
‎ فحين يريد شخص ما أن يتحدث عن إنتشار الإسلام وحضارته وثقافته في بلاد المغرب، سوف يجد عدداً من ‏الأسباب لهذا الإنتشار الواسع، لعل منها الدور الفعال والواضح الذي قام به (الإشراف) الذين تزايدت أعدادهم ‏وفصائلهم بتقادم السنين، فدخلتها جموع أخرى من آل البيت العلوي غير الأشراف الأدارسة، مخلفين في كل ‏بلد دخلوها مآثر وآثار لا تزال قائمة خالدة تشهد لهم بحسن الآثر، كما تهيأ منهم، رجالٌ أفذاذ التزموا العلم ‏والدين ساعين إلى حمل رسالة جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم فقاموا بحفظها وتدوينها ونشرها وشرحها وحمايتها من ‏البدع جيلاً بعد جيل، فكان تلك الصفوة التي تفقهت بالدين أثراً كبيراً ومتميزاً في جميع جوانب الحياة، وقد ‏تمخضت عنهم نتائج إيجابية انعكس أثرها على بلاد المغرب عموماً، وذلك في جميع مجالات الحياة السياسية ‏والثقافية والإجتماعية، فضلاً عن آثارهم السياسية والإدارية والعسكرية المتميزة، أما عن دورهم في الحياة ‏الثقافية فقد كان أشهر من أن يذكر وأسمى من أن يعرف.‏ ‎
‎ وعلى الرغم من ذلك، فإن المكتبة العربية تكاد تخلو من دراسات وكتب حولهم، أو بحث مستقل يجمع ‏مشاركتهم في كل مفاصل الحياة العامة، على الرغم من أنهم كانوا علماء الدين وصلحاء وأصحاب طرق ‏علمية ودينية عديدة؛ إلا ما كتب عن الشريف عبد السلام بن مشيش وتلميذه الشريف أبو عبد الحسن علي ‏الشاذلي الحسني بإعتباره مؤسس الطريقة الشاذلية في المغرب والمشرق، وبعض الشخصيات القليلة جداً، ‏ومع ذلك فإن تلك الدراسات تركزت على الطريقة الصوفية.‏ ‎
‎ من هنا، تأتي أهمية هذه الدراسة، التي سعت الباحث من خلالها إلى بيان النسب العلوي في المغرب غير ‏الأشراف الأدارسة، إذ أن هناك فصائل علوية حسنية وحسينية تعاقبت على دخول المغرب بمعدل خمسة ‏قرون، وتفرعت إلى أفخاذ وعشائر عدة فكوّنوا بيوتات زخرت بالأولياء والصالحين وأهل العلم والسياسة ‏على مر الزمان فكانوا صفوة أهل المغرب، فهم الأشراف الذين شملتهم هذه الدراسة، فهم الأشراف ‏‏(السليمانيون الحسنيون) الذين تزامن دخولهم بعد الأدارسة بمدة قصيرة، وأقاموا حكماً مستقلاً لهم في تلمسان ‏عرفت بإمارة (آل سليمان) ثم تبعهم في القرن الثالث الهجري (9 م) الأشراف (السملاليون الحسنيون) الذين ‏استوطنوا سملالة، فكانوا أهل علم وولاية، ليعقبهم بعد ذلك بمدة من الزمن عن طريق الحجاز الأشراف ‏‏(المحمديون الحسنيون)، فكانوا قواماً صلباً مدعوماً بحب المغاربة حتى تعاقب عليهم الزمن فأصبحوا دولة ‏مستقلة عُرفت بــ (الدولة العلوية المحمدية)، ومنهم من سلك طريقاً طويلاً متنقلاً بين البلدان من العراق إلى ‏صقلية ثم الأندلس ليستقرّ بهم الحال في أرض المغرب وهم الأشراف (العريضيون، والفاطميون الحسنيون)، ‏ثم وصل فريق آخر من الأشراف إلى المغرب بعد غزو المغول للعراق وهم الأشراف (العراقيون ‏الحسينيون)، هذا فضلاً عن الهجرات الفردية حسنية وحسينية، وعنهم تفرعت أغصان شجرة مباركة باقي ‏سلفها أبد الدهر، بها المئات من العلماء والأولياء والصالحين.‏ ‎
‎ وهكذا سعت الباحثة لإحياء تراث هؤلاء وإبراز سيرهم من خلال هذه الدراسة، وذلك بعد أن غاب ذكرهم في ‏بطون الكتب، فلم يعرف أمرهم لا سيما بما أبدعوا به من علوم وتأليف نفائس في شتى المجالات الشرعية ‏والإنسانية والطبيعية، وحبّاً العلم والعلماء حفلت هذه الدراسة بسير تلك الشخصيات الفريدة.‏ ‎
‎ وقد انحصر التاريخ لهذه الدراسة حتى القرن السابع الهجري، هذا ومما أعطى الكتاب مزيداً من الأهمية هو ‏رسم شجرات نسب من قبل الباحثة للفرعين الشريفين الحسني والحسيني ضمت مجموعة من الأعلام والأسر ‏العلوية التي قامت عليها الدراسة ولمدة سبعة قرون، معتمدة في رسمها على مجموعة من المخطوطات ‏والمصادر الأصيلة والمراجع الحديثة.‏

إقرأ المزيد
آل البيت العلوي بالمغرب وأثرهم في الحياة العامة ( شاموا )
آل البيت العلوي بالمغرب وأثرهم في الحياة العامة ( شاموا )
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 122,787

تاريخ النشر: 18/12/2019
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن التاريخ الإسلامي المجيد حافل بالكثير من وجوه الإبداع والتي هي أحق ما يكون بالدراسة والبحث، ولا ‏سيما سيرة وتاريخ آل البيت النبوي عليهم السلام، الذين شرّف نسلهم مشارق الأرض ومغاربها حاملين على ‏عاتقهم أعباء الرسالة الإسلامية منذ مطلع البعثة النبوية، ولم يضنوا في سبيلها شيء، ولكن بعد أن ...ضاقت ‏عليهم الأرض بما رحبت هاجر من بقي منهم إلى أطراف البلاد، فكانت بلاد المغرب إحدى تلك البقاع التي ‏شرفوها، فعملوا بعد نزولهم بين المغاربة على تثبيت قواعدهم الأساسية بنشر الإسلام بين من لم يسلم، في ‏جلّ البلاد المغربية ولا سيما ربوع الصحراء، التي أسلم على أيديهم أهلها، وعمّقوا دين من كان مسلماً.‏ ‎
‎ فحين يريد شخص ما أن يتحدث عن إنتشار الإسلام وحضارته وثقافته في بلاد المغرب، سوف يجد عدداً من ‏الأسباب لهذا الإنتشار الواسع، لعل منها الدور الفعال والواضح الذي قام به (الإشراف) الذين تزايدت أعدادهم ‏وفصائلهم بتقادم السنين، فدخلتها جموع أخرى من آل البيت العلوي غير الأشراف الأدارسة، مخلفين في كل ‏بلد دخلوها مآثر وآثار لا تزال قائمة خالدة تشهد لهم بحسن الآثر، كما تهيأ منهم، رجالٌ أفذاذ التزموا العلم ‏والدين ساعين إلى حمل رسالة جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم فقاموا بحفظها وتدوينها ونشرها وشرحها وحمايتها من ‏البدع جيلاً بعد جيل، فكان تلك الصفوة التي تفقهت بالدين أثراً كبيراً ومتميزاً في جميع جوانب الحياة، وقد ‏تمخضت عنهم نتائج إيجابية انعكس أثرها على بلاد المغرب عموماً، وذلك في جميع مجالات الحياة السياسية ‏والثقافية والإجتماعية، فضلاً عن آثارهم السياسية والإدارية والعسكرية المتميزة، أما عن دورهم في الحياة ‏الثقافية فقد كان أشهر من أن يذكر وأسمى من أن يعرف.‏ ‎
‎ وعلى الرغم من ذلك، فإن المكتبة العربية تكاد تخلو من دراسات وكتب حولهم، أو بحث مستقل يجمع ‏مشاركتهم في كل مفاصل الحياة العامة، على الرغم من أنهم كانوا علماء الدين وصلحاء وأصحاب طرق ‏علمية ودينية عديدة؛ إلا ما كتب عن الشريف عبد السلام بن مشيش وتلميذه الشريف أبو عبد الحسن علي ‏الشاذلي الحسني بإعتباره مؤسس الطريقة الشاذلية في المغرب والمشرق، وبعض الشخصيات القليلة جداً، ‏ومع ذلك فإن تلك الدراسات تركزت على الطريقة الصوفية.‏ ‎
‎ من هنا، تأتي أهمية هذه الدراسة، التي سعت الباحث من خلالها إلى بيان النسب العلوي في المغرب غير ‏الأشراف الأدارسة، إذ أن هناك فصائل علوية حسنية وحسينية تعاقبت على دخول المغرب بمعدل خمسة ‏قرون، وتفرعت إلى أفخاذ وعشائر عدة فكوّنوا بيوتات زخرت بالأولياء والصالحين وأهل العلم والسياسة ‏على مر الزمان فكانوا صفوة أهل المغرب، فهم الأشراف الذين شملتهم هذه الدراسة، فهم الأشراف ‏‏(السليمانيون الحسنيون) الذين تزامن دخولهم بعد الأدارسة بمدة قصيرة، وأقاموا حكماً مستقلاً لهم في تلمسان ‏عرفت بإمارة (آل سليمان) ثم تبعهم في القرن الثالث الهجري (9 م) الأشراف (السملاليون الحسنيون) الذين ‏استوطنوا سملالة، فكانوا أهل علم وولاية، ليعقبهم بعد ذلك بمدة من الزمن عن طريق الحجاز الأشراف ‏‏(المحمديون الحسنيون)، فكانوا قواماً صلباً مدعوماً بحب المغاربة حتى تعاقب عليهم الزمن فأصبحوا دولة ‏مستقلة عُرفت بــ (الدولة العلوية المحمدية)، ومنهم من سلك طريقاً طويلاً متنقلاً بين البلدان من العراق إلى ‏صقلية ثم الأندلس ليستقرّ بهم الحال في أرض المغرب وهم الأشراف (العريضيون، والفاطميون الحسنيون)، ‏ثم وصل فريق آخر من الأشراف إلى المغرب بعد غزو المغول للعراق وهم الأشراف (العراقيون ‏الحسينيون)، هذا فضلاً عن الهجرات الفردية حسنية وحسينية، وعنهم تفرعت أغصان شجرة مباركة باقي ‏سلفها أبد الدهر، بها المئات من العلماء والأولياء والصالحين.‏ ‎
‎ وهكذا سعت الباحثة لإحياء تراث هؤلاء وإبراز سيرهم من خلال هذه الدراسة، وذلك بعد أن غاب ذكرهم في ‏بطون الكتب، فلم يعرف أمرهم لا سيما بما أبدعوا به من علوم وتأليف نفائس في شتى المجالات الشرعية ‏والإنسانية والطبيعية، وحبّاً العلم والعلماء حفلت هذه الدراسة بسير تلك الشخصيات الفريدة.‏ ‎
‎ وقد انحصر التاريخ لهذه الدراسة حتى القرن السابع الهجري، هذا ومما أعطى الكتاب مزيداً من الأهمية هو ‏رسم شجرات نسب من قبل الباحثة للفرعين الشريفين الحسني والحسيني ضمت مجموعة من الأعلام والأسر ‏العلوية التي قامت عليها الدراسة ولمدة سبعة قرون، معتمدة في رسمها على مجموعة من المخطوطات ‏والمصادر الأصيلة والمراجع الحديثة.‏

إقرأ المزيد
17.85$
21.00$
%15
الكمية:
آل البيت العلوي بالمغرب وأثرهم في الحياة العامة ( شاموا )

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 576
مجلدات: 1
ردمك: 9782745196200

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين