مشكل القرآن في جامع البيان ؛ شيخ الإسلام الطبري رحمه الله
(0)    
المرتبة: 66,931
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار المبادرة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على النبي الأمين، والسِّراج المُنِير، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، ومَن سار على نَهْجهم، ولقْتَفَى أَثَرَهُم إلى يوم الدِّين، وبعد.
القرآن الكريم كلام ربِّ العالمين، نَزَلَ به الرُّوحُ الأَمِين على قَلْب الرسول الأَمِين، ليكون نوراً للضالين، وهُدىً للحائرين، وشفاءً للمؤمنين، وسعادة للصادقين.
وقد بَذَل العلماء ...أوقاتَهم وراحَتَهم لِخِدمة الكتاب العزيز، تفسيراً وبياناً لمعانيه القيمة وآياته الرائعة، ودَفَعُوا عنه شُبهات الحْائرين، وإِشْكالات السِّائِلين، وضلالات الملحدين، وشُكوك المنافقين، وسُمُوم الحاقدين.
وقد كَتَب العلماء قديماً في مُشْكل القرآن، فمِن أَبْرَزِهم:
1- محمد بن عبد الله بن قُتَيْبَة، تَأْويل مُشْكِل القرآن.
2- مَكي بن أَبي طالب، مُشْكِل إعْراب القرآن.
3- باهِر البيان في معاني مُشْكلات القرآن.
وكان مِن العلماء الأوائل الذين نَثَرُوا دُرَرهم ونفائس عِلْمِهم في بيان مُشكلات القرآن، شيخ الإسلام الطبري، في كتابه الجليل: جامع البيان في تأويل القرآن، فأَحْبَبْتُ جَمْع نفائس كلامه، ودُرَر يَرَاعِه - قَلَمِه - في ذلك.
لتكون بين يدي الراغبين والمُحِبِّيْن للعِلْم، والمُتَشَوِقِين لارْتِشاف أطَايب العِلْم، وثمار العقل، وخاصَّةً إذا صَدَرَت مِن هذا الحَبْر العظيم، والنِّحْريِر الحكيم.
وقد اتْحَفْتُ القاريءَ بتعليقات العلامة أحمد بن شاكر، لِتزدَاد نوراً على نور، وما كان مِن تعليقات سَجَّلْتُها بقلمي، اضفت في نهايتها اسمي.
أخوكم الدكتور: مَدْيَن بن جمال الصالح إقرأ المزيد