تاريخ النشر: 08/12/2019
الناشر: دار ومكتبة التراث الأدبي
نبذة الناشر:إنّ كتابة التاريخ لَهيَ متعةٌ فائقةٌ ومصدرٌ جليٌّ للمعرفة وسبر أغوار الدهور من أجل بناء مستقبل زاهر وحياة فُضلى، وما فعله نديم حمزة على مدى عقود في مجلة "أبناء الجبل"، وغيرها من الصحف والمجلات، هو إستحضار لذلك التاريخ العظيم، ونعني به تاريخ الأسرة التنوخيّة التي على عاتقها وُلد لبنان الجميل، ...لبنان الماء والخضرة والشكل الحسن الذي نعرفه ونتغنّى به، لبنان صيغة التعايش والتسامح والتعاضد بين الأديان.
كُثُر لا يعرفون أنّ في العصر التنوخي كان لبنان جنّة على الأرض، وذلك بجهد الموحّدين وإستبسالهم في الدفاع عن هذا البلد الجنّة!...
بَيْدَ أنّ كتابة التاريخ تأخذ أحياناً مسارات على شكل أهواء وإتجاهات، يريد لها أصحابها أن تسلك مسلكاً؛ خدمةً لأجندات معيّنة ومشاريع مشبوهة... لكن يبقى هناك رجالات أشراف، ينهضون للدفاع عن الحق وعن التاريخ الحقيقي غير المزوَّر، وللتاريخ فقط نذكّر أنّه حين كانت أوروبا ترسف في أغلال الجهل والتخلّف في العصور الوسطى، كان السيّد الأمير جمال الدين عبد الله التنوخي يُعنى بتعليم الذكور والإناث على حدّ سواء، في زمن كان السواد الأعظم من البشر لا يحسنون القراءة والكتابة. إقرأ المزيد