لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التمثيل والمحاضرة بالأبيات المفردة النادرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,921

التمثيل والمحاضرة بالأبيات المفردة النادرة
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
التمثيل والمحاضرة بالأبيات المفردة النادرة
تاريخ النشر: 05/12/2019
الناشر: دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن التمثل بالشعر وإستلهام معانيه الراقية هو عادة من عادات العلماء والكبراء وأهل الفكر والأدب، وهو ضرب من ضروب العقل؛ لأن اختيار المرء هو جزءٌ من عقله، وكلمات كان المتحدث ينزع من الشعر ما يناسب مقامه، كلما كان لكلامه قبولاً وتأثيراً وعظةً في نفس المتلقي، وكم من بيت مشهور ...بجودة معانيه أو حسن لفظه اشْتُهر بين الناس أكثر من قائله، فصار علماً أكثر من مبدعه، تناقلته الركبان، وتغنّى به أولو الذوق والعرفان.
إن الأمثال الشعرية السائرة، والأقوال المأثورة عند جميع الأمم اتسمت بسرعة انتشارها وتداولها من جيل إلى جيل، وبقدرة انتقالها من لغة إلى أخرى عبر الأزمنة والامكنة؛ فهي خلاصة تجارب هذه الأمم ومستودع حكمتها، وسجلّ أخبارها، وترجمان أحوالها؛ فهي أشبه ما تكون بمرآة تعكس روح الامة وعبقريتها، كما تتجلى في فكرها ومعتقداتها وعاداتها وتقاليدها ومثلها الأخلاقية والتربوية، وأنها علامة من علامات تميّزها، ونبعٌ من ينابيع كرامتها، ومرجعٌ ثمرٌّ غزير في توصيف حياتها وطريقة فلسفة تفكيرها وفهمها وحِكمتها.
ولمّا كانت هذه سمة رئيسة في الأمثال الشعرية؛ فإن ذلك يعطي المثل الشعري قوّة في الحفظ والإستشهاد، وقدرة على إحداث الحراك الإجتماعي وتأثيره على السلوك الإنساني، والتعبير عن خلجات النفس البشرية، ونوازعها في أحوالها المختلفة؛ في حزنها وغضبها وطربها وتشاؤمها وإطمئنانها، فهي تصور الواقع تصويراً كاملاً بأبعاده الحقيقية، ومقاساته الزمنية والمكانية، فضلاً عن أنها تقوم على إقتراب صورها من الواقع، وتجسيدها إياه من دون مبالغة، وتعبيرها عن صور واقعية احتواها أداء الشاعر الحكيم بطريقته الفنيّة.
من هنا؛ فإن قطب الدين النهروالي مؤلف هذا الكتاب الموسوم بـ "التمثيل والمحاضرة بالأبيات المقدمة النادرة"، لم يكن فقيهاً ومؤرخاً ومفتيّاً ومهتماً بالحديث فحسب؛ بل كان أديباً وشاعراً ألمعيّاً، يعدُّ كتابه هذا الذي نقلب صفحاته من عيون كتب التمثيل في الشعر العربي، الذي طوته يد الزمن من دون أن يتناوله أحد بدراسة أو تحقيق أو طبع، فقد بقي طيّ العزوف عن التحقيق والنشر إلى أن فتحت مغاليقه على يّد المحقق الذي أماط اللثام فيه ليكون نسمة تهب منعشة على أهل الادب، ومنهلاً عزباً يرتوي به صاحب كل أرب.
وبالنسبة للكتاب، فقد تفنن مؤلفه في ترتيبه، واضعاً هذا الكمّ الكبير من شواهد التمثل به، مما جعله روضة غنّاء تضم قلائد النظم وأفانين مختلفات الثمر من شعر القدماء والمحدثين، يتمثل بها الكاتب والخطيب والواعظ والأديب في كل مناسبةٍ ومقام.
وبالنسبة لعمل المحقق، فقد أغناه بدراسة شاملة غير طويلة مملّة، ولا قصيرة مخلّة، لحياة المؤلف، شملت عصره، وحياته وأسرته، ومولده، ورحلاته، وثقافته، ومؤلفاته وشعره، ووفاته، ليعكف من ثم على دراسة المخطوط، وتوثيقه ونسبته إلى مؤلفه، وسبب تأليفه، ومنهج مؤلفه وموارده في الكتاب المخطوط، ليخرج، وقد بان جهد المحقق عليه، بحلّة زاهية رائعة، تهفو إليه نفسي من كان له في الشعر دراية، وفي التمثل إشارة، وعبارة.
وأخيراً لا بد من نبذة، وترجمة للأديب المؤرخ صاحب هذا الكتاب قطب الدين النهروالي، الذي ارتطبت حياته إرتباطاً وثيقاً بتاريخ الدولة الإسلامية في (كُجَرات الهندية)، الإقليم الذي تقع فيه بلدة (نهْرَ دَالَة) التي ينتسب قطب الدين إليها، وفيها عاش أهله مئات السنين، وهو محمد أبو عبد الله، قطب الدين بن علاء.... بن يعقوب بن حسين ابن علي بن محمد، الحنفي القادريّ طريقة، اللّاريّ، المكيّ، العدنيّ، الخرقانيّ، النهر دالّيّ، الكُجُرانيّ، مفتي مكة.
ويرجع أصل أسرته إلى الشيخ محمد بن إسماعيل ابن إبراهيم بن عمر بن محمد؛ عالم من أهل عدن؛ اشتهر في بلده والتقوى، ثم رحل واستوطن (نهر دالة) بالهند، ومنه تعاقبت ذريته وتناسلت، أما مولد قطب الدين، فقد أجتمعت كتب التراجم على أنه ولد بـ (لاهور) سنة 917هـ، قد تنقل إلى بلاد كثيرة بدءاً من نهر دالة إلى مكة المكرمة ومنها إلى أماكن عديدة، كان والده من علماء الأصناف تولى منصب الإفتاء في الدولة الإسلامية الكجراتية، وعن والده تلقى العلم في صغره كان يتقن الفارسية والتركية والعربية، إتقاناً مكنته من نظم الشعر بها، بالإضافة إلى ذلك، أتيحت له فرصة الأخذ بنصيب كبير من المعرفة وأنواعها في عصره، حتى أصبح علماً يشار إليه بالبنان، فقد بلغ في ثقافته الدينية الإسلامية درجة أهلته لتولي منصب الإفتاء في مكة المكرمة، وأن يتولى أعلى المناصب الدينية فيها، وهو القضاء، لقد كان قطب الدين ذا مكانة علمية، وثقافية بارزة، وقد ترك مؤلفات كثيرة في مواضيع مختلفة.
نبذة الناشر:رائعة... تحفةٌ من التخيّل المذهل للعالم بعد ١١٩... لقد قام فلاناغان بعملٍ مميز في التخطيط لموضوعها، وهي تجمع العالم المعاصر والذعر والتجارة العالمية، حيث يتم تهريب الأدوية والأسلحة والبشر بنفس الوقاحة عبر الحدودِ والمحيطات، بينما تنساب النقود والسلطة بين عالم القانون وعلم الإجرام، من دون أن تتم ملاحظتها من قبل الحشود المطالبة بمزيد من المحاور، والترددات.
لقد كتب فلاناغان كتاباً يستحق أن يكسبه جمهور القراء الذي يتمتع به أكثر الروائيين شهرةً، والذي يتشارك معهم كثيراً، دون ديليلو ومارتن اميس.

إقرأ المزيد
التمثيل والمحاضرة بالأبيات المفردة النادرة
التمثيل والمحاضرة بالأبيات المفردة النادرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,921

تاريخ النشر: 05/12/2019
الناشر: دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن التمثل بالشعر وإستلهام معانيه الراقية هو عادة من عادات العلماء والكبراء وأهل الفكر والأدب، وهو ضرب من ضروب العقل؛ لأن اختيار المرء هو جزءٌ من عقله، وكلمات كان المتحدث ينزع من الشعر ما يناسب مقامه، كلما كان لكلامه قبولاً وتأثيراً وعظةً في نفس المتلقي، وكم من بيت مشهور ...بجودة معانيه أو حسن لفظه اشْتُهر بين الناس أكثر من قائله، فصار علماً أكثر من مبدعه، تناقلته الركبان، وتغنّى به أولو الذوق والعرفان.
إن الأمثال الشعرية السائرة، والأقوال المأثورة عند جميع الأمم اتسمت بسرعة انتشارها وتداولها من جيل إلى جيل، وبقدرة انتقالها من لغة إلى أخرى عبر الأزمنة والامكنة؛ فهي خلاصة تجارب هذه الأمم ومستودع حكمتها، وسجلّ أخبارها، وترجمان أحوالها؛ فهي أشبه ما تكون بمرآة تعكس روح الامة وعبقريتها، كما تتجلى في فكرها ومعتقداتها وعاداتها وتقاليدها ومثلها الأخلاقية والتربوية، وأنها علامة من علامات تميّزها، ونبعٌ من ينابيع كرامتها، ومرجعٌ ثمرٌّ غزير في توصيف حياتها وطريقة فلسفة تفكيرها وفهمها وحِكمتها.
ولمّا كانت هذه سمة رئيسة في الأمثال الشعرية؛ فإن ذلك يعطي المثل الشعري قوّة في الحفظ والإستشهاد، وقدرة على إحداث الحراك الإجتماعي وتأثيره على السلوك الإنساني، والتعبير عن خلجات النفس البشرية، ونوازعها في أحوالها المختلفة؛ في حزنها وغضبها وطربها وتشاؤمها وإطمئنانها، فهي تصور الواقع تصويراً كاملاً بأبعاده الحقيقية، ومقاساته الزمنية والمكانية، فضلاً عن أنها تقوم على إقتراب صورها من الواقع، وتجسيدها إياه من دون مبالغة، وتعبيرها عن صور واقعية احتواها أداء الشاعر الحكيم بطريقته الفنيّة.
من هنا؛ فإن قطب الدين النهروالي مؤلف هذا الكتاب الموسوم بـ "التمثيل والمحاضرة بالأبيات المقدمة النادرة"، لم يكن فقيهاً ومؤرخاً ومفتيّاً ومهتماً بالحديث فحسب؛ بل كان أديباً وشاعراً ألمعيّاً، يعدُّ كتابه هذا الذي نقلب صفحاته من عيون كتب التمثيل في الشعر العربي، الذي طوته يد الزمن من دون أن يتناوله أحد بدراسة أو تحقيق أو طبع، فقد بقي طيّ العزوف عن التحقيق والنشر إلى أن فتحت مغاليقه على يّد المحقق الذي أماط اللثام فيه ليكون نسمة تهب منعشة على أهل الادب، ومنهلاً عزباً يرتوي به صاحب كل أرب.
وبالنسبة للكتاب، فقد تفنن مؤلفه في ترتيبه، واضعاً هذا الكمّ الكبير من شواهد التمثل به، مما جعله روضة غنّاء تضم قلائد النظم وأفانين مختلفات الثمر من شعر القدماء والمحدثين، يتمثل بها الكاتب والخطيب والواعظ والأديب في كل مناسبةٍ ومقام.
وبالنسبة لعمل المحقق، فقد أغناه بدراسة شاملة غير طويلة مملّة، ولا قصيرة مخلّة، لحياة المؤلف، شملت عصره، وحياته وأسرته، ومولده، ورحلاته، وثقافته، ومؤلفاته وشعره، ووفاته، ليعكف من ثم على دراسة المخطوط، وتوثيقه ونسبته إلى مؤلفه، وسبب تأليفه، ومنهج مؤلفه وموارده في الكتاب المخطوط، ليخرج، وقد بان جهد المحقق عليه، بحلّة زاهية رائعة، تهفو إليه نفسي من كان له في الشعر دراية، وفي التمثل إشارة، وعبارة.
وأخيراً لا بد من نبذة، وترجمة للأديب المؤرخ صاحب هذا الكتاب قطب الدين النهروالي، الذي ارتطبت حياته إرتباطاً وثيقاً بتاريخ الدولة الإسلامية في (كُجَرات الهندية)، الإقليم الذي تقع فيه بلدة (نهْرَ دَالَة) التي ينتسب قطب الدين إليها، وفيها عاش أهله مئات السنين، وهو محمد أبو عبد الله، قطب الدين بن علاء.... بن يعقوب بن حسين ابن علي بن محمد، الحنفي القادريّ طريقة، اللّاريّ، المكيّ، العدنيّ، الخرقانيّ، النهر دالّيّ، الكُجُرانيّ، مفتي مكة.
ويرجع أصل أسرته إلى الشيخ محمد بن إسماعيل ابن إبراهيم بن عمر بن محمد؛ عالم من أهل عدن؛ اشتهر في بلده والتقوى، ثم رحل واستوطن (نهر دالة) بالهند، ومنه تعاقبت ذريته وتناسلت، أما مولد قطب الدين، فقد أجتمعت كتب التراجم على أنه ولد بـ (لاهور) سنة 917هـ، قد تنقل إلى بلاد كثيرة بدءاً من نهر دالة إلى مكة المكرمة ومنها إلى أماكن عديدة، كان والده من علماء الأصناف تولى منصب الإفتاء في الدولة الإسلامية الكجراتية، وعن والده تلقى العلم في صغره كان يتقن الفارسية والتركية والعربية، إتقاناً مكنته من نظم الشعر بها، بالإضافة إلى ذلك، أتيحت له فرصة الأخذ بنصيب كبير من المعرفة وأنواعها في عصره، حتى أصبح علماً يشار إليه بالبنان، فقد بلغ في ثقافته الدينية الإسلامية درجة أهلته لتولي منصب الإفتاء في مكة المكرمة، وأن يتولى أعلى المناصب الدينية فيها، وهو القضاء، لقد كان قطب الدين ذا مكانة علمية، وثقافية بارزة، وقد ترك مؤلفات كثيرة في مواضيع مختلفة.
نبذة الناشر:رائعة... تحفةٌ من التخيّل المذهل للعالم بعد ١١٩... لقد قام فلاناغان بعملٍ مميز في التخطيط لموضوعها، وهي تجمع العالم المعاصر والذعر والتجارة العالمية، حيث يتم تهريب الأدوية والأسلحة والبشر بنفس الوقاحة عبر الحدودِ والمحيطات، بينما تنساب النقود والسلطة بين عالم القانون وعلم الإجرام، من دون أن تتم ملاحظتها من قبل الحشود المطالبة بمزيد من المحاور، والترددات.
لقد كتب فلاناغان كتاباً يستحق أن يكسبه جمهور القراء الذي يتمتع به أكثر الروائيين شهرةً، والذي يتشارك معهم كثيراً، دون ديليلو ومارتن اميس.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
التمثيل والمحاضرة بالأبيات المفردة النادرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: علي عبد القادر الطويل
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 744
مجلدات: 1
ردمك: 9786052279441

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين