لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائلها - معانيها -شواهدها ومشاهدها - مطالبها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 54,861

شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائلها - معانيها -شواهدها ومشاهدها - مطالبها
8.00$
الكمية:
شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائلها - معانيها -شواهدها ومشاهدها - مطالبها
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار المنهاج القويم
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إقتضاء لا إله إلا الله: أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن هذه الكلمة العظيمة هي تقتضي إقتضاءً أولياً من ذات معناها، ‏أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك أن معنى لا إله إلا الله هو: أنه لا معبود معاً يجب أن يُعبد إلا الله تعالى، ...فهو ‏سبحانه المعبود وحده الذي يجب على العباد أن يعبدوه، وذلك حقٌّ عليهم بإعتبار أنه ربهم وهم عباده.‏ ‎
‎ إذاً هذه الكلمة العظيمة تدل أولاً: على أنه سبحانه هو وحده الإله المستحق للعبادة، وتدل ثانياً: على أنه يجب ‏على العباد أن يعبدوه قياماً بحقه عليهم، فهذا الحق الواجب على العباد أن يؤدوه، وهو عبادة الله تعالى لا تُعلم ‏كيفيتها، ولا نوعيتها، ولا كميتها، وصفتها ولا صيغ أقوالها، ولا هيئات أفعالها إلا بتعاليم من الله تعالى، لأن ‏عبادة الله عزّ وجلّ فيها الثناء على الله تعالى، والحمد لله، والتحيات له، والتعظيم له، وهذا كله لا يمكن العبد ‏أن يهتدي إليه سبيلاً إلا بهدىً وتعليم من الله تعالى، وذلك يوحي إلى رسوله صلى الله عليه وسلم تبليغ ذلك الناس، ويعلمهم ما ‏يجب عليهم من عبادة الله تعالى، وكيفيتها، وكميتها، وأوقاتها، وأعدادها، وأنواعها، البدنية، والمالية، والقلبية، ‏والأدبية، والخُلُقية، قال تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إلا أنا فاعبدون)...‏ ‎
‎ والعبادة تشتمل على أبلغ العظيم، وأكبر الإجلال، وأعلى الثناء، وأكمل الحمد؛ لله رب العالمين، مع ملاحظة ‏العبودية لله، وهذا التعظيم لله تعالى والإجلال له، والإكبار والثناء عليه والحمد له، لا يعلم إلا بتعليم من الله ‏تعالى، لأن الله تعالى ليس مثل عباده حتى يعظم ويثنى عليه بما يثنى به العباد على بعضهم؛ فإنه ليس كمثله ‏شيء، ولا أن يوصف بما يوصف به المخلوقات، ولا أن يسمى بما يسمى به المخلوقات؛ بل بما يرتضيه ‏لنفسه سبحانه فيما شرعه، بل يوصف ويثنى بما شرعه على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم...‏ ‎
‎ وهكذا في العبادات العملية والقولية؛ فإنه لا يعبد ولا يُتَقَرب إليه إلا بما رضيه لنفسه، وإذا اتضح لك أيها ‏العاقل هذا علمت أنه لا يعرف رسول يوحي الله تعالى إليه، وينزل عليه الشريعة، ويعلمها للناس.‏ ‎
‎ إذا حقاً: لا إله إلا الله تقتضي محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليماً، أرسله الله تعالى، فجاء برسالة عامّةٍ إلى العباد، فيها ‏بيان كيفيات العبادات التي يتقربون بها إليه، فإن حق الله تعالى على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، فلا ‏بدّ من معرفة كيفية أداء هذا الحق بواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم...‏ ‎
‎ من هذا المنطلق، تأتي هذه الرسالة الموجزة حول شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ التي هي باب الدخول ‏في الإسلام، وسلم التّرقاية للإيمان، ومعراج القلوب والأرواح إلى رب الأكوان، الرحيم الرحمن، الذي خلق ‏الإنسان وعلمه البيان، باللسان إعلاناً، وبالقلم كتابةً وتبياناً، وبالجنان عرفاناً وإذعاناً.‏ ‎
‎ وقد ذكر المؤلف في رسالته هذه بعض فضائل الشهادتين، وبعض معانيهما وشواهدهما ومشاهدهما، وبعض ‏ما تتطلبه هاتان الشهادات على وجه الإختصار والإجمال، فخامة الإطالة والإملال، والمقصود من ذلك، كما ‏يذكر المؤلف: "تعليم الجاهل، وتنبيه الغافل، وتذكير العاقل، فإن كثيراً من الناس غمرتهم الجهالات، وأعمتهم ‏الغفلات، حتى إنهم جهلوا من أمور دينهم ما لا يجوز أن يجهلوه؛ بل ارتابوا في القضايا اليقينية، وشكّوا في ‏أمور الإيمان القطعية [...]".‏

إقرأ المزيد
شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائلها - معانيها -شواهدها ومشاهدها - مطالبها
شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائلها - معانيها -شواهدها ومشاهدها - مطالبها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 54,861

تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار المنهاج القويم
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إقتضاء لا إله إلا الله: أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن هذه الكلمة العظيمة هي تقتضي إقتضاءً أولياً من ذات معناها، ‏أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك أن معنى لا إله إلا الله هو: أنه لا معبود معاً يجب أن يُعبد إلا الله تعالى، ...فهو ‏سبحانه المعبود وحده الذي يجب على العباد أن يعبدوه، وذلك حقٌّ عليهم بإعتبار أنه ربهم وهم عباده.‏ ‎
‎ إذاً هذه الكلمة العظيمة تدل أولاً: على أنه سبحانه هو وحده الإله المستحق للعبادة، وتدل ثانياً: على أنه يجب ‏على العباد أن يعبدوه قياماً بحقه عليهم، فهذا الحق الواجب على العباد أن يؤدوه، وهو عبادة الله تعالى لا تُعلم ‏كيفيتها، ولا نوعيتها، ولا كميتها، وصفتها ولا صيغ أقوالها، ولا هيئات أفعالها إلا بتعاليم من الله تعالى، لأن ‏عبادة الله عزّ وجلّ فيها الثناء على الله تعالى، والحمد لله، والتحيات له، والتعظيم له، وهذا كله لا يمكن العبد ‏أن يهتدي إليه سبيلاً إلا بهدىً وتعليم من الله تعالى، وذلك يوحي إلى رسوله صلى الله عليه وسلم تبليغ ذلك الناس، ويعلمهم ما ‏يجب عليهم من عبادة الله تعالى، وكيفيتها، وكميتها، وأوقاتها، وأعدادها، وأنواعها، البدنية، والمالية، والقلبية، ‏والأدبية، والخُلُقية، قال تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إلا أنا فاعبدون)...‏ ‎
‎ والعبادة تشتمل على أبلغ العظيم، وأكبر الإجلال، وأعلى الثناء، وأكمل الحمد؛ لله رب العالمين، مع ملاحظة ‏العبودية لله، وهذا التعظيم لله تعالى والإجلال له، والإكبار والثناء عليه والحمد له، لا يعلم إلا بتعليم من الله ‏تعالى، لأن الله تعالى ليس مثل عباده حتى يعظم ويثنى عليه بما يثنى به العباد على بعضهم؛ فإنه ليس كمثله ‏شيء، ولا أن يوصف بما يوصف به المخلوقات، ولا أن يسمى بما يسمى به المخلوقات؛ بل بما يرتضيه ‏لنفسه سبحانه فيما شرعه، بل يوصف ويثنى بما شرعه على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم...‏ ‎
‎ وهكذا في العبادات العملية والقولية؛ فإنه لا يعبد ولا يُتَقَرب إليه إلا بما رضيه لنفسه، وإذا اتضح لك أيها ‏العاقل هذا علمت أنه لا يعرف رسول يوحي الله تعالى إليه، وينزل عليه الشريعة، ويعلمها للناس.‏ ‎
‎ إذا حقاً: لا إله إلا الله تقتضي محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليماً، أرسله الله تعالى، فجاء برسالة عامّةٍ إلى العباد، فيها ‏بيان كيفيات العبادات التي يتقربون بها إليه، فإن حق الله تعالى على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، فلا ‏بدّ من معرفة كيفية أداء هذا الحق بواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم...‏ ‎
‎ من هذا المنطلق، تأتي هذه الرسالة الموجزة حول شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ التي هي باب الدخول ‏في الإسلام، وسلم التّرقاية للإيمان، ومعراج القلوب والأرواح إلى رب الأكوان، الرحيم الرحمن، الذي خلق ‏الإنسان وعلمه البيان، باللسان إعلاناً، وبالقلم كتابةً وتبياناً، وبالجنان عرفاناً وإذعاناً.‏ ‎
‎ وقد ذكر المؤلف في رسالته هذه بعض فضائل الشهادتين، وبعض معانيهما وشواهدهما ومشاهدهما، وبعض ‏ما تتطلبه هاتان الشهادات على وجه الإختصار والإجمال، فخامة الإطالة والإملال، والمقصود من ذلك، كما ‏يذكر المؤلف: "تعليم الجاهل، وتنبيه الغافل، وتذكير العاقل، فإن كثيراً من الناس غمرتهم الجهالات، وأعمتهم ‏الغفلات، حتى إنهم جهلوا من أمور دينهم ما لا يجوز أن يجهلوه؛ بل ارتابوا في القضايا اليقينية، وشكّوا في ‏أمور الإيمان القطعية [...]".‏

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائلها - معانيها -شواهدها ومشاهدها - مطالبها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1
ردمك: 9789933609269

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين