المدخل إلى العلوم البيئية
(0)    
المرتبة: 220,023
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تلعب الجامعات دوراً قيادياً في مجال تدريس العلوم البيئية، والقيام بالبحوث المتقدمة، أو تهيئة الكوادر العلمية القادرة على دراسة جوانب البيئة الطبيعية والحضارية، والمشكلات الناجمة عن التفاعل غير المخطط بينهما، بما في ذلك الإصحاح البيئي والذي يتم أيضاً من خلال تطبيق أساليب التخطيط الإقليمي والحضري والبيئي معاً. ومن هنا ...كانت أهمية هذا الكتاب ليساعد الطالب على تنمية مفاهيمه البيئية، وإكساب القدرات العقلية والعلمية لمواجهة أخطارها ما أمكن، وأخيراً لتعديل اتجاهاته إزاءها؟
يشتمل الكتاب على مقدمة وثمانية فصول، تناولت المقدمة الإطار العام للبيئة وذلك بتوضيح أبعاد البيئة ومفاهيمها الأساسية من خلال المنظور المعاصر لها. وتناول الفصل الأول تطور العلاقات والتفاعل بين الإنسان والوسط البيئي من مرحلة الصفر وظهور الإنسان وحتى الوقت الحالي. أما المفاهيم الأساسية في البيئة فقد اشتمل عليها الفصل الثاني حيث تم شرح النظام البيئي الطبيعي، وطبيعة سريان الطاقة في النظام البيئي، والسلاسل الغذائية والأهرام البيئية.
وقد عالج الفصل الثالث التغير البيئي وأهميته، أما دورة المواد البيوجيوكيميائية فقد تمت معالجتها في الفصل الرابع: أما الفصل الخامس فقد عالج النظم البيئية الطبيعية الرئيسة كالنظم البيئية البرية، والنظم البيئية البرمائية، والنظم البيئية المائية بأشكالها المختلفة. وتناول الفصل السادس النظام البيئي غير الطبيعي، الحضاري (المشيد).
أما الفصل السابع، فقد عالج نوعية وإدارة البيئة بما في ذلك إدارة النفايات الصلبة. وتلوث المياه وحمايتها وتلوث الهواء وحمايته والتلوث بالضجيج والإشعاع ومكافحتهما. وأخيراً عالج الفصل الثامن موضوع الأخطاء البيئية وتقييم آثارها، لما لهذا الموضوع من أهمية بالغة في عصرنا الحديث. ويلاحظ من استعراض الموجز لمحتويات الكتاب الحرص على تنمية المفاهيم البيئية المعاصرة، مع تطبيق لتلك المفاهيم على البيئة الأردنية ما أمكن. إقرأ المزيد