لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

طعم الورد : توقيعات معاصرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 441,021

طعم الورد : توقيعات معاصرة
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
طعم الورد : توقيعات معاصرة
تاريخ النشر: 22/10/2019
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:التوقيعات من الأجناس الأدبية التي انتشرت منذ العصر الإسلامي حتى أفول نجمها في أواخر العصر العباسي ، فقد عُرفت منذ عهد الخلفاء الراشدين ، وانتشرت بصورة أوضح في عصر بني أمية ، حتى بلغت أوجها في العصر العباسي ، بعد أن اتخذت شكلها وفق الأسس المعتمدة لانشائها ، فاحتلت ...مكانتها بين الفنون الأدبية . واشتهر بجودة التوقيعات والمهارة في صياغتها بأنصع بيان الكثير من الخلفاء والوزراء والكتّاب ؛ كأبي جعفر المنصور ، وابنه المهدي ، وهارون الرشيد ، وابنه المأمون ، وكثير من وزراء الدولة العباسية مثل يحي البرمكي وإبنه جعفر ، والفضل والحسن إبني سهل ، وإن أقدم ما وصل من التوقيعات ما كتب أبو بكر الصديق إلى خالد بن الوليد رضي الله عنهما حينما بعث للصدّيق خطاباً من دومة الجندل يستشيره في أمر العدو ، فأجابه : " أدنُ من الموت توهب لك الحياة " . ومن توقيعات العهد الأموي ؛ ردُّ الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه على أحد أعماله حينما كتب إليه يستأذنه في أن يرمم ، أو يصلح من شأن المدينة التي يتولاها ، فوقّع عمر بقوله : " إبنها بالعدل ، وطهّر طرقها من الظلم " ومن توقيعات العباسيين المشهورة ما وقّع به أبو جعفر المنصور لعامله بمصر لما شكا إليه نقصان نهر النيل : " طهّر عسرك من الفساد ، يعطيك النيل القياد " . وكذا توقيع المأمون لعامل كثرت منه الشكوى " . فالتوقيع في تلك الحقبة التاريخية هو : " عبارة بليغة موجزة مقنعة ، يكتبها الخليفة أو الوزير على ما يرد إليه من رسائل ؛ تتضمن قضية أو مسألة أو شكوى أو طلباً . والتوقيع قد يكون آية قرآنية ، أو حديثاً نبوياً ، أو بيت شعر ، أو حكمة ، أو مثلاً ، أو قولاً سائراً . ويُشترط أن يكون ملائماً للحالة أو القضية التي وُقّع فيها ، فهو مرتبط بفن توجيه المعاملات الرسمية في الإدارة الحديثة . ويكون التوقيع في أسفل الرسالة ، وفي بعض الأحيان خلفها أو في أعلاها ، بمداد مغاير للون الكتاب أو الرسالة ؛ جواباً على ما يكتبه رعايا الدولة ، وهو أشبه ما يكون بالتأشيرات الحكومية التي نعرفها اليوم . وقد أشار إلى هذا الفن إبن خلدون في مقدمته إذ يقول : " ومن خطط الكتابة التوقيع ، وهو أن يجلس الكاتب بين يدي السلطان في مجال حكمه وفصله ، ويوقّع على القصص المرفوعة أحكامها ، والفصل فيها ، متلقاة من السلطان بأوجز لفظ وأبلغه " . وقد عُني المهتمون بتدوين الأدب العربي وتأريخه بفن التوقيعات وجمعوا في مؤلفاتهم قواعد هذا الفن ، وأعلامه ، وحشدوا طائفة من توقيعاتهم ابتداءً من إبن عبد ربه في كتابه " العقد الفريد " ( ت 327 ه ) بالجهشياري ( ت 331 ه ) في كتابه " الوزراء والكتّاب ) وأبي منصور الثالبي ( ت 429 ه ) في أكثر من كتاب . أما في العصر الحديث ؛ فيُعدّ كتاب أحمد زكي صفوت " جمهرة رسائل العرب " مرجعاً ثميناً في هذا الباب . وهنا يشير المؤلف في كتابه هذا أنه كثيراً ما استوقفه هذا اللون الرائع من الأدب ، باحثاً عما يشبهه في يومنا الحاضر ، في محاولة لإحيائه من جديد ما دام قد اندثر بانتهاء العصر العباسي ، فعزم أن يصنّف في هذا الباب ، بعد بحثه من جديد عن شروط التوقيع ، فوجد أهمها ثلاثة وهي : البلاغة والإيجار ، وأن يكون رداً من خليفة أو وزير على شكلية أو مشورة ، مدركاً إمكانية وجود الشرطين الأولين واستحالة الثالث ، ليجد البحث في المؤلفات المعاصرة عمن تناول هذا الفن ، وليعثر على ضالته في مقالة في صحيفة الحياة للكاتبة عهد فاضل تعرض فيه كتاباً للأستاذ عبد الله باشراحيل بعنوان ( توقيعات ) ثم كتاب في المقالة نفسها تشير فيها الكاتبة إلى مؤلفات من هذا النوع : مثل كتاب مترجم بعنوان ( توقيعات ) للأديب الروماني إميل سيوران ( ت 1995 ) وكتاب الأديب أنسي الحاج المعنون بـ ( خواتم ) ، وبعد اطلاعه على الكتاب الأخير بجزأيه وجده مما يمكن إدراجه تحت صنف التوقيعات ، ليعمل من ثَمّ ، وبعد استئناسه بمن ذكر من الكتاب المعاصرين ، تصنيف هذا الكتاب في جنس التوقيعات ، بعد إضافته كلمة ( معاصرة ) خروجاً من توقيعات خلفاء بني العباس ووزرائهم ، والهدف الإسهام في توجيه النظر لفن التوقيعات ، ومحاولة بعثه من سباته .

إقرأ المزيد
طعم الورد : توقيعات معاصرة
طعم الورد : توقيعات معاصرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 441,021

تاريخ النشر: 22/10/2019
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:التوقيعات من الأجناس الأدبية التي انتشرت منذ العصر الإسلامي حتى أفول نجمها في أواخر العصر العباسي ، فقد عُرفت منذ عهد الخلفاء الراشدين ، وانتشرت بصورة أوضح في عصر بني أمية ، حتى بلغت أوجها في العصر العباسي ، بعد أن اتخذت شكلها وفق الأسس المعتمدة لانشائها ، فاحتلت ...مكانتها بين الفنون الأدبية . واشتهر بجودة التوقيعات والمهارة في صياغتها بأنصع بيان الكثير من الخلفاء والوزراء والكتّاب ؛ كأبي جعفر المنصور ، وابنه المهدي ، وهارون الرشيد ، وابنه المأمون ، وكثير من وزراء الدولة العباسية مثل يحي البرمكي وإبنه جعفر ، والفضل والحسن إبني سهل ، وإن أقدم ما وصل من التوقيعات ما كتب أبو بكر الصديق إلى خالد بن الوليد رضي الله عنهما حينما بعث للصدّيق خطاباً من دومة الجندل يستشيره في أمر العدو ، فأجابه : " أدنُ من الموت توهب لك الحياة " . ومن توقيعات العهد الأموي ؛ ردُّ الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه على أحد أعماله حينما كتب إليه يستأذنه في أن يرمم ، أو يصلح من شأن المدينة التي يتولاها ، فوقّع عمر بقوله : " إبنها بالعدل ، وطهّر طرقها من الظلم " ومن توقيعات العباسيين المشهورة ما وقّع به أبو جعفر المنصور لعامله بمصر لما شكا إليه نقصان نهر النيل : " طهّر عسرك من الفساد ، يعطيك النيل القياد " . وكذا توقيع المأمون لعامل كثرت منه الشكوى " . فالتوقيع في تلك الحقبة التاريخية هو : " عبارة بليغة موجزة مقنعة ، يكتبها الخليفة أو الوزير على ما يرد إليه من رسائل ؛ تتضمن قضية أو مسألة أو شكوى أو طلباً . والتوقيع قد يكون آية قرآنية ، أو حديثاً نبوياً ، أو بيت شعر ، أو حكمة ، أو مثلاً ، أو قولاً سائراً . ويُشترط أن يكون ملائماً للحالة أو القضية التي وُقّع فيها ، فهو مرتبط بفن توجيه المعاملات الرسمية في الإدارة الحديثة . ويكون التوقيع في أسفل الرسالة ، وفي بعض الأحيان خلفها أو في أعلاها ، بمداد مغاير للون الكتاب أو الرسالة ؛ جواباً على ما يكتبه رعايا الدولة ، وهو أشبه ما يكون بالتأشيرات الحكومية التي نعرفها اليوم . وقد أشار إلى هذا الفن إبن خلدون في مقدمته إذ يقول : " ومن خطط الكتابة التوقيع ، وهو أن يجلس الكاتب بين يدي السلطان في مجال حكمه وفصله ، ويوقّع على القصص المرفوعة أحكامها ، والفصل فيها ، متلقاة من السلطان بأوجز لفظ وأبلغه " . وقد عُني المهتمون بتدوين الأدب العربي وتأريخه بفن التوقيعات وجمعوا في مؤلفاتهم قواعد هذا الفن ، وأعلامه ، وحشدوا طائفة من توقيعاتهم ابتداءً من إبن عبد ربه في كتابه " العقد الفريد " ( ت 327 ه ) بالجهشياري ( ت 331 ه ) في كتابه " الوزراء والكتّاب ) وأبي منصور الثالبي ( ت 429 ه ) في أكثر من كتاب . أما في العصر الحديث ؛ فيُعدّ كتاب أحمد زكي صفوت " جمهرة رسائل العرب " مرجعاً ثميناً في هذا الباب . وهنا يشير المؤلف في كتابه هذا أنه كثيراً ما استوقفه هذا اللون الرائع من الأدب ، باحثاً عما يشبهه في يومنا الحاضر ، في محاولة لإحيائه من جديد ما دام قد اندثر بانتهاء العصر العباسي ، فعزم أن يصنّف في هذا الباب ، بعد بحثه من جديد عن شروط التوقيع ، فوجد أهمها ثلاثة وهي : البلاغة والإيجار ، وأن يكون رداً من خليفة أو وزير على شكلية أو مشورة ، مدركاً إمكانية وجود الشرطين الأولين واستحالة الثالث ، ليجد البحث في المؤلفات المعاصرة عمن تناول هذا الفن ، وليعثر على ضالته في مقالة في صحيفة الحياة للكاتبة عهد فاضل تعرض فيه كتاباً للأستاذ عبد الله باشراحيل بعنوان ( توقيعات ) ثم كتاب في المقالة نفسها تشير فيها الكاتبة إلى مؤلفات من هذا النوع : مثل كتاب مترجم بعنوان ( توقيعات ) للأديب الروماني إميل سيوران ( ت 1995 ) وكتاب الأديب أنسي الحاج المعنون بـ ( خواتم ) ، وبعد اطلاعه على الكتاب الأخير بجزأيه وجده مما يمكن إدراجه تحت صنف التوقيعات ، ليعمل من ثَمّ ، وبعد استئناسه بمن ذكر من الكتاب المعاصرين ، تصنيف هذا الكتاب في جنس التوقيعات ، بعد إضافته كلمة ( معاصرة ) خروجاً من توقيعات خلفاء بني العباس ووزرائهم ، والهدف الإسهام في توجيه النظر لفن التوقيعات ، ومحاولة بعثه من سباته .

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
طعم الورد : توقيعات معاصرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 100
مجلدات: 1
ردمك: 9789953932965

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين