تاريخ النشر: 22/10/2019
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة نيل وفرات:يبدو أن الحركة النقدية في المملكة العربية السعودية بعد عام 2000 يمكن وصفها بأنها حركة هادنة ومتزنة ، تركّز في جلّ نتاجها على النص الأدبي ، وتدرس ظواهره وترصد تحولاته ، حيث تخلت عن موجة الصراع التي انتابت المشهد النقدي في المملكة العربية السعودية قبل هذا التاريخ ، بين ...تيار حداثي مستقلٍ ، وتيار ديني موجّه . وقد أسهم في تبني هذا الحراك النقدي الحديث ، تطويره ، وتنظيمه جميع المؤسسات الأدبية في المملكة العربية السعودية ، إلا أن هناك ثلاثة منابر نقدية متخصصة كان لها الأثر الأبرز في الإهتمام بالنقد الأدبي ، وتوجيه مساراته ، ورسم منطلقاته هي : - ملتقى قراءة النص الذي ينظمه نادي جدّة الأدبي ، وقد كانت دورته الأولى عام 2000 م . – ملتقى النقد الأدبي الذي ينظمه نادي الرياض الأدبي ، وقد كانت دورته الأولى عام 2006 م . – كرسي الأدب السعودي ، الذي ينظمه قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود ، وقد تأسس عام 2016 م . وقد كان للباحث مساهمة في تلك الحركة النقدية الحديثة من خلال المنابر آنفة الذكر ، حيث أنجز مجموعة من الأبحاث النقدية في مجال نقد النقد ، هي : 1- دراسة تاريخ الرواية في المملكة العربية السعودية . 2- خطاب الحداثة النقدي في المملكة العربية السعودية . 3- جيل التأسيس النقدي في المملكة العربية السعودية . 4- جيل التأسيس النقدي في دراسة القصة القصيرة السعودية . 5- الروّاد ونقد القصة في المملكة العربية السعودية . 6- مستويات التداخل بين السيرة الذاتية والرواية في النقد السعودي الحديث ، بالإضافة إلى بحثين تناولا مجالات الأدب السعودي هما : 1- طقوس القرية في خطاب السيرة الذاتية في المملكة العربية السعودية . 2- فضاءات التعالق الفني بين القصة القصيرة والنص الشعري لدى جيل الشباب السعودي . وقد تم نشر جميع الأبحاث ضمن أعمال الملتقيات ، إلا أن الباحث رغب في جمعها ، فكان هذا الكتاب الذي لمّ شتاتها ، ووحّد سياقها ، والذي جاء تحت عنوان " هواجس نقدية " ، وذلك بهدف أن تكون هذه المواضيع بمتناول الجميع ، ثم إغناء مكتبة النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية . إقرأ المزيد