نعمة الوطن وجفاف المنابع : مقالات من الشأن العام
(0)    
المرتبة: 321,039
تاريخ النشر: 22/10/2019
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب مجموع مقالات شملها هم الشأن العام في المملكة العربية السعودية . جاء في إحدى المقالات ، التي جاءت تحت عنوان " أسئلة تبحث عن نظام لضمان إجتماعي يقرّ المواطنة ما يلي :
" تنقل الصحف معاناة بعض الأفراد مع الفقر ، ومشاكل أسر معوزة مع المرض ...والفقر ونموّ ظاهرة ضيق اليد مع توافر إمكانات المساعدة التأهيلية للعمل الكريم الذي يوفر الدخل المناسب للقادرين صحياً وجسدياً وفكرياً . إنما نحن نشعر بالتقصير في خدمات الدولة التي قلّصت الدور الحكومي في المساهمة في التأهيل وذلك من خلال إغلاق مدارس ومراكز تأهيل متخصصة ، وتطوير البعض حتى غدا القبول فيها يشترط شهادة تعليمية تصل إلى المرحلة الثانوية ، ونحن كما نلاحظ وبعد نصف قرن من قيام المؤسسات الحكومية ما زال مكوننا الإجتماعي قِيَمْ بدو رُحَّل ، وإن أقمنا في المدن ؛ في خطابنا وتصرفاتنا نتكل على من يقوّمنا ، ويقوم علينا وبالتالي فقدنا مع الوقت حساسية الخصوصية البدوية ، كما لم نطوّر تحضرنا بما يواكب العصر فأصبحنا ظاهرة تستعصي حلّها وقد تجاوزنا بما فيها من خروق أنظمة تعد متفردة لبناء دولة قائمة على الحق والعدالة . كلنا نتذكر الثلاثي : الذي جند الملك عبد العزيز القائد المؤسس كل جهده لمقاومته الفقر والمرض والجهل ، وكان العمل في عهد الملك سعود بن عبد العزيز المؤسسي فكان الضمان الاجتماعي وتوسع مجال العمل الحكومي وفتح المدارس وبناء المستشفيات ومراكز العلاج الطبي وتأهيل الأفراد في العمل لزيادة وجودة الإنتاج . غير أن كل هذا مع الإنفجار السكاني ونموّ المدن ونزوح سكان القرى والهجرة إلى المدن بسبب قصور الخدمات الحكومية ، وبحثاً عن فرص عمل ؛ تكون قريباً من المستشفيات والدراس تسبّبت في خلخلة التركيبة السكانية ، وكانت الأحياء العشوائية وتدني مستوى التعليم ونقد حساسية العمل ، ومعه تدنت الرعاية الطبية التي معها عاد الفقر ليكون محور الحديث ، وقصور خدمات الدولة في مواجهة الفقر والمرض والأمية أحاديث مجالس ولجان تنظير تكشف الصحف كل يوم خلال قضية مريض وفقر أسرة وتشدد عائلة بسبب سجن ربها لأمر حدث ، يختلط فيه الادعاء بالحقيقة المؤلمة ونجد من يعنيهم الأمر ؛ يعلنون بين وقت وآخر نجاحهم في زيادة معدل الإنتاج [ ... ] يتابع كاتب هذه المقالات حديثه مفصّلاً كل ما يحيط بهذه الأزمنة لينتهي أخيراً إلى القول : وعوداً على بدء : الفقر والعجز حالة قائمة وأنظمة الدولة رغم شمولها وحرصها على المساعدة في تجاوزها لا تفي بالغرض . فهي نامية وتأتي رغم أنف الجميع . ولكل إنسان الحق في أن يعيش آمناً على نفسه وأهله متحرراً من الخوف . ولهذا الإنسان على مجتمعه ودولته حق الضمان الاجتماعي بأنواعه المختلفة ، بما يمكنه من العيش الكريم : في السكن ، والغذاء ، والكساء ، والعلاج . فهل الضمان الإجتماعي عندنا حقق هذا [ ... ] . في مقالته هذه ، كما في سائر المقالات ، يحاور محمد المنصور الشقحاء أصحاب الشأن في كل ما يتعلق بهموم المواطن والوطن ... يمضي وبعمق في سيره لأسباب المشكلة في محاول لإيجاد حلٍّ لها . وتجدر الإشارة إلى أنه هناك ملحق تضمن مجموعة من المقالات الأدبية بقلم الكاتب ، التي تأخذ شكل النص الأدبي البحت . نبذة الناشر:يعدُّ النص على الرغم من تعدد مفاهيمه ومصطلحاته في الدراسات النقدية والأدبية مقصد كل المقاربات القرائية النقدية قديماً وحديثاً، ونظراً لأهمية النَّص ومكانته في الدراسات الحديثة فقد تعددت المقاربات التي تتناول النصوص بالدراسة والتحليل؛ فالنص موضوع إشتغال عدد من الفروع المعرفية، أهمها النقد واللسانيات، وإذا كان النقد يركز في مقاربته على النَّص الأدبي، فإنَّ اللسانيات تقارب النص سواء كان أدبيّاً أم غير أدبي.
ومن هنا، جاءت هذه الدراسة لمجموعة من النصوص الأدبية المعاصرة التي تشكل ظواهر بارزة في المدونة الأدبية، يضمُّها إطار واحد ألا هو الأدب المعاصر، ويشكل النُّص الأدبي فيها مرتكزها الرئيس، آملاً ان يجد فيها القارئ بغيته وضالته في تلقي هذه النصوص وإستكشاف مكنوناتها المعرفية والنقدية. إقرأ المزيد