لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإسلام الكوني والإسلام العربي : محمود محمد طه والحل الصوفي للشريعة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 90,979

الإسلام الكوني والإسلام العربي : محمود محمد طه والحل الصوفي للشريعة
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
الإسلام الكوني والإسلام العربي : محمود محمد طه والحل الصوفي للشريعة
تاريخ النشر: 22/10/2019
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:أطل الأستاذ محمود محمد طه على العلام برؤية مغايرة كليّاً لكل المحاولات السابقة التي حاولت إصلاح الإسلام وتحدياته، فهو على الرغم من أنه استلهم (التأويل الصوفي) ومنهجية (النسخ والإرجاء) من داخل دائرة الإسلام، إلا أنه لم يرفض أو يتنكر للمناهج العصرية أو القراءات التجديدية / النقدية للإسلام وللشريعة على وجه ...الخصوص.
إنه وجد بحسب توجهاته الصوفية أن المدار الأصلي هو في (سنة النبي) في خاصة نفسه التي يجب أن نتأسى بها، وأن الشريعة بآيات الفروع المدنية لم تكن إلا تشريعات وقتية لذلك العصر، وأنها ليست من أصول الإسلام الجوهرية التي مثلتها آيات الأصول المكية، وأنها أُرجئت أو نُسئت إلى زمن آخر حتى تهيؤ الإنسانية لها، وذلك بعد أن تبلغ درجة المدنية والأهلية الكاملة لكي ترفع عنها قيود الحرية.
فوجد الأستاذ طه أن القرن العشرين بكل تحولاته ومتغيراته آنذاك كان الأنسب لكي ترتفع القيود بعد أن يجعل الآيات المكية (آيات الأصول) هي الحاكمة والضابطة للسلوك الإنساني بوصفها آيات عالمية، وتعطيل الآيات المدنية (آيات الفروع) بوصفها آيات زمكانية - خاصة بمرحلة محلية - عربية - خاصة للغاية، وبذلك يغدو الإسلام (وشريعته) ملائمين لحاجات العصر ومتطلباته.
إن الأستاذ طه وبحسب أطروحاته تلك قدم السقف أو الحد الأعلى من التجديد الذي لا يمكن لأحد أن يقدم أعلى منه بحسب إعتقادي، وإن ميزته في ذلك أنه جاء بمشروعه الإصلاحي والتجديدي للشريعة من داخل المادة الإسلامية نفسها، ومن مناهجها الخاصة للغاية ألا وهو (التأويل الصوفي) فضلاً عن (منهج النسخ والإرجاء).
إن أطروحات الأستاذ طه لم يكن بالإمكان إعادة قراءتها، قراءة شمولية ودقيقة كما يتبين مساراتها ومغزاها، من دون إعادة موضعتها في سياقاتها الثقافية والإجتماعية والسياسية، وحتى الإقتصادية التي حفت بها.
فضلاً عن العودة بها إلى ذاكرة دينية مثلت (تأسيس العقل الإسلامي) وبين مخاض روحي - ذاتي (التجربة الصوفية للأستاذ) التي ميزت تصوفه الذي تجاوز النزعة الفردية إلى المجتمع بعموم أطيافه، وبين إرث إصلاحي - ثقيل (عصر النهضة الإسلامية وجهودها الإصلاحية)، إلى معاصرة دولة سودانية وليدة هشة عاشت أوهام (تطبيق الشريعة).
بين كل ذلك وسواه، كان الأستاذ طه يتحرك مجدّداً ومصلحاً ومعلماً وصوفياً متفرداً بمنهجه الجديد... ونحن إزاء ذلك كله كنا بحاجة إلى أسس وقواعد ومقدمات نبين في ضوئها أطروحات الأستاذ التي لم تكن مفصولة عن كل ذلك...
إنها مخاضات كبرى عاشها هذا الرجل المصلح، فجاءت رسالته الثانية للإسلام بمثابة الطريق القويم الذي لا يمكن إلا سلوكه والعبور به نحن إسلام كوني - عصري - عقلاني - ألا وهو إسلام آيات الأصول (المكية)، إنه إسلام (أمة المسلمين) التي جاءت طلائعها، وكان هو في مقدمتهم.

إقرأ المزيد
الإسلام الكوني والإسلام العربي : محمود محمد طه والحل الصوفي للشريعة
الإسلام الكوني والإسلام العربي : محمود محمد طه والحل الصوفي للشريعة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 90,979

تاريخ النشر: 22/10/2019
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:أطل الأستاذ محمود محمد طه على العلام برؤية مغايرة كليّاً لكل المحاولات السابقة التي حاولت إصلاح الإسلام وتحدياته، فهو على الرغم من أنه استلهم (التأويل الصوفي) ومنهجية (النسخ والإرجاء) من داخل دائرة الإسلام، إلا أنه لم يرفض أو يتنكر للمناهج العصرية أو القراءات التجديدية / النقدية للإسلام وللشريعة على وجه ...الخصوص.
إنه وجد بحسب توجهاته الصوفية أن المدار الأصلي هو في (سنة النبي) في خاصة نفسه التي يجب أن نتأسى بها، وأن الشريعة بآيات الفروع المدنية لم تكن إلا تشريعات وقتية لذلك العصر، وأنها ليست من أصول الإسلام الجوهرية التي مثلتها آيات الأصول المكية، وأنها أُرجئت أو نُسئت إلى زمن آخر حتى تهيؤ الإنسانية لها، وذلك بعد أن تبلغ درجة المدنية والأهلية الكاملة لكي ترفع عنها قيود الحرية.
فوجد الأستاذ طه أن القرن العشرين بكل تحولاته ومتغيراته آنذاك كان الأنسب لكي ترتفع القيود بعد أن يجعل الآيات المكية (آيات الأصول) هي الحاكمة والضابطة للسلوك الإنساني بوصفها آيات عالمية، وتعطيل الآيات المدنية (آيات الفروع) بوصفها آيات زمكانية - خاصة بمرحلة محلية - عربية - خاصة للغاية، وبذلك يغدو الإسلام (وشريعته) ملائمين لحاجات العصر ومتطلباته.
إن الأستاذ طه وبحسب أطروحاته تلك قدم السقف أو الحد الأعلى من التجديد الذي لا يمكن لأحد أن يقدم أعلى منه بحسب إعتقادي، وإن ميزته في ذلك أنه جاء بمشروعه الإصلاحي والتجديدي للشريعة من داخل المادة الإسلامية نفسها، ومن مناهجها الخاصة للغاية ألا وهو (التأويل الصوفي) فضلاً عن (منهج النسخ والإرجاء).
إن أطروحات الأستاذ طه لم يكن بالإمكان إعادة قراءتها، قراءة شمولية ودقيقة كما يتبين مساراتها ومغزاها، من دون إعادة موضعتها في سياقاتها الثقافية والإجتماعية والسياسية، وحتى الإقتصادية التي حفت بها.
فضلاً عن العودة بها إلى ذاكرة دينية مثلت (تأسيس العقل الإسلامي) وبين مخاض روحي - ذاتي (التجربة الصوفية للأستاذ) التي ميزت تصوفه الذي تجاوز النزعة الفردية إلى المجتمع بعموم أطيافه، وبين إرث إصلاحي - ثقيل (عصر النهضة الإسلامية وجهودها الإصلاحية)، إلى معاصرة دولة سودانية وليدة هشة عاشت أوهام (تطبيق الشريعة).
بين كل ذلك وسواه، كان الأستاذ طه يتحرك مجدّداً ومصلحاً ومعلماً وصوفياً متفرداً بمنهجه الجديد... ونحن إزاء ذلك كله كنا بحاجة إلى أسس وقواعد ومقدمات نبين في ضوئها أطروحات الأستاذ التي لم تكن مفصولة عن كل ذلك...
إنها مخاضات كبرى عاشها هذا الرجل المصلح، فجاءت رسالته الثانية للإسلام بمثابة الطريق القويم الذي لا يمكن إلا سلوكه والعبور به نحن إسلام كوني - عصري - عقلاني - ألا وهو إسلام آيات الأصول (المكية)، إنه إسلام (أمة المسلمين) التي جاءت طلائعها، وكان هو في مقدمتهم.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
الإسلام الكوني والإسلام العربي : محمود محمد طه والحل الصوفي للشريعة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 400
مجلدات: 1
ردمك: 9789953932903

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين