الأيات والبراهين على صدق نبوة خاتم المرسلين
(0)    
المرتبة: 176,469
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار ابن الجوزي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:شاءَ اللهُ عزّ وجلّ أَنْ يَخْتِمَ الأنبياءَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وأَنْ يَخْتِمَ الرِّسالاتِ برسالَتِهِ، لذا كانَ مِنْ أَبرزِ سِمَاتِ هذِهِ الرِّسالة أنَّها عامَّة للخلقِ أَجْمَعينَ، وصاحِبهَا رسولٌ للثَّقَلَيْن مِنْ جِنٍّ وإِنسٍ.
وهذا يَعِني أَنَّ الله عزّ وجلّ أَقامَ الحجَّةَ بِهذِهِ الرِّسالة على كُلِّ مَنْ سمِعَ ويَسْمعُ بِهَا، وبَلَغَتْهُ بُلُوغاً ...صَحِيحاً إِلى أنْ يَرِث اللهُ الأرضَ ومَنْ عليها.
لذا يَرى المتأَمِّلُ أَنَّ هذِهِ الرِّسَالَة قَدْ أُيِّدتْ بِمُؤيِّداتٍ وبراهين كثيرةٍ تَجْعلُ النَّاظرَ فيها - كلِّها أَو بعضها - يُذْعِن ويُقرُّ بأَنَّ صاحبَ هذِهِ الرِّسالة رسولٌ مِنْ عِندِ اللهِ حَقّاً وصِدْقاً، وأَنَّ دَورَهُ فيها يَقْتَصِرُ على دورِ النَّذيرِ المبلِّغِ عَنْ ربِّهِ لا غَير.
ولَمَّا كانتْ هذِهِ الآيات والبراهين قَدَ فَصَّل القَوْلَ فيها بعضُ علمائنا السَّابقينَ - رحمهم الله تعالى - في مُصنَّفاتٍ لهم أَفردوها لِهَذا الشَّأْن؛ رأيتُ أَنْ أَعْرِضَ هذِهِ الآيات والبراهين عَرْضاً مختصراً يُؤَدِّي الغرضَ مِنْ غير أنْ تَفْتُر هِمَّة القارئ، وهو يُطَالِعُ موضوعاً مِنْ أَهمِّ موضوعاتِ العقيدة الإسلاميَّة، مُحِيلاً مَنْ أَرادَ المزيدَ والتَّفْصيلَ إلى أُمَّهاتِ الكُتُبِ الَّتي بَحَثَتْ تلكَ الآيات والبراهين بِتَوَسُّعٍ وإِسهابٍ. إقرأ المزيد