تاريخ النشر: 31/07/2019
الناشر: دار دلمون الجديدة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:سارة سنبحر، حمل متاعه حمل شوق قلبه وصعد إلى سطح من هناك فتح الرسالة تلك التي كانت قبل وداعه كل شيء دونك مجرّد من خواصّه، في حركة دائرية يكرر ذاته... وما أن تشرق عيناك، تضجّ كل أشيائي بالحياة، عكس عقارب الساعة أمشي دون عائق، أقول لغفوتك: صباح الخير بقبلة هادئة ...تستلذ غفوتك وتشرق بي، أهواك، وللهوى تكنيك مملّ لا أريده.
أريد إتحاداً بعيداً عن ملذات الجسد، إتحاداً عميقاً، أنزف أنا لجرحك، وأموت أنا لتعيش، نرى نحن الأشياء بتناقضها تجتمع بكل كل الأشياء السيئة والحسنة، أراك كما الجميع، وأريدك دون نقيض التمسك وحدي، أناجيك وحدي، أحبك وحدي، وكما أن كل شيء إلى زوال، وكل شيء إلى المنفى، هل تؤمن بتلك المعتقدات؟...
هل أخبرك سراً صغيراً؟ لطالما خزنت أفكاري حتى تهترئ وتفنى، ليس لأنني أخاف القول، بل لأن المحيط يعيش بنظام موحد، من يخترق كافر، ومن يمشي عكس الجميع جاهل... ولكنني ضمنياً لست مثلهم، فمثلاً أؤمن أن هناك في زاوية ما شيء يسمى الخلود.
الخلود، ليس كجسد بل كروح فقط، وليست أية روح تلك الروح المخلصة الصادقة المحبة.... الجميع يرى قيس وليلى قصة حب رائعة، وأنا أراهما خالدين منذ كانا وحتى الآن وإلى لا نهاية، ولربما هما بنا، أنت قيس وأنا ليلى بزمن آخر مختلف تماماً، سفينة خلودنا، حبنا.
دعنا من هذه الترهات، أريد فقط أن أحبك، كل الجمل ساقطة في التعبير، وكل الأبجديات تعجز أمام شعور غريب، حتى إن الصمت يكون أشد إيلاماً، لكن، يفضل بكثير من الأحيان عن البوح. إقرأ المزيد