التغيرات المناخية في الوطن العربي الماضي والحاضر والمستقبل
(0)    
المرتبة: 59,908
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن تغير المناخ مؤكد، وإن التغيرات المناخية التي حدثت في الماضي تدل على أن المناخ تغير وسيستمر تغيره في المستقبل، ويؤثر تغير العناصر المناخية على حياة البشر، وضعف تأثيرها تدريجياً مع تطور الإنسان ووصل في الوقت الحاضر لمرحلة يعتقد فيها أنه يستطيع بمقدرته على تسريع تغير المناخ الطبيعي، وأصبحت النشاطات ...البشرية من العوامل المهمة التي تسيب تغير المناخ.
فالمناخ نظام طبيعي يتغير مكانياً وزمانياً إلى أحوال مختلفة مع اختلاف أو تشابه أسباب تغيره، لذلك توجد شكوك في اتجاه تغير المناخ نحو تبريد أو تسخين الأرض، ولكل من الإتجاهين تأثيرات متعاكسة على البيئة والكائنات الحية وأهمها حياة ورفاهية الإنسان.
والبحث العلمي هو الذي يقدم البراهين على حقيقة اتجاه تغير المناخ في الماضي والحاضر والمستقبل.
ويحتاج الإنسان ومراكز القرار للمعلومات الدقيقة حتى يستطيع التخطيط للمستقبل من أجل إيجاد الأساليب الملائمة للتأقلم مع عواقب تغير المناخ.
ورغم تطور القدرات البشرية العلمية والتكنولوجية إلا أنه ما زال يقف عاجزاً أمام المخاطر المناخية التي تحدث بإستمرار في أقاليم الأرض المختلفة.
وإن هذه المخاطر والتغيرات الداخلية من سنة إلى أخرى تصعب التعرف على اتجاه التغير المناخي، وليبقى غير مؤكد.
إن الأزمات التي يواجهها العالم كثيرة وشديدة، فالمجتمعات مهددة بإستمرار بالمخاطر الطبيعية ومخاطر الإضطرابات الاجتماعية والإقتصادية والسياسية، ومخاطر الحروب والتهديد بالحرب النووية، وكلها خطيرة على مستقبل الحياة على الأرض، وربما يكون تأثيرها على المجتمعات أكبر من تأثير التغير المناخي، فلا بد من إتباع الأساليب الحضارية السلمية للحفاظ على استمرار الحياة على الأرض. إقرأ المزيد