علمتني الكابة ؛ دورس فلسفية في احتضان الحياة
(0)    
المرتبة: 72,081
تاريخ النشر: 24/04/2019
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تزورني ولستُ بها مُرَحِبة، تدقُ عظامي ولستُ بين يديها إلا نَفَسٌ يعبُرُني فيكفيني لأنجو.
استجمعُ ما تبَقَى من أنفاسي لِأصِفَها، فكيف أكونُ مكْمَنَ الخيرِ ولا أرى إلا شراً؟ ومَحْفَلُ الفرحِ ولا أجد إلا حُزْناً، وأنا التي وُصِفَ الإبتسام بها أستحيل كلّي دمعاً...
تزورني... تدقُ عظامي، تَسْتَحِلُ دمي وماءَ روحي وتتركني قفار... تزودني... ...وتطرد عناصر الخير كلها وتستبقي ما يقْتاتُ عليهِ الشيطان.... فاعتزلُ نفسي أُراقبها كيف تفعلُ بها زائرتي.
اجلسُ في الظلام... واصمتُ طويلاً كي لا تتَنَبَه الكآبةُ لوجودي، لذاتي، وأستعيد قوتي وحدي وأتحرر وللكآبة كل الفضل على ما أنا عليه اليوم.
فالفراشة التي تفتح الشرنقَة بأجنحتها برغم الألم الذي تشعر به، فتلك التجربة الوحيدة التي ستساعدها على تقويّة أجنحتها لكي تستطيع بعد ذلك الطيران، وإن ساعدها أحد بفتح شرنقتها لتخرج؛ فيكون بذلك قد قتلها. إقرأ المزيد