أنتروبولوجيات الإسلام مناقشة ونقد لأفكار أرنست غلنر
(0)    
المرتبة: 204,543
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يشكل إطار تحليل الفلسفة المألوفة لتاريخ "فرادة الغرب"، تلك التي تشكل منجزات الغرب التاريخية في تحقيق الرأسمالية والحداثة والديموقراطية وما إلى ذلك، تشكل تلك الفلسفة نقطة مرجعية لتحليل تاريخ العالم، ويقسم هذا التاريخ إلى مناطق حضارية عناوينها الأنموذجية الهند، الصين والإسلام، تفتش تواريخها ذات الصلة بحثاً عن اصطفافات مسؤولة ...عن فشلها في الارتقاء إلى منجزات الغرب (تاريخ وسوسيولوجيا "غياب ما") وليس هدف الباحث من هذا الكتاب تناول فلسفة التاريخ هذه، ولكن موضوعه الرئيسي في بحثه هو "الإسلام" كمقولة في هذا التحليل، وغايته ليست تبيان خطأهم عن الإسلام، بل تحدي القول الذي يطرح "الإسلام" بوصفه كياناً سوسيولوجياً أو سياسياً متماسكاً.نبذة الناشر:"فسّر المثقف البريطاني الكبير إرنست غلنر نموذج المجتمعات الإسلامية تفسيراً جامعاً، فرأى، بالاستفادة من الخلدونية، بعد تحديثها، أنها قابلة للتحليل بلغة سوسيولوجية مشتركة: سوسيولوجيا ديالكتيك المدينة والقبيلة، حيث لكل منهما شكله الخاص من الدين، فيما تعود الهيمنة المدينية الى علماء يقودون جماعة ذات مصالح مشركة، ترتكز على النص والقانون الإلهي.
في هذا الاصطفاف يكون الحاكم السياسي مكشوفاً على الدوام لتهديد مزدوج: من القبائل الواقفة على الأبواب، ومن المجتمع المديني الذي لا يعترف أبداً اعترافاً كاملاً بشرعية الحكم.
وفي المقابل تذهب هذه المناقشة النقدية لغلنر الى أن من الخطأ الاعتقاد بأن مفاهيم ومقولات كـ""العلماء""، ثوابت سوسيولوجية أو سياسية. فالسياقات السياسية الاجتماعية، بحسب سامي زبيدة، تنيط بها معانيَ وأدواراً مختلفة. أما الإسلاموية الحديثة فأيديولوجيا سياسية متميزة تماماً عن أي شيء سابق في التاريخ الإسلامي.
إن محاور هذه المناقشة بالغة الحرارة والراهنية عربياً، لاتصالها بمسائل الدين والدولة والمدنية والحداثة، فضلاً عن مسألة النهج." إقرأ المزيد