تاريخ النشر: 10/08/2016
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:عنوان هذا الكتاب مأخوذ من قول لِكَانْت هو من الاستشهادات الأثيرة لدى "إيزايا برلين": "من نسيج الإنسان الفاسد لم يصغ أيّ شيء مستقيم أبداً". وهو يضم أربع مقالات وقع عليها الاختيار لترجمتها إلى اللغة العربية من أصل ثماني مقالات تضمنتها الطبعة الإنكليزية (عام 1990). وفيما يلي سرد لعناوين مقالات ...هذا الكتاب: المقالة الأولى: "تعقب المثال"، نسخة موجزة لمحاضرة ألقيت في 15 شباط/فبراير 1988 في احتفال في توريث، نال يه الكاتب جائزة سيناتور جيوفاني أغنيلّلي الدولية الأولى "للبعد الأخلاقي في المجتمعات المتقدمة" وقد طبعتها بصفة شخصية مؤسسة أغنيلّلي (باللغتين الإنكليزية والإيطالية)، ونشرت أيضاً في مجلة نيويورك النقدية في 17 آذار/مارس 1988؛ المقالة الثانية "أفول الأفكار الطوباوية في الغرب" المقالة الثالثة "الوحدة الأوروبية وتقلباتها" فقد قرئت في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 1959، في المؤتمر الثالث للمؤسسة الثقافية الأوروبية في فيينا، وقد طبعتها المؤسسة (بالإنكليزية والفرنسية في أمستردام في السنة نفسها)، والمقالة الرابعة "الأملود الملوي" حول نشأة القومية، فقد نُشرت في شؤون أجنبية عدد 51 عام 1972.نبذة الناشر:«إن كان لنا أن نرجو فهم العالم الذي نعيش فيه والذي يتّصف بالعنف غالباً، لا نستطيع أن نقصر اهتمامنا على القوى الموضوعيّة المهمّة الطبيعيّة وتلك التي هي من صنع الإنسان، التي تؤثر فينا. يجب أن ننظر إلى الأهداف والحوافز التي توجّه الفعل الإنساني في ضوء كلّ ما نعرف ونفهم؛ إن جذورها ونموّها وماهيتها، وقبل كلّ شيء صلاحيّتها، يجب أن تُفحص نقدياً بكلّ الوسائل الفكريّة التي نمتلك. هذه الحاجة الملحّة، بصرف النظر عن الأهمّية الفعليّة لاكتشاف الحقيقة بشأن العلاقات البشريّة، تجعل من علم الأخلاق حقلاً ذا أهمّية أساسيّة...
إن دراسة مجموعة الأفكار المتنوّعة حول مقاصد الحياة التي تحدّد مثل هذه القيم والغايات هي مسألة أنفقت أربعين سنة في حياتي الطويلة في محاولة أن أوضحها لنفسي. إنني أرغب في الكلام على كيفية استغراقي في هذا الموضوع، وخاصّة على نقطة تحوّل بدّلت تفكيري حيال جوهره...» إقرأ المزيد