الذهنية العربية - العنف سيد الأحكام
(0)    
المرتبة: 40,612
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب دراسة تتناول القواعد الأساسية التي تتحكم بالذهنية العربية، أي بالمسالك والمذاهب المكتسبة التي نتعامل معها وكأنها واقع قاطع دون العودة إلى التحليل والتعليل، والذهنية التي يعنيها المؤلف هنا هي الحس اللاشعوري الذي يثير الإنسان للتحرك والعمل بشكل عفوي.
وتبين هذه الدراسة عن الذهنية العربية؛ أهمية الإيديولوجيا في ...المسالك العادية التي تمارس يوماً بعد يوم، وكيف ترتبط هذه المسالك اليومية بالأمور العليا كالدين والثقافة واللغة والتراث، بمعنى آخر، هناك ذهنية باطنية يحاول المؤلف رصدها والكشف عنها وهي تلك التي تجمع بين الأمور اليومية كالمخاطبة واستعمال الألقاب وفنون اللعب من جهة، والشؤون العليا كالدين والشعر والهندسة المعمارية وغيرها من الجهة الأخرى.
إلى جانب ذلك فإنه هذه الدراسة تبرز بعض النماذج الحضارية عند العرب، وبعض المسلمات الذهنية التي تتحكم فيها إن باطناً أو ظاهراً، هذه النماذج التي تتمحور حول الفرد وعلاقته بالمجموعة، أي كينونة الفرد في المجتمع، أو "المجتمع" في ذهنية الفرد.نبذة الناشر:"لماذا يحاول العربي فضّ مشاكله عن طريق العنف والهيمنة أو التهديد بهما؟ لماذا تُحكم البلدان بأساليب أوتوقراطية وفي بعض الأحيان بوليسية؟ لماذا يغيب الجمهور عن محاسبة الحاكم؟ لماذا تقدَّم الأم على الزوجة والعائلة على الزواج؟ لماذا يخاف العربي الانفراد؟ لماذا يسعى ليكون «الأول» بين متساوين؟
هذه التساؤلات يردّها المؤلف إلى التركيبة الذهنية العربية التي تتصوّر الكون والعالم بشكل لا هرمي، مؤلّف من وحدات مستقلة ومنفردة بعضها عن بعض. يتجلّى هذا التصوّر في فنون اللعب والتسلية، في الشعر والأدب، في الإرث والزواج، وفي التعامل مع الأئمّة والأمراء. كما يتجلّى في شؤون الحضارة العليا كالدين واللغة، أو في الأمور المسلكية البسيطة التي نمارسها يومياً، فعالم الإيديولوجيا عالمٌ واحد موحّد.
وفي هذا التصوّر يصبح «التكتيك» و«الحربقة» والقدرة على المناورة من خصال القادة البارزين، فيما تُستمدّ السلطة والسلطان من القوة والهيمنة والقسر." إقرأ المزيد