لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ميشيما أو رؤيا الفراغ

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 21,335

ميشيما أو رؤيا الفراغ
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
ميشيما أو رؤيا الفراغ
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب قراءة في مجمل أعمال الكاتب الياباني يوكيو ميشيما الأديب الذي لطالما اعتبره النقاد خليطاً فيه عدة نكهات من الجنون والحذر والتجرّد المطلق وصولاً للتمام في مجمل طروحاته الأدبية التي حملت حسّ الذات لدرجة النطق، فقد استلهم ميشيما التجارب الإنفعالية الناتجة عن الأزمات لتكون بداية لحقيقة مجردة ...لا تخلو من ألمْ.
في كتابها "ميشيما أو رؤيا الفراغ" تصفه الكاتبة مرغريت يوسنار بقولها: "يظهر ميشيما، نصف عار، معصوب الرأس بالوشاح التقليدي، شاهراً سيف (كندو) مصوباً نحو بطنه النصل الذي سيخرقها يوماً ما". سيجد القارىء لهذا الكتاب والذي يحتوي عرضاً لمعظم مؤلفات يوكيو ميشيما أنه كان في معظم أعماله ممثلاً صادقاً لبلده "اليابان" المتغربن بقوة، والذي، برغم ذلك، ما زال يتسم ببعض الخصوصيات الثابتة. ولعل طريقة بروز هذه الخصوصيات اليابانية التقليدية إلى السطح وانفجارها لحظة موت هذا الأديب هي التي تجعل من ميشيما الشاهد، وبالمعنى الأصلي للكلمة، الشهيد، على اليابان البطولية التي التقاها، على نحوٍ ما، بعكس التيار.
وبدءاً من كتابه الأول "الغابة المزهرة"، وحتى آخر إصدار له "الملاك يتعفن" يتناول يوكيو ميشيما قيم الجيل الضائع في اليابان لمرحلة ما بعد الحرب، إذ جسدت معظم أعماله بما فيها الأعمال المسرحية، صور الإحساس بالقنوط والحيرة التي كانت سائدة بين كثير من اليابانيين زمن الحرب. لكن الملفت وهو الذي تركز عليه الكاتبة يوسنار في هذا الكتاب هو الإنتحارات بطريقة الــ (سبوكو) والذي جسّده في روايته (إعترافات قناع) التي تمثل سيرته الذاتية، وفيها تتلمس الكاتبة تقبله فن فتوته لفكرة الموت المبكر، بالإنتحار فاشتملت معظم كتاباته على فكرة الموت بطريقة (إحتفالية)، كما كان يفعل أبطال اليابان القديمة الذين يتعمدون الموت في دروعهم، وهكذا هيأ ميشيما لموته الإحتفالي وأعد العدة لكل شيء وبات جاهزاً. حدّد يوم 25 تشرين الثاني عام 1970م، وارتدى بزته النظامية (لجماعة كبش الغداء) وقبل مغادرته مكتبه، ترك على الطاولة قصاصة ورق كتب عليها (حياة البشر قصيرة، لكني أود أن أحيا إلى الأبد).
نبذة الناشر:يصعب علينا دائماً أن نطلق حكماً على كاتب معاصر كبير: إذ تنقصنا المسافة الزمنية الفاصلة. وتتضاعف هذه الصعوبة إذا كان هذا الكاتب ينتمي إلى حضارة تختلف عن حضارتنا، حيث تدخل في اللعبة الميول الأكزوثية أو الحذر منها. وتتعاظم فرص سوء الفهم، كما في حالة يوكيو ميشيما، عندما تمتزج عناصر ثقافيته الخاصة بعناصر ثقافة الغرب التي تمثلها بنهم، أي بالنسبة لنا، حين يمتزج ما هو عادي بما هو غريب في كل عمل من أعماله بنسبب متفاوتة وبتأثيرات وبنجاحات متنوعة. إلا أن هذا المزيج في الغالب هو الذي يجعل منه في عدد من مؤلفاته ممثلاً صادقاً لبلده "اليابان" المتغربن بقوة هو أيضاً، والذي برغم ذلك، ما زال يتسم ببعض الخصوصيات الثابتة. ولعل طريقة بروز هذه الخصوصيات اليابانية التقليدية إلى السطح وانفجارها لحظة موته هي التي تجعل من ميشيما الشاهد، وبالمعنى الأصلي للكلمة، الشهيد، على "اليابان" البطولية التي التقاها، على نحو ما، بعكس التيار.

إقرأ المزيد
ميشيما أو رؤيا الفراغ
ميشيما أو رؤيا الفراغ
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 21,335

تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب قراءة في مجمل أعمال الكاتب الياباني يوكيو ميشيما الأديب الذي لطالما اعتبره النقاد خليطاً فيه عدة نكهات من الجنون والحذر والتجرّد المطلق وصولاً للتمام في مجمل طروحاته الأدبية التي حملت حسّ الذات لدرجة النطق، فقد استلهم ميشيما التجارب الإنفعالية الناتجة عن الأزمات لتكون بداية لحقيقة مجردة ...لا تخلو من ألمْ.
في كتابها "ميشيما أو رؤيا الفراغ" تصفه الكاتبة مرغريت يوسنار بقولها: "يظهر ميشيما، نصف عار، معصوب الرأس بالوشاح التقليدي، شاهراً سيف (كندو) مصوباً نحو بطنه النصل الذي سيخرقها يوماً ما". سيجد القارىء لهذا الكتاب والذي يحتوي عرضاً لمعظم مؤلفات يوكيو ميشيما أنه كان في معظم أعماله ممثلاً صادقاً لبلده "اليابان" المتغربن بقوة، والذي، برغم ذلك، ما زال يتسم ببعض الخصوصيات الثابتة. ولعل طريقة بروز هذه الخصوصيات اليابانية التقليدية إلى السطح وانفجارها لحظة موت هذا الأديب هي التي تجعل من ميشيما الشاهد، وبالمعنى الأصلي للكلمة، الشهيد، على اليابان البطولية التي التقاها، على نحوٍ ما، بعكس التيار.
وبدءاً من كتابه الأول "الغابة المزهرة"، وحتى آخر إصدار له "الملاك يتعفن" يتناول يوكيو ميشيما قيم الجيل الضائع في اليابان لمرحلة ما بعد الحرب، إذ جسدت معظم أعماله بما فيها الأعمال المسرحية، صور الإحساس بالقنوط والحيرة التي كانت سائدة بين كثير من اليابانيين زمن الحرب. لكن الملفت وهو الذي تركز عليه الكاتبة يوسنار في هذا الكتاب هو الإنتحارات بطريقة الــ (سبوكو) والذي جسّده في روايته (إعترافات قناع) التي تمثل سيرته الذاتية، وفيها تتلمس الكاتبة تقبله فن فتوته لفكرة الموت المبكر، بالإنتحار فاشتملت معظم كتاباته على فكرة الموت بطريقة (إحتفالية)، كما كان يفعل أبطال اليابان القديمة الذين يتعمدون الموت في دروعهم، وهكذا هيأ ميشيما لموته الإحتفالي وأعد العدة لكل شيء وبات جاهزاً. حدّد يوم 25 تشرين الثاني عام 1970م، وارتدى بزته النظامية (لجماعة كبش الغداء) وقبل مغادرته مكتبه، ترك على الطاولة قصاصة ورق كتب عليها (حياة البشر قصيرة، لكني أود أن أحيا إلى الأبد).
نبذة الناشر:يصعب علينا دائماً أن نطلق حكماً على كاتب معاصر كبير: إذ تنقصنا المسافة الزمنية الفاصلة. وتتضاعف هذه الصعوبة إذا كان هذا الكاتب ينتمي إلى حضارة تختلف عن حضارتنا، حيث تدخل في اللعبة الميول الأكزوثية أو الحذر منها. وتتعاظم فرص سوء الفهم، كما في حالة يوكيو ميشيما، عندما تمتزج عناصر ثقافيته الخاصة بعناصر ثقافة الغرب التي تمثلها بنهم، أي بالنسبة لنا، حين يمتزج ما هو عادي بما هو غريب في كل عمل من أعماله بنسبب متفاوتة وبتأثيرات وبنجاحات متنوعة. إلا أن هذا المزيج في الغالب هو الذي يجعل منه في عدد من مؤلفاته ممثلاً صادقاً لبلده "اليابان" المتغربن بقوة هو أيضاً، والذي برغم ذلك، ما زال يتسم ببعض الخصوصيات الثابتة. ولعل طريقة بروز هذه الخصوصيات اليابانية التقليدية إلى السطح وانفجارها لحظة موته هي التي تجعل من ميشيما الشاهد، وبالمعنى الأصلي للكلمة، الشهيد، على "اليابان" البطولية التي التقاها، على نحو ما، بعكس التيار.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
ميشيما أو رؤيا الفراغ

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: بسام حجار
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 128
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين