لبنان المقاوم ؛ آيات النصر المبين 1948 - 2006
(0)    
المرتبة: 59,702
تاريخ النشر: 06/02/2019
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:بإستثناء السومريين... يختلف اليهود في منسوب العداء للإنسان، لا في مبدأ العداوة ومبعثها.... يختلفون في منسوب العنف الهمجي والقتل الجمعي، بين الصهيوني المرن والصهيوني المعتدل؛ لتحقيق ما سطره حاخامات السبي البابلي في "العهد القديم" الذي استبدلوه ب" التوراة"، وفيه كل ما يحمل البشرية على معاداة العاملين به والمُسَمين - إصطلاحاً ...- يهودا، كردة فعل على ما في العهد المذكور من إحتقار كل إنسان غير يهودي، فهم يرونه مخلوقاً على هذه الشاكلة ليخدمهم... وفي ذلك إستباحة لكل ما يعزز إنسانيته وكرامته.
هذه بعض من دوافعي لإصدار كتابي هذا... ومن دوافعي تعريف المواطن العربي، وكل من يسعدني الحظ بإطلاعه على ما فيه من بعض رزايا يهود... "العهد القديم"، تلك الرزايا التي حملت العالم على معاداتهم على مر العصور، وقبل أن تنجح الصهيونية في تلميع صورتهم على حساب الحقيقة الصادمة.
ومن دوافعي أن العرب اليوم هم المستهدفون وهم المتصدون، جيوش ومنظمات فلسطينية وأحزاب وحركات وتنظيمات لبنانية.
وتقديراً مني لدورهم وتضحيات مناضليهم ومجاهديهم... وكي لا يبقى شهداؤهم - شهداؤنا ذلك "الجندي المجهول"... وبعدما كتبت عن الجيوش العربية والمنظمات الفلسطينية في كتابي السابقين: "الإنحدار والإندحار"، "التحضير والإحتضار".
أقدم بكل إعتزاز بهم كتابي هذا، آملاً أن يحقق الغاية من إصداره، شاكراً كل من ساعد على وضعه بين أياديكم.
د. ح. م. قبيسي - بيروت - كانون الأول - 2018 إقرأ المزيد