البيئة وأثرها على حقوق الطالب في التحصيل الدراسي
(0)    
المرتبة: 89,753
تاريخ النشر: 03/01/2019
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:قيل قديماً أن الإنسان ابن بيئته تؤثر فيه ويتأثر بها فخلق الله تعالى الإنسان وسخر له ما في الكون وكرمه على كثير من خلقه وجعله خليفة فيها كي يخلف بعضهم بعضاً ويؤدون رسالته التي يدعوا بها إلى أن يكون هذا المخلوق في جميع أفعاله يسلك جانب الخير والعلم والهداية إلى ...الطريق الصحيح لهذا منح الإنسان عقل كي يدرك ويختبر ويعلم ويتعلم مما كان ما في مضى من أسلافه وماهوا كائن في وقته وما سيكون عليه فيما بعد ولكن نزعة الغلب والقوة التي ترافق نفسية بني آدم موجودة وكامنة تحتاج إلى قليل من التحفيز كي تثور لهذا كانت البيئة وعناصرها تؤثر تأثيراً كبيراً في سلوك الفرد ونشاطاته العلمية والإجتماعية والثقافية والبيئة هي ما يحيط به من عناصر طبيعية حية وغير حية ومشيدة.
لهذا فإن الطالب في مرحلة الدراسة ينجذب التأثير فأغلب الأشخاص يذكر في مخيلته المعلم في المرحلة الإبتدائية لأنه أول انتقال إلى بيئة جديدة فيكون متعلق بها يحاول أن يكسب منها فيكون التأثير واضح في تصرفه وسلوكه وعقليته وإدراكه وإن كان على العكس فإنه يتحول إلى عنصر ضار غير نافع وكذلك الأسرة وعناصرها لها من كسب الطالب الجزء الأهم في تعليمه والدافع إلى التعلم فإذا كان الأسرة تقف مع الطالب وتشجعه وتحثه على العلم كان متفوقاً في تحصيله الدراسي.
ومن المؤكد لدى الجميع أن البيئة هي جزء من الماضي وأن الوعي بفن التعامل معها يعتبر جزء من المستقبل وتم التوجه إلى البيئة وأشكالها في منتصف القرن الثامن عشر أي بعد قيام الثورة الصناعية فالمجتمع والبيئة في عملية تفاعل مستمر فإذا كانت البيئة بحالة جيدة ومنتعشة كان المجتمع كذلك وتوفرت له فرصة التفكير في حاضر ومستقبل البشرية وما حولها لهذا كان لزام على الإدارة والحكومة أن تعمل جاهدة في الحفاظ على البيئة لما لها تأثيره واضح وملموس على الإنسان في حياته العملية والعلمية وعلى الطالب بصورة خاصة في تحصيله الدراسي. إقرأ المزيد